آخر ما تركه شاب قبل وفاته بسكتة قلبية.. صدقة جارية وصلت لمليوني شخص
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قبل يوم واحد فقط من رحيله، نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطع فيديو لبضعة آيات قرآنية مدتها دقيقة، كأنه يشعر باقتراب أجله، فانتهت حياته بعد ساعات من نشره للمقطع، وباتت صدقة جارية له بعد أن شارك مستخدمو الموقع الفيديو، الذي وصل عدد مشاهديه إلى أكثر من 2 مليون مشاهدة.
أحمد شبند، شاب من مدينة سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، كان يقضي الأيام الأخيرة في الامتياز، بعد الدراسة في المعهد الفني الصحي، وكان على بعد أسبوعين فقط من استلام عمله، لكن فجأة توقف كل شيء وفقد حياته.
في أحد الأيام ذهب «أحمد» ليلعب كرة القدم كعادته رفقة أصدقائه، لكنهم فوجئوا بسقوطه بطريقة مروعة، فاقدًا النفس والحركة، وبعد الذهاب إلى أحد المستشفيات، رحل الشاب إثر تعرضه لسكتة قلبية، بحسب ما ذكر صديقه حسام محمد خلال حديثه مع «الوطن».
يروي «حسام» أن صديقه الراحل كان يجهز ورقه للانضمام إلى النقابة العامة للتمريض، بعد الانتهاء من دراسته في المعهد الفني الصحي قسم التمريض، مضيفًا: «الأيام الأخيرة في حياة أحمد كان بينزل على صفحته في فيسبوك آيات قرآنية وأحاديث، لكن قبل ما يموت بيوم نزل فيديو لمدة دقيقة لشيخ بيقرأ قرآن، الفيديو ده لحد دلوقتي الناس بتشاركه وبتدعي لأحمد، كأن عمل صدقته الجارية بنفسه».
2 مليون مشاهدة بعد وفاة «أحمد»أصدقاء «أحمد» جمعوا 5 آلاف متابع في جروب عبر «فيسبوك»، وفي يوم واحد فقط نجحوا في جمع أموال وصلة مياه، لكن الشاب الراحل جعل الجميع يدعو له بالرحمة من خلال الفيديو، الذي جمع حتى الآن 97 ألف مشاركة، وأكثر من 2 مليون مشاهدة، و71 ألف تفاعل و 4 آلاف تعليق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحيل شاب وفاة شاب سكتة قلبية
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته عن عمر يناهز 89 عامًا.. من هو أسطورة بناء المحركات إد بينك؟
رحل «إد بينك» الملقب بـ "المعلم القديم"، عن عمر يناهز 94 عامًا، ليترك وراءه إرثًا من الإبداع الهندسي في عالم السيارات.
ولد بينك في لوس أنجلوس عام 1931، وكان من بين المبدعين الذين ساهموا في تطوير محركات سيارات السباق التي استخدمها سائقو سباقات الدراج، والتحمل، وحتى سيارة سينجر بورش 911 الشهيرة.
البداية والارتقاء في عالم المحركاتبعد عودته من خدمته في كوريا، أسس بينك ورشة لتعديل المحركات، ثم عمل مع إيدي ماير للهندسة، حيث تعلم المزيد حول بناء المحركات عالية الأداء.
وفي عام 1961، افتتح ورشته الخاصة "إد بينك ريسينج إنجينز"، وسرعان ما أصبحت شركته مرجعًا في بناء محركات سباقات الدراج التي برزت في سيارات الدراجستر.
وعرف بينك نجاحًا كبيرًا في سباقات إندي كار، حيث قام بتعديل محرك كوزورث دي إف ليصبح المحرك الأسطوري في سباق إنديانابوليس 500، ما جعله سمة مميزة لفرق السباق، وفاز المحرك تحت إشرافه بعدد من الجوائز المرموقة.
كما صنع محركات بورشه سداسية الأسطوانات لسيارات جيم باسبي في سباق دايتونا 24 ساعة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة حقن الوقود الخاصة بسيارات بورش 962.
ولم تقتصر إنجازات بينك على سباقات الدراج، بل امتدت أيضًا إلى سباقات GTP وترانس آم.
كما شارك في تطوير محركات بويك V6 التوربيني، الذي استخدم في سباقات إندي كار. كما لعب دورًا رئيسيًا في تطوير محركات فورد وتويوتا التي فازت بعشر بطولات في سلسلة USAC الوطنية لسباقات الميدجيت، بالإضافة إلى نجاحات أخرى في سباقات سيارات السيلفر كراون.
واصل إد بينك العمل في صناعة السيارات حتى تقاعده شبه التام عام 2008، حيث باع شركته لكنه ظل مشاركًا في تطوير المحركات.
كان آخر محرك قام بتصميمه في سن الـ 92، وهو محرك فورد 427 SOHC Cammer V8، ليختتم مسيرته المهنية في صناعة السيارات المحترفة.
إد بينك كان أحد الأيقونات في عالم محركات السيارات الرياضية، وأدى دوره بشكل حاسم في تطوير العديد من محركات السباقات المهيمنة التي أثرت في تاريخ سباقات السيارات.
وستظل إبداعاته حية كجزء من التراث الهندسي الذي دفع عالم السباقات إلى آفاق جديدة.