«الحوثيون» يفخخون قوارب الصيد في باب المندب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتقوم جماعة الحوثي بتفخيخ قوارب صيد ودفعها باتجاه مضيق باب المندب وساحل البحر الأحمر، ضمن محاولاتها لتعطيل حركة التجارة الدولية عبر المضيق.
ووفقاً لمدير المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام»، أسامة القصيبي، فإن إحدى فرق المشروع بالتعاون مع البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام، قامت مطلع الشهر الجاري بتفكيك عبوات ناسفة كبيرة كانت على متن قارب صيد جرفته الأمواج على ساحل باب المندب.
وأضاف القصيبي في كلمة ألقاها في ندوة الجهود المبذولة لنزع الألغام وتأثيرها على السلام والأمن الإنساني، والتي نظمتها الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في جنيف، ونقلها موقع المشروع، أن هذه الواقعة وغيرها تؤكد إصرار جماعة الحوثي على تعطيل حركة التجارة الدولية في واحد من أهم المضايق المائية في العالم، كما تضر بالاقتصاد المحلي القائم على أنشطة صيد الأسماك، إضافة إلى تلويث البيئة البحرية.
وأكد القصيبي أن اليمن يعيش كارثة حقيقية تهدد حياة المدنيين تتمثل في زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، مشيراً إلى أن تقديرات المشروع لكمية الألغام الأرضية المزروعة في أراضي الجمهورية اليمنية تصل إلى مليوني لغم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن البحر الأحمر باب المندب الصيد
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري بالمغرب يوفر أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر
أفادت زكية الدريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قطاع الصيد البحري في المغرب يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز سوق الشغل الوطني حيث يساهم في توفير أكثر من 260 ألف منصب شغل مباشر، فضلًا عن آلاف المناصب غير المباشرة التي تتوزع بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع.
وقالت الدريوش إن هذا الإنجاز تحقق بفضل استراتيجية أليوتيس التي تم إطلاقها في 2009، والتي تهدف إلى تحسين استدامة القطاع وزيادة فعاليته الاقتصادية.
وأوضحت الوزيرة في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أن مناصب الشغل تتوزع بين عدة مجالات، حيث يقدر عدد البحارة العاملين على متن سفن الصيد بحوالي 131 ألف شخص، بينما يتم تشغيل حوالي 126 ألف آخرين في الوحدات الصناعية الخاصة بتحويل الأسماك.
كما أن قطاع تربية الأحياء البحرية، الذي يشهد تطورًا متزايدًا، يوفر حوالي 1400 منصب شغل، مما يعكس التنوع والتطور الذي يشهده القطاع.
فيما يتعلق بالاستدامة، أكدت الدريوش أن 96% من الكميات المفرغة من الأسماك تُدار وفق أسس علمية وممارسات مستدامة، حيث تم تطوير نظام مراقبة صارم يضمن الحفاظ على الثروات البحرية وتنميتها بطريقة مستدامة.
وأضافت أن هذا النجاح يعود إلى تطور البحث العلمي والتقنيات المتقدمة التي تساهم في الحفاظ على توازن الموارد البحرية.
كما أشارت الوزيرة إلى أن استراتيجية أليوتيس قد أثبتت فاعليتها في تعزيز مكانة المغرب كداعم رئيسي للاقتصاد الأزرق، ما مكن المملكة من رفع إنتاجها من المنتجات البحرية وتعزيز قدراتها التصديرية.