صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن هناك نقص في عدد من الأدوية بالسوق المصري، موضحًا أن الدواء حياة وعلى الجميع أن يعمل من أجل أن تتوافر الأدوية الناقصة.
وأضاف رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، خلال حواره ببرنامج ”من أول وجديد” المذاع على قناة ”الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن الجميع بهيئة الدواء والحكومة تعمل على توفير الأدوية وهذا حق دستوري لكل مواطن.
ولفت إلى أن رفع أسعار الأدوية يكون أفضل أم عدم تواجد الأدوية، بالطبع الجميع يفضل تواجد الأدوية مهما كان السعر، فالشخص الذي يبحث عن دواء ولا يجده يصاب هو الآخر بالأمراض مع الشخص المريض.
وأشار إلى أن أزمة الدولار في الفترة الماضية كان لها تأثير على توفير المادة الخام، وتصنيع الأدوية المطلوبة، ولكن بشكل عام نسبة الأدوية غير الموجودة في السوق بشكل عام 7% من حجم الأدوية، ولكن هناك أدوية يكون لها بدائل.
وكشف أن الأدوية المصرية تكفي احتياجات السوق المحلي بنسبة تقترب من 96%، ولكن الأدوية غير المتوافرة تكون أدوية المناعة وألبان أطفال، والمواد المخدرة مثل البنج و الأورام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيت التمويل الكويتي يُعيد تشكيل علامته التجارية ويؤكد تركيزه على الريادة بالسوق المصرفي الإسلامي بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هالة حاتم صادق، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك بيت التمويل الكويتي (البنك الأهلي المتحد سابقا)، عن أن استراتيجية البنك تهدف إلى تعزيز مكانته كرائد في السوق المصرفي الإسلامي بمصر.
وأوضحت أن البنك يعمل على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والتي تُلبي تطلعات العملاء وتُقدّم حلولًا مالية مبتكرة تُعزز ثقتهم في القطاع المصرفي الإسلامي.
جاءت هذه التصريحات خلال إعلان البنك عن تغيير علامته التجارية، وهي الخطوة التي تأتي في إطار خطة توسعية طموحة لتعزيز وجود البنك في السوق المصري.
وأكدت صادق أن هذه الخطوة تُعد استجابة للزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمات المصرفية الإسلامية، والتي تشهد نموًا ملحوظًا في مصر.
وأضافت صادق أن البنك يطمح إلى تعزيز بصمته في السوق المصري من خلال تقديم خدمات متميزة وعالية الجودة، تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في الصناعة المصرفية الإسلامية. وأشارت إلى أن البنك يعتمد على الابتكار والجودة كركيزتين أساسيتين لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما يضمن تلبية احتياجات العملاء وتعزيز ثقتهم في الخدمات المصرفية الإسلامية.
يُذكر أن بنك بيت التمويل الكويتي يُعد واحدًا من أبرز اللاعبين في مجال التمويل الإسلامي على مستوى المنطقة، ويأتي تغيير العلامة التجارية كجزء من جهوده لتوسيع نطاق عملياته وتعزيز تواجده في الأسواق الواعدة، وعلى رأسها السوق المصري الذي يُعتبر من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الخدمات المالية الإسلامية.