كأسا زايد وفاطمة بنت مبارك للخيول في ضيافة مراكش
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مراكش (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بولندا بذكرى يوم الدستور منصور بن زايد ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيانتستضيف حلبة سباق الخيل في مراكش بالمملكة المغربية، اليوم، فعاليات مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث من المنتظر أن تشهد الدورة الثامنة ليوم الإمارات أبوظبي، حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وتتصدر المنافسات، الجائزة الكبرى لكأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إضافة إلى جانب كأس الوثبة ستاليونز، بإجمالي جوائز مالية تبلغ 550 ألف درهم مغربي.
وتأتي إقامة سباقات المهرجان، دعماً وتشجيعاً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وهو حدث دولي مهم يجري تنظيمه في العديد من الدول، ويهدف للترويج لسباقات الخيول العربية الأصيلة في جميع أنحاء العالم.
وينظم الحدث غير المسبوق الشركة الملكية لتشجيع الفرس «سورس»، برعاية النسخة 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتعتبر مرحلة المغرب من المراحل الرئيسية للمهرجان العالمي غير المسبوق، وتشارك فيه 39 من الخيول العربية الأصيلة.
وخصص كأس زايد للخيول العربية الأصيلة في سن 4 سنوات فما فوق، لمسافة 1900 متر، البالغ إجمالي جوائزه المالية 320 ألف درهم مغربي، بمشاركة 11 خيلاً، أبرزها «نورهادي» بقيادة زهير مديحي، و«غشام» بقيادة عبد الرحيم فضول.
ويجتذب سباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسافة 1900 متر، البالغة جائزته 160 ألف درهم مغربي، 16 من نخبة الخيول في سن أربع سنوات فما فوق، يتصدرها «لهيب أطلس» بقيادة عمر لاكجال، و«دب الغابة» بقيادة سفيان أبو حيان.
وخصص كأس مزرعة الوثبة لمسافة 1600 متر، البالغة جائزته المالية 70 ألف درهم مغربي، للخيول الناشئة في سن ثلاث سنوات فقط، وأبرز المتحدين الجواد غير المهزوم في 4 سباقات «ولد زينات» بقيادة عمر لاكجال، و«البايا فال» غير المهزوم في ثلاثة سباقات بقيادة خالد إيبا.
وتقام نسخة جديدة من الحدث في حلبة سباق الخيل بمراكش، بالشراكة بين المغرب والإمارات في مجال سباقات الخيول العربية الأصيلة، ودأبت حلبة سباق الخيل بمراكش، ومنذ سنة 2017، على استضافة مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية.
وكانت أولى سباقات المهرجان قد انطلقت بقوة في 11 يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة في هذا الموسم 2024، وسيشهد تنظيم 152 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات تم ترفيعها إلى الفئات المصنفة منها سباقات للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد سباق الخيل فاطمة بنت مبارك كأس زايد مراكش المملكة المغربية كأس الوثبة ستاليونز سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان الخیول العربیة الأصیلة سباقات الخیول العربیة بنت مبارک
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف “نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.وام