صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@05:10:10 GMT

شرطة دبي تحتفي بأسبوع الأصم العربي

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مختبر دبي الفضائي.. أيقونة علمية جديدة برنامج توعوي لمبادرة «التزامكم سعادة»

شاركت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلسي تمكين أصحاب الهمم والروح الإيجابية، في فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ49، والذي نظمه نادي دبي لأصحاب الهمم، بالتزامن مع احتفاء مجتمعات الصم في جميع أنحاء العالم، للتوعية بالإعاقة السمعية وأهمية تأهيل هذه الفئة ودمجها وتعلم كيفية التعامل معها.

وشهد الفعاليات ثاني الفلاسي، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، بحضور عدد من المتخصصين في التعامل مع أصحاب الهمم، والمشاركين، وشرطة الخيالة، والفرقة الموسيقية لشرطة دبي، والدوريات السياحية.
وقال الرائد عبدالله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، إن شرطة دبي تحرص في مختلف الفعاليات والمناسبات المحلية والدولية على إشراك أصحاب الهمم، سواء من أبناء العاملين في شرطة دبي، أو من أصحاب الهمم في المجتمع عامة.
وقالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، إن المشاركات البناءة والفعالة في المجتمع، تساهم في تحقيق أهداف مجلس الروح الإيجابية الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والإيجابية والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، عبر فعاليات متنوعة وأخرى دامجة تدعم التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع.
وقدم محمد الحجاجي، أمين سر مجلس تمكين أصحاب الهمم، ورشاً ومحاضرات للتوعية بفئة الإعاقة السمعية، إلى جانب التوعية بخدمات شرطة دبي الخاصة بأصحاب الهمم على اختلاف إعاقاتهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي أسبوع الأصم العربي أصحاب الهمم نادي دبي لأصحاب الهمم أصحاب الهمم شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب

 عقدت دار الإفتاء المصرية، ضمن فعاليات جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة علمية تحت عنوان "الفتوى ودعم حقوق ذوي الهمم: رؤية شرعية شاملة"، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين، حيث تحدَّث فيها فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والمهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، وقدم الندوة د. محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي بالأزهر الشريف.


افتتح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمته بتقديم الشكر لدار الإفتاء المصرية على تنظيم هذه الندوة المهمة، مشيدًا بحرصها على تعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم من منظور شرعي وإنساني. وأكَّد فضيلته أن الإسلام كرَّم الإنسان دون تمييز، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، موضحًا أن هذا التكريم يشمل جميع البشر دون استثناء.


وأشار إلى أن الأحكام الشرعية راعت خصوصية ذوي الهمم ووضعت التيسيرات التي تضمن لهم حياة كريمة، حيث قال: "عندما قال الله سبحانه وتعالى: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)، كان ذلك تأكيدًا على رفع المشقة عن هؤلاء، وإثباتًا لمكانتهم المتكافئة مع بقية أفراد المجتمع".
كما استعرض نماذج من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كانت من ذوي الهمم، لكنها بلغت أعلى مراتب العلم والقيادة، مثل الصحابي عمرو بن الجموح الذي أصر على الجهاد رغم عرجته، والصحابي عبد الله بن أم مكتوم الذي تولى ولاية المدينة في غياب النبي ﷺ، والإمام البخاري الذي فقد بصره في نهاية حياته، لكنه قدم للأمة أعظم كتب الحديث.
وأضاف الدكتور الجندي: "على قدر أهل الهمم تبلغ القمم، وما يظنه البعض إعاقة هو في الحقيقة باب لتميز وعطاء لا محدود"، مشددًا على ضرورة نشر الفتاوى والتوجيهات الدينية التي تدعم حقوق ذوي الهمم، ومنها تخصيص ممرات خاصة بهم داخل المساجد، وهو ما أجازه العلماء لضمان راحتهم وتمكينهم من أداء العبادات دون مشقة.وأشاد. د. الجندي بالكتاب الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية عن فتاوى ذوي الهمم، وأوصى بأن تصنف دار الإفتاء موسوعة كبيرة تضم فتاوى لكل ما يتعلق بذوي الهمم.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن دعم ذوي الهمم ليس مجرد مسؤولية قانونية، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، يتطلب تعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم وحقوقهم.وأشارت إلى أن الإسلام كان سبَّاقًا إلى دمج أصحاب الإعاقات داخل المجتمع، مستشهدة بموقف النبي ﷺ مع الصحابي عبد الله بن أم مكتوم، حيث كان يستقبله بوجه بشوش ويقول له: "أهلًا بمن عاتبني فيه ربي"، في إشارة إلى نزول سورة "عبس وتولى".وأكدت الدكتورة الصعيدي أن الأزهر الشريف يولي اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة، من خلال برامج تعليمية وتوعوية تستهدف دمج ذوي الهمم في المجتمع، مع التركيز على دَور المؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الاحترام والمساواة.
أما المهندسة أمل مبدى، فقد أعربت عن فخرها بالمشاركة في ندوة علمية داخل جناح دار الإفتاء، مؤكدة أن قضية ذوي الإعاقة شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من التوعية والتطبيق الفعلي للحقوق المنصوص عليها في القوانين.وأوضحت أن هناك تحدياتٍ تواجه ذوي الهمم في سوق العمل، حيث قالت: "رغم وجود نسبة 5% المخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وَفْقًا للقانون، إلَّا أن بعض الجهات لا تزال غير مقتنعة بقدرتهم على العمل، رغم أنَّ الدراسات أثبتت أن إنتاجيتهم قد تفوق غيرهم في بعض المجالات".وأضافت أنَّ التجربة العملية أثبتت نجاح الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المهن، مستشهدة بتجربة أحد المصانع التي أثبتت أن العاملين من ذوي الإعاقة الذهنية كانوا أكثر إنتاجية بنسبة 35% مقارنة بغيرهم، نظرًا لالتزامهم وانضباطهم في أداء المهام الموكلة إليهم.وفي ختام حديثها، دعت المهندسة أمل مبدى إلى ضرورة تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الهمم، والعمل على دمجهم بشكل حقيقي، مؤكدة أن "الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على تحقيق الإنجازات إذا ما أتيحت لهم الفرص المناسبة".
واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات، كان أبرزها ضرورة تعزيز الوعي الديني بحقوق ذوي الهمم، من خلال الفتاوى والمبادرات الشرعية التي تضمن لهم حياة كريمة.كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل التشريعات التي تكفل لهم حقوقهم، خاصة في مجالات العمل والتعليم والرعاية الصحية، وإشراك المؤسسات الدينية لتقديم مزيد من الدعم لقضايا ذوي الهمم، وتعزيز جهود التوعية المجتمعية لمكافحة التمييز والتنمُّر ضدهم، وأيضًا تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدينية والمجتمع المدني، لضمان تطبيق القوانين والإجراءات التي تكفل اندماجهم في المجتمع.
 

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تنفذ مبادرات نوعية لتمكين أصحاب الهمم
  • عبدالله المري: مسيرة دبي شهدت تحولات استثنائية نحو المستقبل
  • دار الإفتاء تعقد ندوة حول دعم حقوق ذوي الهمم في بمعرض الكتاب
  • الهلال الأحمر ينفذ “مبادرة نحن معكم” في العين بمناسبة “عام المجتمع”
  • الهلال الأحمر ينفذ «مبادرة نحن معكم» في العين بمناسبة «عام المجتمع»
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ "مبادرة نحن معكم" في العين
  • محافظ أسيوط يوجه بإنشاء مراكز للتأهيل والتخاطب بمراكز الشباب لتقديم الخدمة بالمجان
  • تمكين المجتمع تمدد برنامج علاوات التضخم لسنة 2025
  • برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال
  • «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر