فيدان للكوني: سنواصل دعم جهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
واصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، لقاءاته الجانبية للرؤساء والقادة والوزراء المشاركين في القمة “15” لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية، بلقائه اليوم، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، الذي أكد استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصلحة ليبيا وتركيا في عديد المجالات.
واستعرض الجانبان ما تم مناقشته في القمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرب على غزة، وآليات اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان، والتنسيق لدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد الطرفان على أن قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي انعقدت في ظروف استثنائية لمناقشة قضايا الأمة، ستخرج بتوصيات تخدم مصالحها.
الوسوم#العلاقات الثنائية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني وزير الخارجية التركيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية المجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
طشقند - وام
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس يعدّ المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 إبريل/نيسان الجاري، والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية، لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية.. وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمّل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزِّي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث لها مثيلاً.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.