«الحوثيون» يفخخون قوارب الصيد في باب المندب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتقوم جماعة الحوثي بتفخيخ قوارب صيد ودفعها باتجاه مضيق باب المندب وساحل البحر الأحمر، ضمن محاولاتها لتعطيل حركة التجارة الدولية عبر المضيق.
ووفقاً لمدير المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام»، أسامة القصيبي، فإن إحدى فرق المشروع بالتعاون مع البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام، قامت مطلع الشهر الجاري بتفكيك عبوات ناسفة كبيرة كانت على متن قارب صيد جرفته الأمواج على ساحل باب المندب.
وأضاف القصيبي في كلمة ألقاها في ندوة الجهود المبذولة لنزع الألغام وتأثيرها على السلام والأمن الإنساني، والتي نظمتها الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية في جنيف، ونقلها موقع المشروع، أن هذه الواقعة وغيرها تؤكد إصرار جماعة الحوثي على تعطيل حركة التجارة الدولية في واحد من أهم المضايق المائية في العالم، كما تضر بالاقتصاد المحلي القائم على أنشطة صيد الأسماك، إضافة إلى تلويث البيئة البحرية.
وأكد القصيبي أن اليمن يعيش كارثة حقيقية تهدد حياة المدنيين تتمثل في زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، مشيراً إلى أن تقديرات المشروع لكمية الألغام الأرضية المزروعة في أراضي الجمهورية اليمنية تصل إلى مليوني لغم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن البحر الأحمر باب المندب الصيد
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".