بنك “جيه بي مورجان” يتوقع مفاجأة في احتياطيات مصر الأجنبية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مصر – أعرب بنك “جي بي مورجان” عن توقعاته بزيادة احتياطيات مصر من النقد الأجنبي 16.2 مليار دولار في العام المالي المقبل 2024/2025، و2.6 مليار دولار في العام المالي 2025/2026.
ووفقا لتقرير لشركة الخدمات المالية الأمريكية متعددة الجنسيات، من المتوقع أن “يتسع عجز الحساب الجاري للبلاد إلى 15.2 مليار دولار، أو 4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام”.
وتوقع “جي بي مورجان” وهو أحد أكبر البنوك الأمريكية العالمية، أن يصل صافي تدفقات استثمارات المحافظ الأجنبية إلى 8.1 مليار دولار، وهو ما يمكن اعتباره محافظا في ضوء صافي التدفقات الكبيرة إلى السوق المحلية.
وتوقع البنك أن “ترتفع نفقات الفائدة إلى 9.7% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2024/2025، و11% في العام المالي 2025/2026، بينما تشكل نحو 70% من الإيرادات.
ومع ذلك، يتوقع “جي بي مورجان” أن “ينخفض الدين العام لمصر إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 85% في السنة المالية 2025/2026”.
وأعرب البنك عن توقعه بانتعاش النمو الاقتصادي في مصر إلى 4.3% في السنة المالية 2025/2026 مقارنة بتقديراته البالغة 2.8% في السنة المالية 2023/2024.
وشهد الاقتصاد المصري تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، بفضل العديد من الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العام المالی ملیار دولار بی مورجان
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. 10 مليار دولار منح أين هي؟ القربة “مخزوقة” والناس “مخنوقة”
#سواليف
10 مليار دولار منح أين هي؟
كتب .. المحامي محمد الصبيحي
تلقى الاردن خلال ٤ سنوات (2018-2021) 10 مليارات و183 مليون دولار منحا أجنبية لعيون الاردنيين تم تحويل مبلغ 3 مليارات و277 مليون دينار منها للخزينة والباقي تم تحويله لتمويل المشاريع والتي لا نعرفها منها أي مشروع انتاجي تشغيلي لليد العاملة.
مقالات ذات صلة التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما 2024/12/25يقول تقرير ديوان المحاسبة ان بعض تلك المنح لم تستعمل لانتهاء مدة السحب منها بمعنى ان المشاريع الممولة من المنحة لم تنفذ او تعثرت ، وتفسير ذلك ضعف الادارة الحكومية للمشاريع وتناقض بين التخطيط والتنفيذ والتمويل.
ويضيف بان ارتفاع مصاريف المكافآت والرواتب في بعض المشاريع ادى لعدم كفاية التمويل لتكملة المشروع وهذا ينطوى على فساد اداري ومحسوبية وتنفيع لناس وناس.
وفي نفس الفترة المشار اليها اعلاه ٤ سنوات اقترضت حكومات الملقي والرزاز والسنه الاولى من حكومة بشر الخصاونة بحدود عشرة مليارت اخرى.
كيف لم نلمس اثر العشرة مليارات منح وعشرة مليارات قروض على معيشتنا وشوارعنا ورواتب موظفينا وحليب اطفالنا وعلى شبابنا الباحثين عن عمل ؟؟
بصراحة القربة ( مخزوقة ) والناس ( مخنوقة )
ديوان المحاسبة في تقريره يستعمل لغة علمية مهذبة لم تجد نفعا في معظم الحالات وغالبا ما يقرأ المسؤولون التقرير بمثل ما يتصفحون كتابا صدر حديثا او رواية شيقة لكاتب اردني لم يجد من يدفع ثمن نسخة واحدة منها.
مطلوب من ديوان المحاسبة ان يستخدم لغة متوحشة ويقول للأعور ( اعور بعينه ) وتحديد المسؤولين بالاسماء ، اما لغة التعميم مثل ( ضعف التنسيق بين الجهات المعنية وزارة التخطيط والتعاون الدولي، دائرة الموازنة العامة، الجهات المستفيدة).
و(التأخر في إنجاز المشروع في الوقت المحدد مسبقا والمتفق عليه) وعبارة ( تجاوز المصاريف الإدارية لمخصصات المصاريف التشغيلية ) فهي ( طاسة وضايعة ) والمسؤول ( لا احد ) .
من يتفرغ ليقرأ عن مليارات الاقتراض السنوي ومليارات المنح الاجنبية ، ومليارات الضرائب والرسوم وتهالك البنية التحتية للبلاد وفخامة مكاتب وسيارات ومكافآت كبار المسؤولين سيجد نفسه على الطريق السريع الى مستشفى المجانين بدون حزام أمان.