سياسي ألماني يشير إلى نزوح ضخم لرؤوس الأموال من بلاده
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ألمانيا – فريدريخ ميرتس، رئيس الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أكبر حزب معارض في ألمانيا، في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel إن بلاده تشهد نزوح رؤوس الأموال إلى الخارج بشكل غير مسبوق.
وأضاف: “طبعا اقتصادنا قوي، لكن توجد فيه نقاط ضعف واضحة، والتي بالنسبة للمستشار الاتحادي (أولاف شولتس) تتراجع إلى الخلف ومن بينها على سبيل المثال، نزوح رأس المال إلى الخارج على نطاق غير مسبوق”.
وأكد السياسي الألماني، أن هناك حاجة إلى برنامج اقتصادي عاجل لتحسين المناخ للشركات والبزنس في البلاد.
ويرى السياسي، أن “الحالة النفسية لألمانيا في الوقت الراهن، ربما تكون أسوأ من وضع الاقتصاد”.
وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ أن ألمانيا تعيش على الأرجح أيامها الأخيرة كقوة صناعية عظمى عالمية وسط إغلاق العديد من الشركات وتراجع عام بسبب المنافسة مع الولايات المتحدة والصين، لكن الضربة الأخيرة لها كانت وقف إمدادات الغاز الروسي.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إلى أن مشتريات ألمانيا من الغاز الطبيعي المسال بأسعار باهظة بدلا من غاز خطوط الأنابيب الروسي، تخفض مستوى “قدرتها التنافسية، والاقتصاد ككل، إلى الصفر”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
ألمانيا – أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية برصد طائرة استطلاع مسيرة بالقرب من حاملة الطائرات البريطانية “الملكة إليزابيث” في ميناء هامبورغ، وفشلت جميع المحاولات لإسقاطها ولاذت بالفرار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الألماني أنشأ في المنطقة التي ترسو فيها السفينة الحربية البريطانية، منطقة أمنية بحراسة مشددة على مدار الساعة.
وأوضحت “بيلد” أنه في حوالي الساعة 04:25 بالتوقيت المحلي امس الجمعة، رصدت الشرطة البحرية طائرة مسيرة مشبوهة يبلغ طولها 1.5 × 1.5 متر، وأشارت وكالات إنفاذ القانون إلى أن الطائرة المسيرة كانت “تتجسس” على حاملة الطائرات.
ولم تؤد محاولات اعتراض الطائرة المسيرة أو إجبارها على الهبوط إلى أي نتائج تذكر، وتمكنت من الفرار من المنطقة الأمنية العسكرية، ومنذ ذلك الحين أوكلت مسؤولية التعرف على هويتها ومشغلها إلى الشرطة المحلية، التي تتبعت مسار الطائرة إلى أن اختفت في منطقة رصيف الحاويات، وفُقدت هناك ولم يتم العثور على أثر لمشغليها.
وفي الوقت نفسه، تزعم صحيفة “بيلد” أن أحد مالكي الحاويات هو الجانب الصيني، وقد بدأت إدارة الجرائم في هامبورغ تحقيقا في الحادث.
المصدر: بيلد