قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اسرائيل هي المهاجم، والشعب الفلسطيني يأخذ وضع المدافع عن نفسه.

ضياء رشوان: وزارة العمل تنشر 8 تكليفات رئاسية لها ضياء رشوان: هيئة الاستعلامات لا تطلب من الصحف الأجنبية تطبيق معاييرنا.. ولكن|فيديو

وأضاف رشوان خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية "سي بي سي" أن إسرائيل من خلال حربها على فلسطين، فرضت على نفسها قيود وحصرت نفسها في بعض الأهداف التي لن تتحقق وهي إنهاء حماس وتدمير القوة العسكرية، وتحرير الأسرى.



وأوضح أنه بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة لا يتبقى أمام نتانياهو إلا العودة بالأسرى.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال على اراضيه، وعدم الانتقاص من أراضي غزة، وتحويلها لمناطق عازلة، وأيضا الوقف الفوري لإطلاق النار، وهذا يحدث من خلال تحرير وتبادل الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الإعلامية قصواء الخلالي الهيئة العامة للاستعلامات الشعب الفلسطيني العامة للاستعلامات إسرائيل رئيس الهيئة العامة للإستعلامات ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”

في مشهد درامي يحمل في طياته رسائل نفسية عميقة، سلّمت حركة حماس يوم الخميس، توابيت سوداء تحمل رفات قتلى إسرائيليين، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي نفسه كان السبب في مقتلهم خلال قصفه العشوائي، وبالأمس تم تسليم رفات الإسرائيلية شيري بيناس للصليب الأحمر.

إلا أن هذه اللحظة لم تكن مجرد تبادل رفات، بل كانت ضربة موجّهة بعناية إلى قلب الرأي العام الإسرائيلي، وضغطاً نفسياً هائلاً على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعيش واحدة من أصعب لحظاتها السياسية.  

الرسائل الرمزية لحماس: حرب نفسية بامتياز

وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي أن التوابيت السوداء حملت أكثر من مجرد رفات قتلى، فقد مثّلت انعكاسًا قاتمًا لحقيقة الحرب الدائرة، وذكّرت الإسرائيليين بأن جيشهم لم يتمكن من استعادة جنوده أحياء، بل عادوا إليهم في توابيت مغلقة.

وأشار إلى أن المشهد أعاد إلى الأذهان عمليات مشابهة مثل تبادل الأسير جلعاد شاليط، لكنه هذه المرة جاء في سياق مختلف تمامًا، حيث يُحمَّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية قتل جنوده، في ضربة نفسية عميقة للثقة العسكرية والجماهيرية.  

نتنياهو في مأزق: السخط يتصاعد

وأضاف أستاذ القانون الدولي، أن هذا المشهد أحدث صدمة كبرى داخل إسرائيل، حيث تصاعد الغضب الشعبي تجاه حكومة نتنياهو التي باتت تُتهم بالفشل الذريع في إدارة الحرب وإعادة الأسرى. فعائلات الجنود المحتجزين والمفقودين وجدت نفسها أمام حقيقة مريرة: أبناؤهم ليسوا فقط رهائن لدى حماس، بل إن الحكومة الإسرائيلية نفسها قد تكون سببًا في مقتلهم. وهذا الغضب يضعف موقف نتنياهو، ويدفعه إلى مواجهة ضغوط داخلية هائلة قد تُسرِّع من تفكك حكومته.  

هل تجد إسرائيل مخرجًا للهروب من استحقاقات الهدنة؟

ومع تصاعد التوتر، يطرح البعض تساؤلًا حرجًا: هل تستغل إسرائيل هذا الحدث كذريعة للتملص من المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة مع حماس؟ وهنا، يرد الدكتور أيمن سلامة إنه في الواقع حكومة نتنياهو قد تستخدم حالة الغضب الشعبي والمطالبة بـ"الثأر" لتبرير استمرار العمليات العسكرية بدلًا من الالتزام بالهدنة. ومع ذلك، فإن أي تصعيد جديد قد يدفع إسرائيل إلى مزيد من الخسائر العسكرية والسياسية، مما يجعلها أمام خيار صعب بين الرضوخ لضغط الشارع، أو الالتزام بتفاهمات الهدنة التي لم تعد تملك ترف التنصل منها بسهولة.  

لعبة الرموز أخطر من الرصاص

واختتم: أن في الحروب، لا يكون السلاح الأقوى هو الدبابات والطائرات فحسب، بل القدرة على التأثير في الوعي الجمعي للعدو. والتوابيت لم تكن مجرد صناديق خشبية، بل كانت قذائف نفسية زعزعت ثقة الجمهور الإسرائيلي بقيادته، ووضعت نتنياهو في مأزق لا يقل خطورة عن المعارك العسكرية نفسها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي عن مشهد التوابيت: “قذائف نفسية هزت عرش نتنياهو”
  • ضياء رشوان يعلق على تواجد نجل العرجاني ضمن تأسيسية الجبهة الوطنية
  • ضياء رشوان يعلق على تواجد نجل إبراهيم العرجاني ضمن تأسيسية الجبهة الوطنية
  • مسيرة العمل الشعبي الفلسطيني في القارة الأوروبية.. قراءة في كتاب
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • لاستعادة الأرض.. ضياء رشوان: مصر خاضت حروبا عديدة على مدار تاريخها
  • موقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية.. ضياء رشوان يكشف أهمية زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا
  • ضياء رشوان: مصر لم تشهد هذا المستوى الكثيف من عمل الدبلوماسية
  • نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا لدولة إسرائيل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام