«سور الأزبكية».. مصر في قلب أبوظبي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
جناح سور الأزبكية التاريخي، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تجربة متميزة وفريدة يتعرّف خلالها رواد المعرض على مجموعة متكاملة من العناوين التي تعتّقت مع الزمن، وخطّها عباقرة في حقول الثقافة، والأدب، والفنّ، والفكر.
ويحاكي الجناح السوق التاريخي الواقع في منطقة العتبة بوسط القاهرة، ويمثل للزائر تاريخ مصر وذكرياتها، والهوية العربية، ومن يتواجد في المكان يدرك أن الثقافة العربية حاضرة من آلاف السنين، فبعض الكتب المتوفرة في الجناح تعود إلى 200 سنة.
ويستقطب الجناح عُشاق الكُتب من كل الفئات والأعمار، ويمرّر لهم رسائل التنوير والفكر بلا حواجز ولا حدود، ويفتح المجال أمامهم للتعرّف على جماليات هذا المكان بوصفه إحدى علامات الثقافة المصرية الأصيلة والمُعاصرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سور الأزبكية معرض أبوظبي الدولي للكتاب مصر الإمارات القاهرة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك فهد الوطنية تُبرز أهم أعمالها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
لندن – الجزيرة
في إطار اهتمام مكتبة الملك فهد الوطنية بإيصال رسالتها والمتمثلة في التعريف بدورها الريادي في مجال اقتناء الإنتاج الفكري السعودي وتنظيمه وضبطه وتوثيقه والتعريف به، تأتي مشاركة المكتبة في جناح المملكة العربية السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 والذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 11-13 مارس الجاري، حيث تضم المشاركة أقسامًا تعكس مختلف جوانب عمل المكتبة ومساهماتها المختلفة في المجالات المعرفية والعلمية من بينها قسم المخطوطات والكتب النادرة، الذي يعرض مجموعة من الكنوز الثقافية والفكرية التي تمتلكها المكتبة، وقسم الإيداع والتسجيل الذي يوضح دور المكتبة في توثيق وحفظ الإنتاج الفكري والثقافي السعودي، بالإضافة لقسم الشاشة التوعوية الذي يعرض مقاطع فيديو تعريفية عن المكتبة وخدماتها وأنشطتها.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن جهودها لتمكين الاستثمار الصناعي.. “الصناعة”: معالجة 803 طلبات لخدمة الفسح الكيميائي خلال فبراير 2025
وتبرز الجهود التي تبذلها المكتبة لترميم المخطوطات من خلال عرض مراحل عمليات الترميم للزوار، في حين راعت توظيف التقنية لتسهيل استعراض الزائر للخدمات المقدمة.
وتهدف مكتبة الملك فهد الوطنية من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعريف الزوار بتاريخ المملكة العربية السعودية وإنتاجها الفكري، وتسليط الضوء على إرث المملكة من المخطوطات والكتب العلمية والصور التي تُجسد تاريخ المملكة، وذلك امتداداً لمشاركاتها وحضورها الفعّال والمتميز في معارض الكتب الدولية.