مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الرياض – واس
في إطار الجهود الإنسانية السعودية المتواصلة في العالم، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إيوائية طارئة لمتضرري السيول والأمطار في مديرية العبر بمحافظة حضرموت في اليمن؛ بسبب المنخفض الجوي الذي ضربها مؤخراً، شملت 146 خيمة و200 حقيبة إيوائية و360 سلة غذائية.
وفي السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 300 سلة غذائية للفئات الأكثر احتياجًا والنازحة في منطقة أبو حليمة بولاية الخرطوم، استفاد منها 1,800 فرد، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان.
وفي الأردن، اختتم المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الدورة التدريبية والتعليمية الـ 28، ضمن برامج المركز التدريبية والتعليمية المقدمة للأشقاء السوريين. وبلغ عدد الخريجين 496 طالباً وطالبة خلال هذه الدورة، التي اشتملت على إكسابهم المهارات المتعددة في الخياطة والتطريز والفنون والأعمال اليدوية وفنون الطهي والرسم، إضافةً إلى دورس التقوية للطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين هيئة الطاقة الذريةانطلاق الدورة التدريبية حول تطبيقات الاستشعار عن بعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية دورة تدريبية بعنوان "تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية والتغيرات المناخية"، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025.
يلقي المحاضرات خلال الدورة التدريبية نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الاستشعار عن بعد، الطاقة النووية، وإدارة الموارد المائية، حيث تناقش الدورة أحدث التقنيات المستخدمة في مواجهة التغيرات المناخية، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في القطاع الزراعي والمائي.
وقد أكد الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي في كلمته لافتتاح البرنامج التدريبي على أهميته في تعزيز دور العلوم النووية والاستشعار عن بعد في تحقيق الأمن المائي والغذائي، خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة العربية، مشيراً إلى أن التعاون بين هيئة الطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية في هذا المجال ضروري لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه أوضح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية أن هذه الدورة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الدول العربية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة من التقنيات النووية والاستشعار عن بعد.
وأوضح الدكتور طارق المغربي أن استضافة مصر لهذه الدورة التدريبية تأتي في ظل الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا المجال وتسعى لنقلها إلى الدول العربية في تطبيقات الاستشعار عن بعد إلى الخبراء والمعامل والأجهزة المميزة التي تمتلكها هيئة الطاقة الذرية المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد حجازي المنسق المحلي للدورة التدريبية أن البرنامج التدريبي يشمل مجموعة من المحاضرات العلمية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لدراسة تطبيقات الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين المشاركين من مختلف الدول العربية.
تتناول محاور الدورة التدريبية عدة موضوعات منها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة مياه الري المستدامة، تعظيـم الاستفـادة مـن التسميد النيتروجيني تحـت نظام الــري بالتنقيط فـي الأرض الرملية باستخدام التقانات النووية، ممارسات الزراعة الذكية مناخياً في مواجهة تحديات الامن الغذائي عالمياً ودور التربية بالطفرات في تحسين المحاصيل لمجابهة التغيرات المناخية.
يشارك في الدورة التدريبية 21 متدرباً من 9 دول عربية وهي مصر، السعودية، موريتانيا، ليبيا، العراق، الأردن، اليمن، تونس وسوريا، ومن المقرر أن تختتم الدورة يوم 10 أبريل 2025 بتقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.