تزامناً مع احتفالات عيد القيامة المجيد وفي إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة سوهاج و بناء علي توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج بضرورة تكثيف الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خلال الإحتفال بالأعياد وخاصة خدمات المبادرات الرئاسية 

وخدمات التوعية والتثقيف الصحي بكنائس المحافظة أثناء الإحتفال بعيد القيامة المجيد.

حيث أوضح الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات المحافظة ونقاط الإسعاف وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية ومراجعة أرصدة بنوك الدم 

ومتابعة انضباط وتواجد الأطقم الطبية بالمستشفيات علي مدار الساعة، و تم تكليف فرق متابعة من بعض إدارة المديرية بمتابعة سير العمل وإعداد تقارير يومية وعرضها علي غرفة الطوارئ والأزمات بالمديرية.

منوهاً بأنه تم نشر فرق تقديم خدمات مبادرة 100 مليون صحة بمختلف الكنائس و الميادين الرئيسية بالمحافظة وكذلك إنتشار سيارات الإسعاف لافتاً إلي أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين ولا تدخر أي جهد من أجل الحفاظ علي صحة وسلامة أبناء الوطن 

مقدماً خالص التهاني للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج أحمد محروس احتفالات احتفالات عيد القيامة المجيد

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي
  • “حماة الوطن” يواصل حملة “أهالينا في عنينا” بالإسكندرية
  • وزارة التربية تبحث آلية التعاون مع جمعية المبرات الخيرية لتقديم خدمات ‏مجانية للطلاب
  • حماة الوطن بسوهاج يفتتح 5 وحدات حزبية ويوفر حزمة خدمات خلال رمضان
  • أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
  • شرطة أبوظبي تعرض مشروعات التوعية الرقمية في «الإمارات تبتكر»
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • تطوير مركز خدمة العملاء بعيادة التأمين الصحي ببنها
  • لتقديم خدمات متكاملة .. تطوير مركز خدمة العملاء بعيادة بنها الشاملة