قدموا اعتذار.. كيف تعاملت هيئة الاستعلامات مع تقرير بلومبرج عن الاقتصاد المصري؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشف ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن كيفية تعامل هيئة الاستعلامات مع وكالة بلومبرج بعد تقريرها الأخير عن الاقتصاد المصري واعتذارها والتعديل.
وقال ضياء رشوان خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية " سي بي سي" أننا تفاجنا منذ أيام بوجود موضوع لوكالة بلومبرج يتحدث عن الاستثمارات العربية في مصر، وقامت بعض الصفحات التابعة للوكالة بتحريف الأمر وكتبت عناوين " مصر للبيع" .
ونوه بأن السوشيال في البلاد الكبرى، وسيلة للنقل فيما يتعلق بالوكالات الكبرى مثل بلومبرج، ولكن ما حدث بشأن هذه الواقعة كان اختراع منهم.
وأردف: "تواصلنا مع بلومبرج، بالخطأ الفادح والمعلومات المغلوطة عن الاقتصاد المصري واعترفوا به وتم التصحيح على الفور على كافة صفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي.
واختتم: "يوجد تحقيق الآن في الواقعة، وعوقب من قام بهذا الأمر، وهذا شيء محمود من الوكالة، وفي النهاية نبحث عن الحقيقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للإستعلامات هيئة الاستعلامات المعلومات المغلوطة الهيئة العامة للاستعلامات الإعلامية قصواء الخلالي الإقتصاد المصرى الاستثمارات العربية ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".