حمار وحشي على قائمة المطلوبين في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
واشنطن – تبحث الولايات المتحدة، عن حمار وحشي هرب من حديقة حيوانات، غرب البلاد.
وهرب الحمار الوحشي الذي يحمل اسم “زي” مع 3 حيوانات من نفس الفصيلة من مقطورة على جانب طريق في ولاية واشنطن، الأحد الماضي.وكانت مالكة الحمير الوحشية الأربعة كريستين كيلتغن تأخذ حيواناتها إلى مونتانا، لكنها توقفت على جانب الطريق وفتحت المقطورة فهربت الحمير الأربعة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن “كيلتغن” قولها: “أول ما فكرت فيه هو إبعاد الحيوانات عن الطريق، ثم تبينت أنني أحتاج إلى مساعدة”، وبالفعل طلبت المساعدة من مصارع ثيران ومدربي خيول.
ونجحت جهود البحث في استعادة 3 حيوانات، فيما هرب الحمار الوحشي “زي” وقفز فوق السياج متجها إلى بعض الغابات قرب نورث بيند، ولا تزال أعمال البحث عنه جارية.
وقال عمال مراقبة الحيوانات إن عددا من السكان شاهدوا الحمار الوحشي، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له، وطلب العمال من أي شخص يرصد الحمار الهارب أن يتواصل معهم.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معنى قوله تعالى «مثل الذين حملوا التوراة» .. تعلم المقصود بالآية الكريم
أوضح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التشبيه العجيب الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في قوله: "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا"، لافتا إلى أن هذه الآية تحمل في طياتها درسًا عظيمًا عن العلم والتعلم والانتفاع بالعلم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن التشبيه بالحمار الذي يحمل كتبًا هو تشبيه غريب جدًا، لأنه ليس من المعتاد أن نرى حمارًا يحمل أسفارًا أو كتبًا علمية ضخمة، فالحمار بطبيعته يحمل أثقالًا من الطين أو الزروع، ولكن ليس من الطبيعي أن يحمل الكتب التي تحتوي على العلم والمعرفة، وحين حمل هذا الحمار هذه الأسفار، لم يكن ليفهم أو ينتفع بها، وهو ما ينطبق على الذين تعلموا العلم ولم يعملوا به.
هل يجوز تذوق الطعام أثناء الصيام دون بلعه؟ دار الإفتاء تجيب
هل يجوز حمل المصحف أو لمسه بدون وضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
وأضاف أن المقصود بالآية ليس فقط اليهود الذين حملوا التوراة، بل كل من حصل على العلم ولم يعمل به، سواء كان ذلك في الدين أو في أي مجال آخر، لافتا إلى أن العالم الذي يتعلم ويكتسب المعرفة ولكنه لا يعمل بها، يشبه هذا الحمار الذي يحمل كتبًا ثم لا يستفيد منها.
وتابع: "العلم لا قيمة له إذا لم يُطبق ويُنتفع به، فقد يتعلم الإنسان سنوات طويلة، ولكن إذا لم يعمل بعلمه ويُفيد به الآخرين، فسيظل علمه بلا جدوى، مثل الحمار الذي حمل الكتب ولم يفقه شيئًا منها".
وأشار أيضًا إلى أن هذا التشبيه العجيب ليس فقط للتحذير من هدر العلم، بل هو دعوة للاستفادة من العلم والعمل به، مشددًا على ضرورة أن يكون العالم منتفعًا بعلمه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من أن أول من يُسعر بهم جهنم يوم القيامة هو من تعلم العلم ولم يعمل به.