يمانيون – متابعات
منذ اليوم الأول لانطلاقة معركة طوفان الأقصى البطولية في غزة، أعلنت القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني.

وألقى السيد القائد في الـ10 من أكتوبر2023م، كلمة وقف فيها على المستجدات في فلسطين، وتوجه في بدايتها بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، وتاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، والمباركة “طوفان الأقصى”.

وأوضح السيد القائد أن هذه العملية حقق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم، مضيفاً أن هذه العملية كانت لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، وفي إلحاق الخسائر الفادحة بالعدو الصهيوني المجرم، المتكبر، المتغطرس، الظالم، المعتدي، المغتصب.

وأضاف السيد أن عملية طوفان الأقصى لها آثار كبيرة جداً في الانتقال بمستوى الأداء الجهادي للمجاهدين الأبطال الأعزاء في الشعب الفلسطيني العزيز، ولها أهميتها الكبيرة في التوقيت، بحسب الظروف، والواقع، والسياق الذي أتت فيه على مستوى واقع المنطقة بشكلٍ عام.

وفيما جاء اليومِ الخامسِ والعشرينَ من المعركة، والعالمُ يشهد ما يجري في فلسطينَ المحتلةِ وما يتعرضُ له قطاعُ غزةَ من عدوانٍ إسرائيليٍ أمريكيٍ غاشمٍ، حيثُ المجازرُ اليوميةُ والإبادةُ الجماعيةُ والدمارُ الشاملُ، والحصارُ الخانقُ، كلُّ ذلكَ أمامَ مرأى ومسمَعِ العالمِ وبدعمٍ أمريكيٍ غربيٍ لا محدودَ للكيانِ المجرمِ، ثم ما يلاقيهِ قطاعُ غزةَ من ضعفِ النظامِ الرسميِ العربيِ وتواطؤِ البعضِ مع العدوِّ الإسرائيليِّ.

وأمامَ كلِّ ذلك كان لا بدَّ للشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ أن تقولَ كلمتَها وأن تنتصرَ لغزةَ ولأطفالِها ونسائِها، وفي اليمن ونتيجة للمطالبات الشعبية أصدرت القيادة الثورية توجيهاتها للقوات المسلحة بالانخراط في إطار معركة طوفان الأقصى تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودعماً واسناداً لمقاومتها الباسلة في غزة، حيث جاءت عمليات القوات المسلحة اليمنية بشكلٍ تصاعدي ضمن أربع جولات تصعيدية، نبرزها على هذا النحو الآتي:

الجولة الأولى: لستم وحدكم.. الحصار مقابل الحصار

في العاشر من أكتوبر، وجه السيد القائد عبد المك الحوثي كلمةً قال خلالها: “نقول للشعب الفلسطيني وللإخوة المجاهدين في غزة العزة، لستم وحدكم، فالله معكم وهو خير الناصرين، شعبنا اليمني معكم بكل ما يستطيع، لن يثنينا الموقف الأمريكي ولا الوعيد ولا التهديد من الأمريكي أو من غيره عن موقفنا إلى جانبكم”.

وأضاف: “كل أحرار أمتنا إلى جانبكم، محور المقاومة حاضر في أدوار مهمة وفاعلة، حزب الله في جبهة مستعرة شمال فلسطين إلى جانبكم”.

وأكد أن “كل شعوب العالم التي بقي لها شيء من الضمير الإنساني تهتف لكم ولمظلوميتكم، والله خير الناصرين.. ثقوا بنصر الله تعالى مهما تمادى العدو في جرائمه، فثباتكم وجهادكم سبب للنصر الإلهي مع مظلوميتكم ومعاناتكم التي هي بعين الله”.

وفي الـ31من أكتوبر 2023م، أصدرت القوات المسلحة على لسان ناطقها الرسمي العميد يحيى سريع بياناً قال فيه: “ونحنُ ومن واقعِ الشعورِ بالمسؤوليةِ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ والوطنيةِ واستجابةً لمطالبِ شعبِنا اليمنيِّ ومطالبِ الشعوبِ الحرةِ ونجدةً لأهلنِا المظلومينَ في غزةَ كان لا بدَّ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ أن تقومَ بواجبِها بالتوكلِ على اللهِ وانتصاراً للمظلوميةِ التاريخيةِ للشعبِ الفلسطينيِّ العزيز”, مؤكداً بالقول: “قامت قواتُنا المسلحةُ بإطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الاسرائيليِّ في الأراضي المحتلة”.

وأشار إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أن هذه العمليةَ هي العمليةُ الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ، وتؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ المزيدَ من الضرباتِ النوعيةِ بالصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيلي”.

وأكد سريع أن “موقفَ شعبِنا اليمنيِّ تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ ثابتٌ ومبدئيٌّ، وأنَّ للشعبِ الفلسطينيِّ الحقَ الكاملَ في الدفاعِ عن النفسِ ونيلِ حقوقِهِ المشروعةِ كاملةً، وأن ما يُزعزعُ المنطقةَ ويوسعُ من دائرةِ الصراعِ هو استمرارُ كيانِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ الجرائمِ والمجازرِ بحقِ أهالي قطاعِ غزةَ وكلِّ فلسطينَ المحتلة”.

وفي الأول من نوفمبر 2023م أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الصامدة”.

وفي الـ6 من نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها أطلقت دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.

في 8 نوفمبر، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنهُ “بعون الله تعالى تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي”. وأضاف البيان أنه “وقد تم إسقاطها بعون الله بالسلاح المناسب”.

وفي 14 نوفمبر 2023م، قال العميد يحيى سريع في بيان: “أطلقتْ قواتُنا المسلحةُ بعونِ اللهِ تعالى دفعةً منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وذلك بعد 24 ساعةً فقطْ من عمليةٍ عسكريةٍ أخرى نفذتْها قواتُنا المسلحةُ بالطائراتِ المسيرةِ على ذاتِ الأهداف”.

وأضاف سريع مؤكداً الدخول في جولة ثانية من العمليات بالقول: إنَّ “القواتِ المسلحةَ وضمنَ عملياتِها العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي تؤكدُ البَدءَ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ العمليةِ لتنفيذِ التوجيهاتِ الصادرةِ بشأنِ التعاملِ المناسبِ مع أيّ سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمر”، مشدداً بأن القواتِ المسلحةَ “لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا ابتداءً من لحظةِ إعلانِ هذا البيانِ”.

في الـ19 من نوفمبر 2023م، أشارت القوات المسلحة في بيانٍ أنها وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية، ونظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية، واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة”.

وأعلنت أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التالية: (السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية).

وأهابت القوات المسلحة اليمنية بجميع دول العالم بالآتي: (سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، تجنب الشحن على متن هذه السفن، أو التعامل معها، إبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن).

وبعد ساعاتٍ من البيان السابق ظهر العميد يحيى سريع متحدثاً في بيان جديد، فيما عرفت بعملية “غلاكسي ليدر”، وقال: “نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمني”، منوهاً إلى أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي”.

وجدد في البيان تحذير القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة”، وأهاب “بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين”، مؤكداً “استمرارَ قواتنا المسلحة في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية”.

وأضاف البيان أن القوات المسحة اليمنية تؤكدُ أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة”، وتابع أن العملياتِ “لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق”.

تجدر الإشارة إلى أن السفينة “غالاكسي ليدر”، ناقلة سيارات تملكها شركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية ومسجلة في البهاما، ويملكها رجل أعمال إسرائيلي، وفي السياق، نشر الإعلام الحربي فيديو، يُظهر القوات اليمنية الخاصة وهي تصعد إلى السفينة، وتستولي عليها، وتم اقتياد السفينة، والطاقم لا يزال على متنها، إلى ميناء الصليف في الحديدة، على الساحل الغربي لليمن.

وفي الـ22 من نوفمبر 2023م، أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.

-المسيرة : عبد القوي السباعي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الشعب الفلسطینی السید القائد طوفان الأقصى نا المسلحة نوفمبر 2023م من نوفمبر على أهداف حتى یتوقف فی فلسطین فی البحر فی تنفیذ إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ

الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.

وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.

وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.

وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.

وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.

ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.

ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.

وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.

وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.

وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.

وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.

وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.

واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.

مقالات مشابهة

  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة.. تعرف عليها
  • مؤشرات إيجابية للاقتصاد.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري
  • السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري.. تعرف عليها
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • بالتزامن مع الغارات الجوية.. وزير الدفاع اليمني يشدد على رفع الجاهزية القتالية