الجولة الأولى من رباعية التصعيد اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
منذ اليوم الأول لانطلاقة معركة طوفان الأقصى البطولية في غزة، أعلنت القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وألقى السيد القائد في الـ10 من أكتوبر2023م، كلمة وقف فيها على المستجدات في فلسطين، وتوجه في بدايتها بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، وتاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، والمباركة “طوفان الأقصى”.
وأوضح السيد القائد أن هذه العملية حقق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم، مضيفاً أن هذه العملية كانت لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، وفي إلحاق الخسائر الفادحة بالعدو الصهيوني المجرم، المتكبر، المتغطرس، الظالم، المعتدي، المغتصب.
وأضاف السيد أن عملية طوفان الأقصى لها آثار كبيرة جداً في الانتقال بمستوى الأداء الجهادي للمجاهدين الأبطال الأعزاء في الشعب الفلسطيني العزيز، ولها أهميتها الكبيرة في التوقيت، بحسب الظروف، والواقع، والسياق الذي أتت فيه على مستوى واقع المنطقة بشكلٍ عام.
وفيما جاء اليومِ الخامسِ والعشرينَ من المعركة، والعالمُ يشهد ما يجري في فلسطينَ المحتلةِ وما يتعرضُ له قطاعُ غزةَ من عدوانٍ إسرائيليٍ أمريكيٍ غاشمٍ، حيثُ المجازرُ اليوميةُ والإبادةُ الجماعيةُ والدمارُ الشاملُ، والحصارُ الخانقُ، كلُّ ذلكَ أمامَ مرأى ومسمَعِ العالمِ وبدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ لا محدودَ للكيانِ المجرمِ، ثم ما يلاقيهِ قطاعُ غزةَ من ضعفِ النظامِ الرسميِ العربيِ وتواطؤِ البعضِ مع العدوِّ الإسرائيليِّ.
وأمامَ كلِّ ذلك كان لا بدَّ للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ أن تقولَ كلمتَها وأن تنتصرَ لغزةَ ولأطفالِها ونسائِها، وفي اليمن ونتيجة للمطالبات الشعبية أصدرت القيادة الثورية توجيهاتها للقوات المسلحة بالانخراط في إطار معركة طوفان الأقصى تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودعماً واسناداً لمقاومتها الباسلة في غزة، حيث جاءت عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكلٍ تصاعدي ضمن أربع جولات تصعيدية، نبرزها على هذا النحو الآتي:
الجولة الأولى: لستم وحدكم.. الحصار مقابل الحصار
في العاشر من أكتوبر، وجه السيد القائد عبد المك الحوثي كلمةً قال خلالها: “نقول للشعب الفلسطيني وللإخوة المجاهدين في غزة العزة، لستم وحدكم، فالله معكم وهو خير الناصرين، شعبنا اليمني معكم بكل ما يستطيع، لن يثنينا الموقف الأمريكي ولا الوعيد ولا التهديد من الأمريكي أو من غيره عن موقفنا إلى جانبكم”.
وأضاف: “كل أحرار أمتنا إلى جانبكم، محور المقاومة حاضر في أدوار مهمة وفاعلة، حزب الله في جبهة مستعرة شمال فلسطين إلى جانبكم”.
وأكد أن “كل شعوب العالم التي بقي لها شيء من الضمير الإنساني تهتف لكم ولمظلوميتكم، والله خير الناصرين.. ثقوا بنصر الله تعالى مهما تمادى العدو في جرائمه، فثباتكم وجهادكم سبب للنصر الإلهي مع مظلوميتكم ومعاناتكم التي هي بعين الله”.
وفي الـ31من أكتوبر 2023م، أصدرت القوات المسلحة على لسان ناطقها الرسمي العميد يحيى سريع بياناً قال فيه: “ونحنُ ومن واقعِ الشعورِ بالمسؤوليةِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنيةِ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا اليمنيِّ ومطالبِ الشعوبِ الحرةِ ونجدةً لأهلنِا المظلومينَ في غزةَ كان لا بدَّ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ أن تقومَ بواجبِها بالتوكلِ على اللهِ وانتصاراً للمظلوميةِ التاريخيةِ للشعبِ الفلسطينيِّ العزيز”, مؤكداً بالقول: “قامت قواتُنا المسلحةُ بإطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الاسرائيليِّ في الأراضي المحتلة”.
وأشار إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أن هذه العمليةَ هي العمليةُ الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ، وتؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي”.
وأكد سريع أن “موقفَ شعبِنا اليمنيِّ تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ ثابتٌ ومبدئيٌّ، وأنَّ للشعبِ الفلسطينيِّ الحقَ الكاملَ في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً، وأن ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرارُ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ الجرائمِ والمجازرِ بحقِ أهالي قطاعِ غزةَ وكلِّ فلسطينَ المحتلة”.
وفي الأول من نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة”.
وفي الـ6 من نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها أطلقت دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
في 8 نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنهُ “بعون الله تعالى تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي”. وأضاف البيان أنه “وقد تم إسقاطها بعون الله بالسلاح المناسب”.
وفي 14 نوفمبر 2023م، قال العميد يحيى سريع في بيان: “أطلقتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف”.
وأضاف سريع مؤكداً الدخول في جولة ثانية من العمليات بالقول: إنَّ “القواتِ المسلحةَ وضمنَ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي تؤكدُ البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر”، مشدداً بأن القواتِ المسلحةَ “لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا ابتداءً من لحظةِ إعلانِ هذا البيانِ”.
في الـ19 من نوفمبر 2023م، أشارت القوات المسلحة في بيانٍ أنها وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية، واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.
وأعلنت أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية: (السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية).
وأهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم بالآتي: (سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، تجنب الشحن على متن هذه السفن، أو التعامل معها، إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن).
وبعد ساعاتٍ من البيان السابق ظهر العميد يحيى سريع متحدثاً في بيان جديد، فيما عرفت بعملية “غلاكسي ليدر”، وقال: “نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمني”، منوهاً إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي”.
وجدد في البيان تحذير القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة”، وأهاب “بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين”، مؤكداً “استمرارَ قواتنا المسلحة في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية”.
وأضاف البيان أن القوات المسحة اليمنية تؤكدُ أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة”، وتابع أن العملياتِ “لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق”.
تجدر الإشارة إلى أن السفينة “غالاكسي ليدر”، ناقلة سيارات تملكها شركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية ومسجلة في البهاما، ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، وفي السياق، نشر الإعلام الحربي فيديو، يُظهر القوات اليمنية الخاصة وهي تصعد إلى السفينة، وتستولي عليها، وتم اقتياد السفينة، والطاقم لا يزال على متنها، إلى ميناء الصليف في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.
وفي الـ22 من نوفمبر 2023م، أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.
-المسيرة : عبد القوي السباعي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الشعب الفلسطینی السید القائد طوفان الأقصى نا المسلحة نوفمبر 2023م من نوفمبر على أهداف حتى یتوقف فی فلسطین فی البحر فی تنفیذ إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.