واشنطن – تبحث الولايات المتحدة، عن حمار وحشي هرب من حديقة حيوانات، غرب البلاد.

وهرب الحمار الوحشي الذي يحمل اسم “زي” مع 3 حيوانات من نفس الفصيلة من مقطورة على جانب طريق في ولاية واشنطن، الأحد الماضي.

وكانت مالكة الحمير الوحشية الأربعة كريستين كيلتغن تأخذ حيواناتها إلى مونتانا، لكنها توقفت على جانب الطريق وفتحت المقطورة فهربت الحمير الأربعة.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن “كيلتغن” قولها: “أول ما فكرت فيه هو إبعاد الحيوانات عن الطريق، ثم تبينت أنني أحتاج إلى مساعدة”، وبالفعل طلبت المساعدة من مصارع ثيران ومدربي خيول.

ونجحت جهود البحث في استعادة 3 حيوانات، فيما هرب الحمار الوحشي “زي” وقفز فوق السياج متجها إلى بعض الغابات قرب نورث بيند، ولا تزال أعمال البحث عنه جارية.

وقال عمال مراقبة الحيوانات إن عددا من السكان شاهدوا الحمار الوحشي، والتقطت كاميرات المراقبة صورا له، وطلب العمال من أي شخص يرصد الحمار الهارب أن يتواصل معهم.

وكالات

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة

في اكتشاف مذهل يغير النظرة إلى بعض البشر، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه امرأة شابة عاشت قبل 400 عام، ودفنت بطريقة وحشية تعكس الخوف الشديد من مصاصي الدماء في ذلك الوقت؛ إذ رأى أهالي القرية أنها مصاصة دماء حينها.

طريقة غريبة للدفن

عُثر على جثة «زوسيا»، كما أطلق عليها السكان المحليون، في مقبرة قديمة ببولندا، مدفونة بوضع غريب مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها؛ إذ اعتقد أهالي القرية حينها أن هذه الطقوس ستمنعها من العودة إلى الحياة كمصاصة دماء.

ومن خلال تحليل الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن العلماء من الكشف عن ملامح وجه «زوسيا» الحقيقية، وكشفوا بذلك عن قصة إنسانية مؤثرة وراء الخرافات والأساطير؛ إذ أوضح عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون أن تحليل جمجمة «زوسيا» أظهر أنها كانت تعاني من مشاكل صحية قد تسببت في أعراض غريبة، مما قد يفسر الخوف منها واعتبارها «مصاصة دماء»، بحسب «سكاي نيوز».

خطوات إعادة بناء وجه الفتاة

وأضاف «نيلسون» في تصريحات صحفية: «إنها قصة مؤثرة حقًا، هذه الفتاة الصغيرة عانت من سوء فهم كبير ودفنت بطريقة وحشية بسبب خوف الناس من المجهول»، لافتًا إلى أن عملية إعادة بناء الوجه بدأت بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للجمجمة، ثم تم إضافة طبقات من الصلصال لتشكيل الوجه تدريجيًا، كما استخدم العلماء المعلومات المتاحة عن عمر «زوسيا» وجنسها وعرقها لتقدير ملامح وجهها بدقة.

ومع كل هذه التفاصيل كانت النتيجة وجهًا شابًا يعكس مزيجًا من الحزن والغموض، مما يثير تساؤلات حول الحياة التي عاشتها هذه الفتاة في عالم مليء بالخوف والجهل، كما يعتقد العلماء أن الخوف الشديد من مصاصي الدماء في تلك الفترة كان ناجمًا عن الظروف الصعبة التي كانت تمر بها أوروبا؛ إذ انتشرت الحروب والأوبئة، مما أدى إلى انتشار الخرافات والأساطير.

إعادة النظر إلى البشر

«نأمل أن يساهم هذا الاكتشاف في زيادة فهمنا للخوف من المجهول وكيفية تأثيره على حياة الناس في الماضي والحاضر»، وفقًا لِـ«نيلسون»، الذي أوضح أن العلماء من خلال هذا البحث يهدفون إلى إعادة كتابة التاريخ وإظهار أن الأشخاص الذين اعتبروا «وحوشًا» في الماضي كانوا في الواقع بشرًا عاديين يعانون من ظروف صعبة.

مقالات مشابهة

  • إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين في قضية قتل جندي بتعز
  • لبنان ينفي طلب واشنطن وقف إطلاق النار «من طرف واحد»
  • رئيس الحكومة اللبنانية يكشف حقيقة طلب أمريكا وقف النار من جانب واحد
  • مكتب ميقاتي ينفي طلب أمريكا من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد
  • ميقاتي ينفي طلب أمريكا إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد
  • مكتب ميقاتي ينفي ما قيل عن طلب واشنطن من لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد
  • مصدر يكشف الحقيقة... هل فعلاً طلبت أميركا من لبنان وقف إطلاق النار من جانب واحد؟
  • بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة
  • بغض النظر عن الفائز.. حلفاء أمريكا الأوروبيون يواجهون أوقاتاً صعبة
  • أمريكا: لا ينبغي لإيران أن ترد على الهجوم الإسرائيلي