“لا نثق بكما”.. أهالي جنود الاحتلال يطالبون غالانت وهاليفي بعدم اجتياح رفح
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، السبت، بتوجيه أكثر من 600 من أهالي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة رسالةً إلى وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، يطالبون فيها بعدم اجتياح رفح.
وجاء في الرسالة: “لم نعد نثق بكما، ودخول رفح قد يكون فخاً مميتاً”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أن 30 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال يرفضون أوامر الاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، بسبب عجزهم عن مواصلة القتال في قطاع غزة، بعد نحو 7 أشهر من القتال.
وذكرت القناة أن عناصر القوات من سرية المظليين الاحتياطية، الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمراً بالاستعداد للعمل في رفح، لكنهم أبلغوا قادتهم أنهم “لن يأتوا لأنهم لم يعودوا قادرين على ذلك”.
وأضافت أن قادة جيش الاحتلال أوضحوا أنهم لن يجبروا عناصر الاحتياط على الحضور. ومع ذلك، قالوا إن هذا يشير إلى ارتفاع مستوى الاستنزاف في قوة الاحتياط بعد أشهر من القتال.
وقبل أيام، كشفت القناة “السابعة” الإسرائيلية أن عشرات المجندات في جيش الاحتلال الإسرائيلي رفضن فرزهن للخدمة في قاعدة التدريب، كراصدات ضمن “وحدة مراقبة الحدود مع غزة”.
وبيّنت القناة الإسرائيلية أن هذا هو التجنيد الثالث منذ الـ7 من أكتوبر، والذي يشهد رفض أعداد كبيرة الخدمة في الوحدة.
يأتي ذلك في وقت تتزايد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح، بينما يحذر المسؤولون الإسرائيليون من خطوة كهذه، إذ إنها ستُشكل كارثة لـ”إسرائيل”.
وفي هذا السياق، أكد اللواء في احتياط جيش الاحتلال وقائد شعبة عملياته سابقاً، يسرائيل زيف، أن “حماس تُعِدّ كميناً استراتيجياً للجيش الإسرائيلي سيُشكل كارثة لإسرائيل”.
وقال زيف إن هذه العملية “فيها مخاطرة عالية أعلى من كل ما فعله الجيش الإسرائيلي في القطاع، نظراً إلى حقيقة، مفادها أن رفح مكان صعب للغاية ومزدحم للقتال، بالإضافة إلى الحساسية المصرية تجاهها”.
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن المقاومة تتجهز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بري لرفح جنوبي القطاع، وأنها “لن تقف مكتوفة اليدين، وكل الخيارات أمامها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
أفادت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، 04 مارس 2025، بأن الجيش الإسرائيلي قرّر عدم معاقبة جنود إسرائيليين قرروا من تلقاء أنفسهم طرد 5 عائلات فلسطينية من منازلها قرب مستوطنة بيت أريي، شمال الضفة الغربية.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي قرر الاكتفاء بتوبيخ الجنود فقط.
وهدد الجنود ست عائلات فلسطينية، خلال الأسبوعين الماضيين، بأن عليهم مغادرة بيوتهم وأراضيهم، ما أدى إلى مغادرة خمس عائلات، فيما العائلة السادسة، التي تملك مزرعة في المكان، بقيت في بيتها وأرضها.
وجرى تنفيذ طرد العائلات الفلسطينية الخمس من دون صدور أي أمر عسكري بهذا الخصوص، وإنما كان بمبادرة شخصية من جانب الجنود الذين لم تكن لديهم صلاحية لتنفيذ الطرد.
وقالت المحامية روني بيلي، من منظمة "ييش دين" الحقوقية، إنه "عدا أن الطرد ليس قانونيا بموجب القانون الدولي، ومن شأنه أن يشكل جريمة حرب، فإن الطرد في هذه الحالة ليس قانونيا بالنسبة للجيش أيضا"، حسبما نقلت عنها الصحيفة.
وأضافت المحامية بيلي أنه "مثل أي سلطة، فإن الجيش أيضا مخول بالعمل بموجب القانون فقط، أو بموجب أمر عسكري في هذه الحالة. والجنود قرروا طرد تجمع سكاني بدون أي أساس قانوني وبدون صدور أي أمر".
وأكدت المحامية أن عدم اتخاذ الجيش أي إجراءات ضد الجنود، هو "دليل آخر على ثقافة منح حصانة للجنود الذين يستهدفون فلسطينيين وأملاكهم، والامتناع عن إنفاذ القانون ضدهم".
ويصف الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة بأنها "منطقة تدريبات بالنيران الحية 203"، أي أن الجيش استولى عليها، ولا تجري فيها تدريبات كهذه منذ فترة، لكن أقيمت فيها البؤرة الاستيطانية العشوائية "حَفات أفيحاي"، قبل حولي السنتين.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية وسط تصعيد عسكري وحصار خانق.. العدوان على طولكرم يتواصل لليوم الـ 37 صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين ألمانيا تعتبر خطط إسرائيل للبقاء في جنين "غير مقبولة" الأكثر قراءة الوسطاء يواصلون جهودهم لإنقاذ صفقة التبادل وهذا ما يهتم به نتنياهو محاولة نتنياهو وقف الصفقة إسرائيل تفرض عقوبات على أسرى فلسطينيين محررين الأوقاف: الحرم الإبراهيمي لا زال يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025