في اليوم العالمي لكلمة المرور: إرشادات هامة لحماية خصوصيتك
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت دراسات على أهمية كلمات المرور كخط دفاع أساسي ضد التهديدات السيبرانية. تعتبر كلمات المرور حاجزًا يفصل بين المستخدمين والهجمات السيبرانية التي يمكن أن تستهدف البيانات الشخصية والمالية. ومع ذلك، يشيع بين مستخدمي الإنترنت خطأ استخدام نفس كلمة السر عبر عدة مواقع وأجهزة، مما يزيد من مخاطر الاختراق.
يحث الخبراء على استخدام كلمات مرور مختلفة لكل حساب، خاصةً للحسابات التي تحتوي على معلومات حساسة مثل البيانات المالية.
وفي السياق نفسه، تشير الدراسات إلى أن عدم استخدام كلمات أو عبارات شائعة ككلمات مرور، مثل أسماء أو تواريخ مهمة، يمكن أن يزيد من أمان الحسابات. كما يوصى بتغيير كلمات المرور بانتظام، مرتين في السنة للحسابات الشخصية وكل ثلاثة أشهر للحسابات المتعلقة بالشركات.
تظهر بيانات من شركة كاسبرسكي أن نسبة كبيرة من الشركات الصغيرة على مستوى العالم، وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، قد تعرضت لحادث سيبراني واحد على الأقل في العامين الماضيين، مما يدل على الحاجة الملحة لتعزيز سياسات كلمات المرور والأمن السيبراني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کلمات المرور
إقرأ أيضاً:
هل تعرف لما سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" اليوم العالمي للغة العربية
هل تعرف لما سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… تحتفي اليونيسكو باليوم العالمي للغة العربية اليوم من خلال فعالية تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
إقرأ أيضًا..فى اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف إيه هى أطول كلمة؟
تعرف على سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد "في اليوم العالمي للغة العربية
ومع هذه المناسبة يتجدد التساؤل حول سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد" حيث تأتي أهمية اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم مما يجعلها محورًا أساسيًا للعبادات الإسلامية بما في ذلك الصلاة وتلاوة القرآن.
كما تُستخدم في الشعائر الدينية المسيحية بالكنائس والأديرة.
وتاريخيًا لعبت اللغة العربية دورًا رئيسيًا في الأدب والفكر خلال العصور الوسطى حيث استعان بها الأدباء والمفكرون في إنتاجاتهم الدينية والثقافية.
و مع انتشار الإسلام اتسع نطاق استخدام اللغة العربية فأصبحت لغة العلم والسياسة والأدب في المناطق التي حكمها المسلمون.
كما تركت أثرًا عميقًا على العديد من اللغات مثل: الفارسية، التركية، الكردية، الماليزية، الألبانية، والعديد من اللغات الأفريقية كالهاوسا والسواحلية.
وحتى اليوم تُدرّس العربية في المدارس الرسمية وغير الرسمية بالدول الأفريقية المتاخمة للوطن العربي.
اليوم العالمي للغة العربيةتعرف على تاريخ مصطلح "لغة الضاد"
يرجع مصطلح "لغة الضاد" إلى نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري وهي الفترة التي شهدت بروز علماء اللغة مثل: سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي.
في تلك الفترة برز اهتمام خاص بحرف الضاد نتيجة صعوبة نطقه من قبل الأعاجم الذين دخلوا في الإسلام وتعلموا العربية.
كما أشار سيبويه إلى أن حرف الضاد كان تحديًا لمن لا يتحدثون العربية حيث كانوا يخلطون بينه وبين حرف الظاء.
ولهذا ألّف بعض اللغويين رسائل تهدف إلى التمييز بين الحرفين وتصحيح النطق بينهما.
لماذا سميت اللغة العربية بـ “لغة الضاد"؟
تُعرف اللغة العربية بـ "لغة الضاد" لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على هذا الحرف بشكل مميز ولأن العرب تفردوا بفصاحة نطقه.
كما يُعد الضاد أحد أصعب الأصوات في النطق حيث يعجز الكثير من المتحدثين باللغات الأخرى عن إيجاد بديل له في لغاتهم.
و هذا التميز الفريد عزز مكانة العربية وارتباطها بحرف الضاد الذي أصبح رمزًا للغتها وجزءًا من هويتها الثقافية.
و اليوم يمثل الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية فرصة لإبراز جمالياتها وأثرها التاريخي على الحضارات المختلفة.