سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ندوتان عن المخطوطات وشهادة الكفاءة في اللغة العربية «سمة» هدى الريّس: أعمالي تعكس الإيجابية وتتحدث مع الجمهور معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

نظم مركز «ارتياد الآفاق - المركز العربي للأدب الجغرافي»، احتفالية بحضور الفائزين بجائزة «ابن بطوطة» الجائزة العربية لأدب الرحلة في دورتها الـ 22 للعام 2024 المعنونة بـ«احتفالية جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم»؛ وذلك ظهر يوم (الجمعة) في منصة منف بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.


في مستهل الاحتفالية، تحدث الشاعر نوري الجراح، مدير مركز ارتياد الآفاق. وقال: «تأسس المركز في عام 2000، وقدمنا حينها تحقيق رحلات عدة منها رحلة ابن بطوطة، ورحلة ابن جبير، وبعدها أعمال كثيرة، مثل ابن فضلان الذي كان قد حقق لأول مرة في السبعينيات، كما أطلق المركز بعد ذلك جائزة ابن بطوطة». وأوضح: «كان لا بد من تحريض الوعي المعاصر والحاضر والمنفتح على حاجيات الثقافة العربية، وكان لا بد من عصف ذهني لتخيل الثقافة العربية بعد تحقيقيات حدثت على أيدي عدد من المستشرقين الفرنسيين والروس والألمان». 
وقال الجراح: «في العام المقبل، سنحتفل باليوبيل الفضي لمشروعنا، وسنكرسه لرحلات الحج؛ لأنها تشكل التواصل بين المشرق والمغرب، كما افتتحنا فرعاً لجائزة الرواية التي تُستلهم من الرحلة». 
بدوره، قال الدكتور الطائع، وهو أحد الفائزين بجائزة ابن بطوطة وعضو دائم في الجائزة: «استطاع مركز ارتياد الآفاق أن يلامس مجموعة من النظريات والمقاربات المنهجية، وهناك مجموعة من المقاربات يمكن العمل عليها في الفترة المقبلة، من بينها المقاربة الشعرية والمقاربة السيميائية وغير ذلك».
الفائزون يتحدثون
تواصلت الاحتفالية بمحاضرة شارك فيها الفائزون بفروع جائزة ابن بطوطة لهذا العام والذين تحدثوا عن أعمالهم، وهم: الفائزون بفرع الرحلة المحققة السوري أحمد إبراهيم النعسان عن تحقيق كتاب (مسلية الغريب في كل أمر غريب - رحلة إلى البرازيل) لعبد الرحمن بن عبد الله البغدادي الدمشقي المدني الحسني، وأحمد جمعة عبد الحميد ويحيى زكريا السودة من مصر عن تحقيق كتاب (سفير المرتاد ورائد الإسعاد) لعلي بن يحيى بن أحمد الكيلاني القادري الحموي.
أما في فرع «الرحلة المعاصرة»، فقد فاز فيها كل من الليبي أبو الحارث موسى إبراهيم عن كتاب (جولات في العالم) والمغربي محمد خليل الفائز عن كتاب (هكذا عرفت الصين). وذهبت جائزة فرع اليوميات إلى التونسي حسونة المصباحي عن كتاب (أيام في إسطنبول). وفي «فرع الدراسات»، فاز كل من المغربيين نور الدين بلكودري عن (التخييل في الرحلة العربية المعاصرة)، ومحمد رضا بودشار عن (الأندلسيون الأواخر في الرحلات الأوروبية إلى إسبانيا)، والقطرية عذبة المسلماني عن (الخطاب السردي في رحلتي الغساني والورداني).
وفي فرع «الرحلة المترجمة»، فاز السعودي إبراهيم بن محمد البطشان عن ترجمة كتاب (المغرب.. الناس والبلاد)، والليبي احسين حمد احسين محمود عن ترجمة كتاب (بحثاً عن الطوارق الملثمين)، والسوري عماد الأحمد عن ترجمة كتاب (حجر الدم).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأدب أدب الرحلة معرض أبوظبي الدولي للكتاب الثقافة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٣٠ مارس، ذكرى وفاة المطرب والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو الاسم الأبرز بين نجوم الفن المصري والعربي، قدم رحله فنيه حافله بالأعمال ورصيد كبير من بين الغناء والسينما.

النشأة

كانت حياة الفنان عبدالحليم حافظ تسير بخطى سينمائية، وكانت مليئة بالاحداث الدرامية، وخاصةً وهو صغير فى بداياته في مراحل الطفوله، بدأت الأحداث بعد أن توفت والدته وهو فى عمر أيام، ثم يليها وفاة والده بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخواته، وتبدأ. مراحل كتابة المحنه في حياة العندليب منذ طفولته، ولم تكتف بل رافقته المحن طوال رحلته فى الحياه.

البداية مع الفن

كان عشق الغناء، هو الحلم الذي يراود الطفل الصغير، حتى جاءت مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.

الإذاعة "بداية الطريق"

كانت الإذاعة هي بوابة العبور الأولى للفنان عبدالحليم حافظ فى رحلته لعالم الغناء، وكانت هى بمثابة أول الأبواب التي يطرقها ليمر من خلالها لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوم بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن إستغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقام ونجاحات هائلة.

السينما

قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما تم صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديده، ومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.

أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام

قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوار غنائي حافل، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجره".

المرض والوفاه

رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخ حافل لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يستضيف ريال سوسيداد غدًا في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
  • جبريل إبراهيم: لم تنتهي الحرب بتحرير العاصمة
  • سان سيرو يستضيف "ديربي الغضب"
  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • سبايس إكس تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة فوق قطبي الأرض
  • "ليسيه الحرية" بالإسكندرية يستضيف العرض المسرحي "غرام في المسرح" ثاني أيام العيد
  • صاروخ "سبكتروم" الألماني يخوض أول اختبار ناجح رغم سقوطه في البحر
  • في ذكرى وفاة العندليب.. محطات الرحلة من معاناة الطفولة إلى قمة الهرم الفني
  • عن الرحلة مع الوثائق
  • حكم نهائى.. الرحلة الأخيرة لفتاة التيك توك موكا حجازى