لقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن “سعودي”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد الدولي للهجن, اليوم, المنتخب السعودي للهجن بلقب بطولة العالم الأولى للقدرة الدولية للهجن للرجال والسيدات، وذلك على أرض ميدان العلا للهجن والتي أقيمت بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
وسيطر الهجانة السعوديين على المراكز الثلاثة الأولى وكؤوس البطولة في السباق بمجموعه الجولتين الأولى والثانية، وذلك بحصول فارس الجهني على المركز الأول بتوقيت بلغ 15:54.
وعلى مستوى السيدات، حصلت خلود الشمري على المركز الأول بواسطة المطية “جبار” بتوقيت بلغ 36:59.918 دقيقة، فيما ذهب المركز الثاني للأردنية روان سامر بتوقيت بلغ 37:08.521 دقيقة، فيما حلت الألمانية يانا في المركز الثالث بتوقيت بلغ 44:09.718 دقيقة.
وشارك في البطولة هجانة يمثلون 20 دولة، حيث بلغت المسافة 16 كيلومترًا على “مرحلتين” كل مرحلة 8 كيلومترات بينمها استراحة لمدة 30 دقيقة، تأهل من المرحلة الأولى 20 هجاناً، و15 هجانة للمرحلة النهائية، وتحسب النتائج النهائية على مجموع أفضل توقيت زمني للمرحلتين، ويسمح بمشاركة الرجال والنساء.
يذكر أن مجموع جوائز البطولة وصل إلى أكثر من مليوني ريال، حيث تحسب نتائج الرجال على حدة ونتائج النساء على حدة، وحصل الفائز بالمركز الأول في فئة الرجال على مبلغ 500 ألف ريال ومثلها في النساء, فيما توزعت بقية المبالغ على 10 فائزين في فئة الرجال، و10 فائزات في فئة النساء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بتوقیت بلغ
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
لقد بُني هذا العالم على أساس واحد و ركيزتين اثنتين .
فالأساس هو «العمل» !
وأما الركيزتان فهما:
«ناموس الخلق وناموس الخالق».
الأولى: مادية متغيرة ملموسة!
الثانية: غيبية ثابتة محروسة!
الأولى: توصلك إلى منتصف الطريق!
الثانية، تقطع الطريق كله!
الأولى، معادلة تغير النتائج!
الثانية، نتيجة تقلب المعادلات!
في الأولى يكون 1+1 = 2!
في الثانية قد يصبح الـ1 > 1,000,000!
الأولى، معتمدة على ذكائك وما تملك من إمكانيات!
الثانية، تعتمد على حقيقة ما تؤمن به وإلى أي مدى أنت مستعد للتضحية!
الأولى، بداية لا تملك نهاية!
الثانية، نهاية تملك كل بداية!
بالأولى، ستجتاز العقبة!
بالثانية، ستصنع المستحيل!
ركيزتان مترابطتان على أساس واحد وثابت لا غنى عنهما بوجوده ولا فائدة لهما في غيابه!
لا يمكن ختم الأولى في غياب الثانية!
ولا يمكن بدء الثانية في غياب الأولى!
شُيدت الأهرامات بناموس الخلق!
لكن البحر فُلق بناموس الخالق!
أضرمت النيران بناموس الخلق!
لكنها أحيلت برداً وسلاماً بناموس الخالق!
نُحتت جبال عاد بناموس الخلق!
لكن الناقة شقت جلاميدها بناموس الخالق!
صنعت الفلك بناموس الخلق وتفجر الطوفان بناموس الخالق!
ذبحت البقرة بناموس الخلق وبثت الحياة في الجسد الميت بناموس الخالق!
فرض النمرود جبروته بناموس الخلق!
وبسط ذو القرنين ملكه بناموس الخالق!
هيمن جالوت بناموس الخلق!
وانتصر داوود بناموس الخالق!
القرآن متخم بالعبر!
والحياة مليئة بالحروب!
أما أنت فلا تملك إلا خيارين، لتنتصر!!
إما أن تكون أثراهم مالاً وأكثرهم رجالاً وأشدهم خبثاً ودهاءً!
أو أن تكون أثقلهم إيماناً وأعظمهم التزاماً وأطهرهم سريرة!
إما أن تكون سيد ناموس الخلق أو ناسك ناموس الخالق!!
وفي كلا الحالتين عليك أن تعمل!!
من غير المنطقي أن تكون في مواجهة مع طاغوت العصر الأعتى وتصرخ «ياااااعرب» !!
لقد خسرنا الركيزة الأولى، علينا التمسك بالثانية لتنتصر!
يحدث ذلك عندما نعقد رجاءنا بالله وحده وننادي «يا الله»!