تقدير الجهود السعودية لاستقرار السوق العالمية.. المملكة تعزز تعاونها مع أوزبكستان وأذربيجان في الطاقة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، كما ثمنت أوزبكستان الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم استقرار سوق البترول العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات المشتركة في مجال الطاقة، حيث زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة طشقند مؤخرًا، والتقى مع معالي وزير الطاقة في جمهورية أوزبكستان جورابك ميرزا محمودوف، وجرى التوقيع على خارطة طريقٍ للتعاون.
وأشار البيان المشترك إلى اتفاق الجانبين على مواصلة التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، ودعم الأنشطة القائمة للشركات السعودية في أوزبكستان، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين.
كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون القائم بين البلدين، وتلبية احتياجات أوزبكستان من البترول، والمنتجات المكررة، والبتروكيميائية، والأسمدة ، وعزمهما على التعاون في تطوير سلاسل الإمداد.
من جهة ثانية، وفي إطار تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة وأذربيجان، التقى سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، بمعالي وزير الطاقة في جمهورية أذربيجان برويز شهبازوف، وأكد البلدان اتفاق أهدافهما والتزاماتهما تجاه استدامة واستقرار أسواق البترول، لتحقيق تحولٍ عالمي منظم للطاقة، والتوصل لمعالجةٍ فاعلةٍ لقضية التغير المناخي، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للبلدين وللعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
سجلت جامعة الملك عبدالعزيز عبر مركز الملك فهد للبحوث الطبية إنجازًا علميًا نوعيًا بتوثيق 4055 بحثًا وبراءة اختراع خلال 46 عامًا من العمل البحثي الدؤوب، مما يعكس التزام الجامعة بدورها الرائد في تطوير البحث والابتكار والإسهام في بناء مجتمع علمي متقدم يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك فهد للبحوث الطبية الذي تأسس عام 1400 للهجرة إحدى الركائز الرئيسة في منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تميز بريادته في تقديم خدمات بحثية طبية بمعايير عالمية ودعمه للأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة مما عزز من مكانته كمركز بحثي معتمد في العديد من البرامج الوطنية والدولية.
ويمثل المركز حلقة وصل رئيسية في تقديم خدماته للقطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفى الجامعي وكليات الجامعة ومراكزها البحثية إلى جانب الجامعات السعودية الأخرى، والجهات الحكومية والخاصة مما أسهم في توسيع قاعدة الاستفادة من إمكانياته البحثية والتقنية المتقدمة.
مركز الملك فهد للبحوث الطبيةوتضمنت إنجازات المركز تأسيس أكثر من 34 وحدة بحثية ومعملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وإبرام أكثر من 90 شراكة بحثية مع جهات محلية وعالمية، وتسجيل أكثر من 55 براءة اختراع إضافة إلى نشر أكثر من 4000 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة ذات تصنيف دولي مرموق، مما يعكس حجم المساهمة العلمية التي تقدمها الجامعة على المستوى العالمي.
وأكدت الجامعة أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعد جزءًا من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الاقتصاد المعرفي عبر توطين التقنيات وتعزيز البحث والابتكار في مختلف المجالات الصحية والطبية، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى توسيع نطاق تعاونه الدولي لدفع عجلة التنمية العلمية وتحقيق التميز البحثي الذي يليق بمكانة المملكة بين دول العالم المتقدم.
وتواصل جامعة الملك عبدالعزيز استثمار إمكانياتها البشرية والتقنية لتكون في طليعة الجامعات العالمية، عبر تعزيز جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج المعرفي بما يواكب متطلبات التنمية الوطنية ويعزز من مساهمة الجامعات السعودية في تحقيق المستهدفات الكبرى لرؤية المملكة 2030.