لماذا علقت امريكا بناء الرصيف البحري في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
في خطوة أثارت اهتماما بالغا، قال #الجيش_الأمريكي، إنه علّق مؤقتاً أعمال #بناء #الرصيف_البحري لتوصيل المساعدات إلى قطاع #غزة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وذكر الجيش الأمريكي، في بيان، أنه سيواصل بدلاً من ذلك أعمال التجميع في ميناء #أسدود الإسرائيلي.
وبعد الانتهاء من بنائه، سيكون الرصيف البحري قبالة ساحل غزة وسيلة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف: “الرياح العاتية والأمواج العالية المتوقعة في البحر تتسبب في ظروف غير آمنة للجنود العاملين على سطح الرصيف غير مكتمل البناء”.
وتابع: “الرصيف غير المكتمل والسفن العسكرية المشاركة في تشييده انتقلت إلى أسدود حيث تستمر أعمال التجميع”.
تشييد نصف الرصيف
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت هذا الأسبوع، أنه تم الانتهاء من تشييد 50% من الرصيف.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينج: “ليس لدينا تاريخ محدد للبدء في وصول المساعدات التي ستتولى الأمم المتحدة توزيعها”.
وتقول تقارير إن المساعدات القادمة عبر الطريق البحري الجديد الذي تمهده الولايات المتحدة لن تخدم سوى جزء صغير من سكان غزة الذين هم بحاجة للمساعدات، وهم نصف مليون شخص، حسبما أكد مسؤول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لوكالة أسوشيتدبرس.
الرصيف البحري في غزة
عملت الولايات المتحدة على بناء رصيف بحري بتكلفة بقيمة 320 مليون دولار
وتنفذ الإدارة الأمريكية، مشروع الرصيف البحري بقيمة 320 مليون دولار، وتساعد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فيه من خلال تنسيق الأمن والتوزيع على أرض الواقع.
وتقول الولايات المتحدة إن من شأن هذه المنصة المؤقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها، على أن تنقل المساعدات لاحقا بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
تعنت إسرائيلي
يُشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى إظهار أنها لا تعرقل وصول المساعدات لغزة منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيراً صارماً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن سياسة واشنطن قد تتغير في حال تقاعست إسرائيل عن اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين وضمان سلامة موظفي الإغاثة.
ويقول مسؤولون أمريكيون ومنظمات إغاثة إنه تم إحراز بعض التقدم، لكنه غير كافٍ، وذلك وسط تحذيرات شديدة من مجاعة وشيكة بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الأمريكي بناء الرصيف البحري غزة أسدود الرصیف البحری
إقرأ أيضاً:
منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.
يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.
ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".
كما ذكرت "قناة كان" أن منظومة ثاد الدفاعية الأمريكية التي نشرت في إسرائيل قبل حوالي شهرين جاهزة للعمل.
وبالإضافة إلى ذلك وصل مئات الجنود الأمريكيين المسؤولين عن المنظومة للتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن نقل المنظومة إلى إسرائيل جاء بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، قد صرح بأن الحوثيين يشكلون تهديدا حقيقيا وملموسا لأمن الإسرائيليين، وبالتالي فإن لتل أبيب الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف كيربي أن الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة ونريد أن نرى أفعالا يكون لها تأثير ضئيل على البنية التحتية المدنية وأقل ضررا على المدنيين.
وأشار إلى أن هجمات الولايات المتحدة ضد الحوثيين ستستمر طالما بقي تهديدهم للسفن وإسرائيل.
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.