قصف إسرائيلي على منازل وأراضي زراعية بوسط وجنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت طائرات والمدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، منازل الفلسطينيين ومناطق زراعية وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت أرضا زراعية جنوب مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق قنابل حرارية بكثافة فوق مدينتي رفح وخان يونس.
وأضافت "وفا" أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل عائلة اصليح المكون من أربعة طوابق في حي المنارة بمدينة خان يونس، وتدميره بشكل كامل.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة، ومخيم النصيرات، وشمال وشرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وكانت بلدية النصيرات أعلنت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير 12 بئر مياه ومحطتي تحلية وآلاف الأمتار من شبكات المياه، وتدمير نحو 27 ألف متر مربع من الطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى 5 ميادين وتقاطعات رئيسية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 34،654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77،908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.