أهالي الجنود لجيش الاحتلال: اقتحام رفح يعني فخ الموت.. لم نعد نثق بكم
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصدر أهالي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة أعربوا فيها عن قلقهم بشأن العمليات البرية المحتملة للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في إشارة إلى الفخاخ الخطيرة والاستعدادات التي قامت بها حماس، بحسب عدة تقارير عبرية.
وأرسل أكثر من 600 من أهالي الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الوحدات الذين شاركوا في الحرب علي غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي برسالة أمس السبت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يطالبون الجيش بعدم دخولها مدينة رفح.
وتم إرسال الرسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى بيني جانتس وجادي آيزنكوت، عضوي مجلس الحرب.
وجاء في الرسالة: "بحسب المنشورات الإعلامية لمختلف الخبراء وبشكل عام، فإن دخول رفح لا يمكن أن يكون أقل من فخ موت لجنودنا، أي شخص ذو حس سليم يفهم أنه عندما تعلنون وتحذرون منذ أشهر من دخول رفح، فإن البعض ويعملون على تهيئة الأرض وإلحاق الأذى بالقوات هناك".
وأضافوا: "للأسف، ونحن نقول ذلك بكل ما أوتينا من قوة، لم نعد نثق بكم! بعض الأحداث والحوادث التي جرت أثناء القتال أودت بحياة جنود وأضرت بصحتهم، لم يمليها الواقع، وعلى الأقل بعضها منها كانت لاعتبارات سياسية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 63 قائد سرية.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواجه أزمة حادة في صفوف الجيش
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة حادة في القوى البشرية، إذ يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي لتعويض الخسائر، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن بعض الجنود قضوا أكثر من 100 يوم في الخدمة، فيما كان ثلث قتلى الجيش الإسرائيلي من جنود الاحتياط.
إنهاء الحرب على لبنانوذكرت الصحيفة أن الخسائر التي يتكبدها الجيش تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش، خاصة أنه جرى قتل 63 قائد سرية في الجيش، على يد الفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد تجنيد الذكور اليهود المتدينين (الحريديم)، وسيعمل على إنهاء الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، لتخفيف الضغط على قوات الاحتياط.
تجنيد الحريديمواضطر الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى إرسال استدعاء لتجنيد مزيد من «الحريديم» لدعم قوات الجيش على الحدود الجنوبية والشمالية، وصدر حكم قضائي يونيو الماضي يتيح تجنيد الحريديم، بعد أن كان غير مسموح منذ عام 1948، لكن الحريديم يتظاهرون باستمرار ويرفضون التجنيد، وتمتد فترة التجنيد في الجيش الإسرائيلي للنساء مدة 24 شهرا، وللرجال 36 شهرا.