قال قيادي بارز في حماس إن الحركة لن تسلم ردها للوسطاء هذه الليلة، وفق روسيا اليوم.

وأضاف القيادي أنه لا تزال هناك مجموعة من الاستفسارات بحاجة إلى التوضيح من الوسطاء.

وفي وقت سابق، دحض مسؤول إسرائيلي في تصريح لقناة "i24 News" يوم السبت التقارير التي تحدثت عن احتمال الإعلان عن وقف إطلاق النار واتفاق حول الإفراج عن المختطفين في الساعات المقبلة.

هذا، وصرحت مصادر مطلعة لجريدة "القدس" الفلسطينية بأن حماس وافقت على المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن موقف الحركة الذي تشكل بعد مباحثات مع فصائل فلسطينية يحمل آمالا كبيرة بالتوصل لاتفاق خلال أيام.

وأضافت أنه في حال كانت هناك مرونة إسرائيلية أكبر ولا يشترط الموقف الفلسطيني الموحد وقفا دائما لإطلاق النار في بداية المحادثات خاصة وأن المقاومة لا زالت تمسك بأوراق قوة أكبر فيما يتعلق بهوية بعض الضباط الأسرى لديها والذين لا زالوا أحياء.

وأشارت على أنه في نهاية الأسبوع الجديد ربما يتشكل الاتفاق الذي تسعى إليه جميع الأطراف حاليا.

وكانت تقارير عبرية قد أفادت بأن فرص التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بشأن وقف النار في غزة وتبادل الأسرى ضئيلة، رغم أن الإعلام المصري تحدث منذ الصباح عن تقدم ملحوظ بالمفاوضات.

جدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وجه تهديدا مبطنا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال في تدوينة "أرحب بقرار رئيس الوزراء عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في اللقاء الذي عقده معي الأسبوع الماضي.. ليس من أجل صفقة غير شرعية، بل من أجل رفح".

وأضاف: "رئيس الوزراء يعرف جيدا ثمن عدم الوفاء بهذه الالتزامات".

كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.

وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".



وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".

وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.

والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.

ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".

واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.

وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".



واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي
  • الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي شيلي
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
  • إسرائيل تنشر فيديو لعمليتها في رفح وتعلن استهداف قيادي "بارز" في حماس
  • اعتقال قيادي عسكري بارز موالي للسعودية في المكلا
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب ستتوقف إذا سلمت حماس سلاحها
  • مصرع قيادي حوثي بارز في غارة أميركية
  • غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز