محمد حسن (دبي)
أخبار ذات صلة

«مجمع العربية بالشارقة» يستشرف مستقبل اللغة في أوروبا

«نوتابل سبيتش» لجودلفين يهدي الإمارات لقب الـ 2000 جينيز
يشهد مضمار نيوماركت في بريطانيا، مساء اليوم سباق 1000 جينيز الكلاسيكي للفئة الأولى، الذي تبلغ مسافته 1600 متر، بمشاركة أفضل مهرات ذات الثلاث سنوات في أوروبا.
ويسعى فريق جودلفين للحفاظ على اللقب، الذي توجت به المهرة «موج» العام الماضي، بعد تحقيقها فوزين في ميدان، وتشارك «سندريلاز دريم»، بإشراف شارلي أبلبي، وقيادة وليام بيوك، بنفس المواصفات في هذا السباق، كما تنافس على اللقب رفيقتها «دانس سيكوينس»، بعد فوزها في أول سباقين خاضتهما قبل تحقيقها الوصافة في سباق نيل جوين ستيكس للفئة الثالثة.
ومن خيول الإمارات التي تخوض تحدي الجينيز، «الملكة» بشعار سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف روجر فاريان، وهي الفائزة في سباقها الأول بمضمار سذل، حيث بدأت مسيرتها في نوفمبر الماضي، ثم عادت بعد قرابة 150 يوماً، وحلت في المركز الثالث في دبي ديوتي فري ستيكس.
وهناك «بريتي كريستال» للشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، بإشراف ريتشارد فاهي، الفائزة في سباق نيل جوين مؤخراً. ومن أبرز الخيول المشاركة «يلانج يلانج» بقيادة ريان مور، وإشراف إيدن أوبراين، وهي فائزة 3 سباقات متضمنة سباقات مصنفة، بجانب «فولين أنجل» بقيادة دانيال تودهوب، وإشراف كارل بيرك، وهي أيضاً فائزة في سباقات مصنفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
أوروبا
جودلفين
بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تحدي النهايات!!
صباح محمد الحسن طيف أول: الجرّة
التي غرِقت في مياه بحر الطمع وخلّفت وراءها فقاعات الفشل ماكان قدرها أن تغرق لولا أن أثقلها “الذهب”!! والقُرب
الذي يتباهى به الفريق عبد الفتاح البرهان في علاقته بفلول النظام المخلوع وعناصره الأمنية ، هو ذاته الذي يؤكد أن طريق النهاية يحتاج الي هذا التلاحم وحالة المواساة!! فالجهر بالشي والإقرار به في ساحات الإعتراف هي جرأة تغشى المذنب
عندما يدرك أن لافرار له من العقاب او النهاية ، فالمتهم أحيانا عندما يدرك أن لاسبيل للنجاة يحلل الله عقدة لسانه ليعترف بكل شي دون تردد،وهو ذات الشعور الذي يسطير الآن على قائد الجيش و فلول النظام البائد للجهر بمعصية العلاقة التي تجمع بينها، المبنية على حصيلة دمار الوطن وقتل المواطنين و تقاسم المصالح والسلطة وأستمرار الفساد !! فالوقوف على جنازة أحد المتطرفين الأجانب الذي مات على ارض المعركة هي ليست مجرد فديوهات يترحم فيها الإمام على روح ميت ولكنها رسالة تحدي للعالم تتضمن الإستمرار في عملية الإرتباط المرفوض ، عنوان الرسالة أن ميادين
الحرب تستعين بالتنظيم في الدول العربية!! أي أنها اصبحت ساحة “دواعش “ يتزامن هذا مع ظهور جديد لقائد كتائب البراء على واجهات المقار العسكرية ليحدث الناس عن إنجاز خالص لعناصر الأمن في إسترداد المقار العسكرية في محاولة ناجحة لسلب الرداء العسكري، التعدي الأخطر على المؤسسة ، بموافقة ورضا القائد الذي يقيم ايضا الإفطارات الرمضانية لعناصر الأمن وكتائب الإسلامين في حالة مجاهرة ثانية فهذه مجموعة من مظاهر الإستعراض الجديد في ختام مهرجان الحرب فبثلما كانت بداية الخطة الشيطانية للحرب على ساحة إفطار رمضاني، يبدو أن النهايات لزوال هذه العبثية ستكون من ساحة الإفطار ايضا عليه أن نشوة البدايات عندهم بحديث النفس بالإنتصار والعودة الفورية للحكم ، الشعور فيه لايفرق عن رعشة القلب عندما يصبح خاليا وخاويا ويفقد خاصية الأحساس بالأمل والتفاؤل عندما لاتتحقق هذه الأمنيات ، ووقتما يدرك أن النهاية قد دنت لايفرق التعبير عن كلاهما كثيرا فالطريق المسدود والمركب التي تاهت الآن في الأمواج دون أن تصل الي وجهتها العسكرية او السياسية يحتاج ركابها الي هذه ( المقالدة) والإلتحام ببعضهما البعض كعناق غريقين يعتقدان أن ذلك يخفف عليهما وطأة الموت!! والفريق البرهان الذي “جرته” الفلول الي الحرب وقيدّته بأصفادها يدرك أن لاسبيل له سوى أن يواصل هذا التكاتف الكارثي في تحدي النهايات فالقيادات الإسلامية ترى أنها وفي معركة” الكرامة المفقودة” قد تكون التضحية الأخيرة عندها أشبة بالمغامرة الأولى لخوض الحرب دون تخطيط حتى الوصول الي التعاضد الإنهزامي “نحيا معا او نموت معا” ولكن هذا العرض على منصة الأحداث الآن يعجل بالنهايات سيما أن حكومة البرهان عادت الي ادراجها بعد رحلة من المحاولات الدولية الفاشلة للبحث عن مقعد افريقي او دولي لتضمن المستقبل وعندما عجزت عن تحقيق غايتها وغُلقت الأبواب دونها، عادت “مغبونة” وحاولت ان تفعل أكثر مايستفز المجتمع الدولي وهو تأكيد علاقة الجيش بالٱخوان المسلمين والكشف صراحة عن كل مايزعج الخارج من وجود جماعات إرهابية بميادين الحرب وهذه الحماقات التي ترتكبها سلطة الجنرال ستعجّل بالنهايات التي يخشاها ولكن ألا ينتبه أنه على وشك” بلع الطُعم” فالمجتمع الدولي الذي طالب قوات الدعم السريع بالإنسحاب ، ماهو هدفه من هذه الغاية فربما يكون لإبعادها وحصر الميدان على فئتين “عسكرية وأمنية” خرجت من فئة !! لتتحمل وزر دمار المؤسسات والبنية التحتية وقتل المواطنين في مرحلة الحرب الآنية ، سيما إن خيمت عتمة الصراعات فيما بينها ودخلت الحرب مربع الإغتيالات والتصفيات، فستقع المسئولية على المسيطر على الأرض إذن ولربما يكون إبعاد الطرف الاول من الثاني هو عملية إظهار “الطرف الثالث” ليبدو جليا !! فصناعة دائرة محصورة ومغلقة على طرف واحد للصراع يتجزأ مابين المؤسسة والتنظيم وقد يتعارك فيما بينه تعني أن تحولا متوقعا في الميدان سيطرأ قريبا وستكون النتائج فيه واضحة لهذا فإن التمظهر بالتلاقى والإلتحام هذه الٱيام ربما تكون ترجمة لشعور التعاضد لمواجهة التلاشي، الذي قد يحررك من الشعور من متلازمة الخوف من الزوال لكن لايمنع وقوعه!!
طيف أخير: بالأمس وفي جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طالب ممثل جمعية التنمية الإفريقية “سوداني الجنسية” بالتحقيق مع الفريق البرهان لإستخدامه الأسلحة الكيمياوية و القيام بتجنيد الأطفال تحت قيادة الإخوان المسلمين ، وطالب ممثل الحكومة السودانية بحق الرد عليه أي أن كل طرف وجه إتهامات للآخر وبدأ اعضاء مجلس حقوق الإنسان يسمعون الي منتهكي حقوق الإنسان في السودان،كل واحد يعزز لإدانة الآخر!! غمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
نقلاً عن صحيفة الجريدة السودانية الوسومصباح محمد الحسن