للمرة السادسة هذا الموسم .. ماكس فيرستابين ينطلق اولا في جائزة ميامي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
واصل السائق الهولندي بطل العالم ماكس فيرستابين كتابة التاريخ باحرازه المركز الأول في التجارب التأهيلية لسباق جائزة ميامي الكبرى للفورميلا وان ليكون هذه هي المرة السادسة على التوالي التي سينطلق منها ماكس فيرستابين من المركز الأول في سباقات الفورميلا وان لهذا العام كما انها المرة الثامنة والثلاثين التي يحرز فيها ماكس فيرستابين المركز الأول في التجارب التأهيلية لسباقات الفورميلا وان .
جاء سائق فيراري شارل ليكليرك في المركز الثاني بعدما كان في الجزء الاول والثاني متصدرا للتجارب بينما جاء زميله كارلوس ساينز في المركز الثالث للتجارب التأهيلية .
نجح ماكس فيرستابين في انتزاع صدارة التجارب التأهيلية في الجزء الثالث بعدما ظل متأخرا خلف شارل ليكليرك سائق فيراري و زميله كارلوس ساينز الا انه نجح في الجزء الثالث في تجاوز ثنائي فيراري والحصول على المركز الأول.
كانت التجارب التأهيلية هادئة إلى حد بعيد ولم تشهد الكثير من المفاجأت الا مغادرة بطل العالم السابق فرناندو الونسو سائق استون مارتن التجارب التأهيلية من الجزء الثاني وهو ما يعد امتدادا للمتاعب التي عاني منها فرناندو الونسو.
يذكر ان حلبة ميامي الأمريكية أقيمت عليها سباقات الفورميلا وان في عامي ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ وفاز بكلا السباقين الهولندي ماكس فيرستابين الذي يسعى للفوز بالسواق مساء اليوم ( الاحد ) ليكون السائق الوحيد الذي فاز بكل السباقات التي أقيمت على حلبة ميامي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين كارلوس ساينز سائق فيراري التجارب التأهیلیة ماکس فیرستابین المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».