«مجمع العربية بالشارقة» يستشرف مستقبل اللغة في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظَّم «مجمع اللغة العربية» بالشارقة، ضمن مشاركته في الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب المقام حالياً، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، جلسة نقاشية تحت عنوان «تحديات تعليم اللغة العربية في أوروبا» حاور فيها الدكتور أمحمد صافي المستغانمي الأمين العام للمجمع كلاً من المؤرخة الفرنسية الدكتورة شارلوت كواري الأستاذة بقسم الدراسات العربية في جامعة «ليون 3»، والدكتور أغناطيوس غوتيريث رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة «أوتونوما بمدريد».
وأجمع المتحدثون في الجلسة على أهمية اللغة العربية بوصفها جسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب، مشددين على ضرورة تطوير مناهج تعليمية تلبي احتياجات العصر وتعزز من مكانة اللغة العربية في الساحة الأوروبية وإعداد جيل جديد من المعلمين الشباب القادرين على ابتكار أساليب متجددة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وأكد الدكتور أمحمد صافي المستغانمي في بداية الجلسة أن راهن العربية جيد ومستقبلها واعد، مشيراً إلى أنها تتمتع بخصائص تجعلها لغة عالمية بامتياز، مشدداً على أن هناك فرقاً جوهرياً بين مجرد تعلم اللغة وبين أن يعيش الدارس في اللغة ومن خلالها حيث تتجاوز اللغة العربية حدود الكلمات والقواعد لتصبح وسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة.
وأضاف: «في هذا السياق تبرز مبادرات الشارقة الرائدة التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي باللغة العربية وإثراء مكانتها على الساحة الدولية. وتسعى هذه المبادرات إلى تعزيز جسور التواصل بين الشرق والغرب لفهم احتياجات طلاب العربية خارج إطارها الجغرافي العربي وتشجيع الأجيال الجديدة على اكتشاف غنى اللغة العربية وتاريخها العريق».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجمع اللغة العربية أوروبا اللغة العربية الشارقة معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي الثقافة اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تنتهي من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة لزيادة الصادرات
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن انتهاء الشعبة من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة، والتي ستكون محورًا رئيسيًا في استراتيجية تهدف إلى زيادة صادرات الذهب بنسبة 15% سنويًا حتى عام 2030.
وجاء ذلك خلال التقرير الأسبوعي الصادر عن الشعبة، حيث أكد واصف أن فهم احتياجات الأسواق الخارجية يُعد عاملًا أساسيًا لتعزيز الصادرات، إذ يساعد ذلك في توجيه الشركات والمصانع لتلبية متطلبات تلك الأسواق بشكل أمثل.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لزيادة الصادرات تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة الحصيلة الدولارية من الصادرات، بالإضافة إلى استغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر، مشيراً إلى أن قطاع الذهب يُعد من أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية، التي تستهدف وصول الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
أكد أن الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف طموحة، منها زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات الذهبية، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع كثيف العمالة مثل الذهب، مما يسهم في تعزيز جهود الدولة لمواجهة البطالة.
كما شدد على أن الهدف الأهم يتمثل في زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع التوجه نحو إنشاء مدينة متخصصة لصناعة الذهب في مصر.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء الحكومية أو الخاصة، وتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى، والإجراءات البيروقراطية، بالإضافة إلى تسهيل المشاركة في المعارض الدولية وإيجاد برامج فعالة لرد الأعباء التصديرية.
وأكد رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن الفرص المتاحة أمام قطاع الذهب المصري كبيرة، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة، فضلًا عن الدعم الحكومي المتزايد لهذا القطاع، مما يعزز آفاق تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية.
محاور الاستراتيجية الجديدةتتضمن الاستراتيجية عدة محاور رئيسية تعمل الشعبة على تنفيذها حاليًا، حيث تركز على تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب من خلال دعم البحث والتطوير في تصميم وتصنيع المشغولات الذهبية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، بالتعاون مع الجهات الحكومية مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما تسعى الاستراتيجية إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، مع البحث عن مصادر تمويل لدعم هذه المراكز.
محاور استراتيجية زيادة صادرات الذهبتعمل الاستراتيجية على تنويع الأسواق التصديرية من خلال توسيع نطاق الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، والمشاركة في المعارض الدولية، والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية. كما تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع الذهب، مع تقديم حوافز وتسهيلات لدعم الصادرات، مثل تخفيض رسوم التثمين وتوفير الدعم اللوجستي.
وفي إطار تعزيز الجودة، تسعى الاستراتيجية إلى رفع مستوى المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير إنتاجها بشكل مستمر لتقديم منتجات بمواصفات عالمية.