تحظى قضايا البيئة والمياه والمناخ باهتمام بالغ من المملكة، ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030؛ حيث تتميز بالثراء والتنوع البيئي على امتداد جغرافيتها ومياهها البحرية، وتحقق ذلك من خلال مبادرات رائدة؛ محليًا وإقليميًا ودوليًا في هذا الشأن.
هذه الجهود أكد عليها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي رئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في اجتماع دورتها الحالية، بأن المنطقة العربية غنية بالتنوع الأحيائي والموارد الطبيعية والقدرات والموارد البشرية، والبيئات الزراعية المتعددة.
أيضًا التأكيد على أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا لاستخدام التكنولوجيا، وفرص الاستثمار في الزراعة، وتحسين الممارسات الزراعية؛ لتصبح أكثر إنتاجية وكفاءة واستدامة في استخدام المياه والموارد الطبيعية، ما يحتم تعزيز روابط التعاون والتضامن بين دول المنطقة.
الأبعاد المهمة أيضًا في هذه الجهود المتقدمة والمتكاملة للمملكة، رؤيتها الدقيقة بأهمية الأمن الغذائي، وهو ما شدد عليه معالي الوزير الفضلي؛ باعتباره حجر الزاوية في الأمن الوطني، ومن ثم ضرورة العمل المشترك لوضع إستراتيجيات تمكن من استغلال إمكانيات الأمة وميزتها النسبية، والاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، والاستعداد والجاهزية للتعامل مع الأزمات، مع تبني سلاسل توريد قوية قادرة على الصمود.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...