مركز الملك سلمان للإغاثة يُدشِّن البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة بالجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
المناطق ـ أحمد حماد
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة التداخلية في الجمهورية اليمنية، والمنفذ خلال الفترة من 4 إلى 15 مايو 2024 بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، من خلال جمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي.
ويأتي البرنامج امتدادًا للبرامج الطبية التطوعية المتنوعة التي يُنفِّذُها المركز في عدد من الدول لتقديم العلاج للأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود.
ووصل فريق جمعية «البلسم» الطبي الذي يضم 24 طبيبا وممرضاً وفنياً، إلى مدينة عدن، اليوم السبت، استعداداً لإجراء العمليات الجراحية والقساطر القلبية للكبار والصغار، ويتعاون مع فريق أطباء جمعية «البلسم» مجموعة من الأطباء المحليين في الجمهورية اليمنية.
وقال د.أحمد الأحمري المدير التنفيذي لجمعية «البلسم» للتدريب والتطوير الصحي، إن هذه الرحلة تأتي ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها الجمعية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثية والأعمال الإنسانية، للتخفيف من معاناة المرضى المحتاجين للرعاية الطبية في اليمن.
وأضاف الأحمري أنه سيتم خلال الرحلة الطبية إجراء العمليات الجراحية لمرضى القلب والقساطر القلبية للكبار والصغار، ومن المستهدف -بإذن الله- أن يصل عدد العمليات الجراحية إلى نحو 25 عملية قلب مفتوح للكبار والصغار، ونحو 95 قسطرة للكبار و45 للصغار.
وأشار الأحمري إلى أن عمل الفريق الطبي لن يقتصر على تقديم العلاج وإجراء العمليات فقط، بل يشمل أيضًا تطوير مستوى الخدمة الطبية في اليمن من خلال تمكين الفرق الطبية المحلية وتدريبهم، وتزويدهم بالأجهزة الطبية اللازمة التي ستبقى في مقر الحملة بعد انتهاء الرحلة ليستفيد منها الفريق الطبي اليمني بشكل مستدام.
واختتم المدير التنفيذي لجمعية «البلسم» تصريحاته قائلا: «إن هذه الرحلة وغيرها من الرحلات التي تنظمها جمعية البلسم، بمثابة ثمرة التمكين والدعم اللامحدود من مركز الملك سلمان للإغاثية والأعمال الإنسانية إلى الجمعيات السعودية، وتتقدم الجمعية بالشكر والتقدير للمركز على كل ما يقدمه من تسهيلات ودعم لتمكينها من تحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الملك سلمان مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.