كارثة بيئية وشيكة: غرق سفينة جانحة قبالة عدن تهدد الأحياء البحرية والسواحل (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
غرقت السفينة الجانحة “كورال” الثلاثاء الماضي، قبالة مدينة عدن، وهي واحدة من 16 سفينة جانحة ومتهالكة تتبع شركة “عبر البحار” المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي، منذ عام 2015.
وقال الخبير الاقتصادي عبدالغني جغمان، في منشور على حسابه بـ(فيسبوك): “لطالما تحدثنا وأشرنا إلى كارثة السفن الـ16 الجانحة والغارقة والتي تتبع شركة عبر البحار (أحمد العيسي) منذ 2015 وهي تهدد ميناء عدن والبريقة”.
وأضاف: “غرقت السفينة (كورال – مرجان)، تحمل الرقم (imo: 8918447)، وترفع علم سيراليون، وآخر تصنيف تأمين حصلت عليه الشركة كان في يناير 2015، وتصنف كناقلة متهالكة، ومنتهية الصلاحية”.
وأوضح جغمان أن “السفن المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن، تشكل خطورة بالغة على الأمن والسلامة البحرية، كونها أيضاً تمثل تهديداً خطيراً على السواحل والأحياء البحرية والبيئة والإنسان”.
ودعا الجهات المختصة إلى “التحرك لاحتواء الكارثة”، واختتم منشوره بالقول “ولكن لا حياه لمن تنادي”.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر غرق السفينة في منطقة رمي المخطاف بعدن، ويوضح بدأ تسرب نفطي على ظهر السفينة.
ووصف الناشطون السفن الجانحة المنتشرة في الموانئ بـ”القنابل الموقوتة”، محذرين من الكوارث الصحية والبيئية الناجمة عن غرقها، في ظل الصمت الحكومي المريب في التعامل مع هذا الملف الخطير.
#كورال_تغرق في منطقة المخطاف في #عدن الفيديو من تصوير سليم عتيق بتاريخ 28 أبريل 2024 وبدأ تسرب نفطي يطفو على السطح ولازالت 12 من السفن المتهالكة المهددة بالغرق في سواحل عدن بمثابة قنابل موقوتة تهدد #عدن
رابط تحقيق @HJFYemenhttps://t.co/NydJKNuQRq pic.twitter.com/3tqHK3dp1P
— بسام القاضي (@basamalqadhi) May 1, 2024
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/غرق-السفينة-الجانحة-كورال-قبالة-ميناء-عدن-وتحذيرات-من-كارثة-بيئية.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استهداف حاملة الطائرات «هاري ترومان».. واشنطن تقصف السفينة الإسرائيليةالمحتجزة في الحديدة
أعلنت حركة “أنصار الله- الحوثية”، فجر اليوم الاثنين، “استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة في شمال البحر الأحمر”.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان “تم الاستهداف بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات”.
وأوضح أن “القوات المسلحة (التابعة للحوثيين)، نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على بلدنا”.
وأشار سريع إلى أن “مقاتلات العدو- في إشارة إلى المقاتلات الأمريكية- المحلقة اضطرت إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق صواريخ ومسيرات على حاملة الطائرات والقطع التابعة لها”.
وأكد سريع، “أن قوات جماعته ستمضي قدما في تنفيذ ما ورد بكلمة زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، بشأن الخيارات التصعيدية في حال استمر العدوان على اليمن”، وأكد استمرارهم في “حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب” حتى رفع الحصار عن قطاع غزة”.
من جانبها، استهدفت الطائرات المقاتلة الأمريكية، يوم الأحد،”برج قيادة السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غالاكسي ليدر” على سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن”.
وقالت قناة “المسيرة” اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله- الحوثيين”: “شن العدو الأمريكي غارتين استهدفتا برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر””.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن “مقاتلات أمريكية من طراز إف-16 وإف-18، أسقطت 11 مسيرة أطلقها الحوثيون يوم الأحد، مستهدفين حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” قبالة سواحل اليمن”.
وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين لم تقترب من حاملة الطائرات هاري ترومان”، التي تلعب دورا رئيسيا في الضربات الأمريكية على اليمن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة.
وذكر المسؤول أن “الجيش الأمريكي رصد أيضا محاولة فاشلة لإطلاق الحوثيين صاروخا إذ سقط في المياه قبالة سواحل اليمن”، مشيرا إلى أنه “لم يتم اتخاذ أي إجراء لأن الجيش لم يعتبر ذلك تهديدا”.
وأفادت وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله” اليمنية، “بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على مواقع “الحوثيين” في اليمن إلى 53 قتيلا و98 مصاب”.
في الجهة المقابلة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة “ستشن ضربات “لا هوادة فيها” على الحوثيين في اليمن لحين وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية والشحن العالمي”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر يوم السبت، أوامر للجيش بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بتنفيذ “هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة”.
وتواصلت الضربات الجوية والصاروخية الأمريكية ضد اهداف حوثية في اليمن مستهدفة مواقع حساسة للجماعة في محافظات يمنية عدة.
وبحسب تقارير إعلامية “فإن ثماني غارات استهدفت مديريتي مكـيراس والقريشية في محافظة البيضاء، كما طال القصف مواقع في محافظة صعدة ومحافظة حجة وأطراف مدينة ذمار ومديرية عنس”.
وجاءت العملية الأمريكية على خلفية إعلان الحوثيين “استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء، بعد أن كانوا علقوا عمليات استهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي”.