لماذا يُطلق عليه عيد "شم النسيم؟ استكشاف أصول الاسم وتاريخه
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
لماذا يُطلق عليه عيد "شم النسيم؟ استكشاف أصول الاسم وتاريخه.. في عام 2024، نستعرض سبب تسمية "شم النسيم"، حيث يأخذنا هذا العيد الفلكلوري الجميل في رحلة عبر التاريخ القديم والتقاليد الشعبية. يُعتقد أنّ "شم النسيم" يستمد اسمه من مزيج من اللغة القبطية والعربية، حيث يرتبط ببداية فصل الربيع ونهاية فصل الشتاء، ويُظهر تأثيراته الإيجابية على الطبيعة والمزاج.
أعلن معهد البحوث الفلكية على أن شم النسيم سيكون يوم الإثنين القادم الموافق 6 مايو 2024، وسط احتفالات كبيرة من المصريين بجميع أطيافه، فتخرج الأسر إلى المنتزهات العامة والقيام بعدد من الطقوس سواء تلوين البيض أو تناول الفسيخ.
ما سبب تسمية شم النسيم بهذا الاسم؟ترجع تسمية عيد شم النسيم إلى لفظ شمو، فهي تعود إلى كلمة قديمة فرعونية، ومعناها بعث الحياة، وأضيف كلم النسيم نسبة إلى ارتباطه بفصل الربيع واعتدال الطقس.
طقوس شم النسيمتخلل شم النسيم في القدم إلى عدة طقوس، وهي عبارة عن تجمع المصريين في واجهة الشمال تجاه الهرم في غروب الشمس، وعند ظهور الشمس ثم يظهر إلى الغروب، وفي هذا الوقت يشعر الجالسون أنهم على قمة الهرم.
بعد مرور السنين، بدأت الاحتفالات بشم النسيم إلى العديد من الفئات من بني إسرائيل، والأقباط، ليصبح عيدا للمصريين بجميع أطيافه كل عام ببهجة وسرور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 شم النسیم
إقرأ أيضاً:
البيت الروسي بالإسكندرية يحتفل بـ"عيد الربيع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم البيت الروسي بالإسكندرية، اليوم السبت، احتفالية بمناسبة عيد المسلينتسا الروسي، المعروف أيضًا باسم "عيد الربيع"، بحضور أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، ومشاركة أبناء الجالية الروسية المقيمين في المدينة.
تضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي عكست أجواء العيد الروسي التقليدي، حيث شارك الحضور في أنشطة متنوعة، شملت الألعاب الترفيهية، والغناء، وتجربة الأكلات الروسية الشعبية. كما تم تنظيم معرض للمنتجات الروسية، لتعريف المشاركين بعادات وتقاليد هذا العيد الذي يحتفل به الروس سنويًا.
كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من المصريين المهتمين بالثقافة الروسية، الذين استمتعوا بتجربة طهي الفطائر الروسية الشهيرة والتقاط الصور التذكارية، مما أضفى أجواءً احتفالية مميزة على الحدث.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح أرسيني ماتيوسشينكو أن هناك تشابهًا ثقافيًا بين التقاليد الروسية والمصرية، حيث يقابل عيد الربيع الروسي في مصر الاحتفال بعيد شم النسيم، الذي يحمل أيضًا طابعًا احتفاليًا مرتبطًا بتغير الفصول والطبيعة.
كما أشار إلى أن العلاقات المصرية الروسية تشهد نموًا ملحوظًا في مختلف المجالات، وخاصة في إطار التعاون المشترك ضمن مجموعة البريكس، مما يعزز الروابط بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون.
وأعلن ماتيوسشينكو عن نية البيت الروسي تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين المصريين والجالية الروسية المقيمة في الإسكندرية، مؤكدًا على أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز التقارب والتفاهم بين المسلمين الروس والمجتمع المصري.