الذكاء الاصطناعي يبتكر قهوة بنكهة مميزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
البلاد- وكالات
قامت محمصة “كافا” بتجربة مثيرة بالتعاون مع شركة Elev لاختبار قدرة الذكاء الاصطناعي على ابتكار نكهات جديدة للقهوة.
وبدأت المحمصة بتقديم وصفات لجميع أنواع حبوب البن، ونكهات القهوة المملوكة لديها إلى برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، ثم طلبت من هذه البرامج إنشاء مزيج جديد من القهوة باستناد إلى البيانات المتاحة لديها.
وجرى توجيه موظفي محمصة “كافا” لتحميص وخلط أربعة أنواع مختلفة من حبوب البن؛ وفقًا للنسب المحددة، وبعد تنفيذ البرامج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تبين أن هذا الخليط ينتج نوعًا جديدًا من القهوة يجمع بين المذاق الحلو ونكهة الفاكهة الناضجة؛ حيث أطلقوا عليه اسم “AI-conic”.
وأعرب سفانتي هامبف، مؤسس محمصة “كافا”، عن إعجابه بالنتائج، وأشار إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في مستقبل صناعة القهوة، ويعود اهتمام فنلندا القوي بالقهوة جزئيًا إلى موقعها الجغرافي في شمال الدائرة القطبية الشمالية، حيث تشهد أيامًا طويلة وضوء الشمس لفترات طويلة وبالتالي، يعتبر الكافيين أمرًا ضروريًا للسكان هناك.
وتفهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التفاعلات بين المذاقات والروائح، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للصناعات الغذائية والمشروبات في المستقبل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعلق على مقترح البكالوريا المصرية
حرصًا على مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تقدم بوابة الوفد الإلكترونية تعليق شات GPT على مقترح البكالوريا المصرية.
في ظاهره الرحمة وباطنه محيّر| نظام البكالوريا المصرية يربّك أولياء الأمور برؤية الذكاء الاصطناعي| خطوات تحويل الثانوية العامة إلى شهادة دوليةوكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد مرارا وتكرار أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق غاية، مشيرا إلى تبنيه في الفصول الدراسية وتطويعه في تغيير طرق التقييمات.
وبسؤال شات GPT كأحد أدوات الذكاء الاصطناعي عن نظام البكالوريا المصرية المقترح، رأى أن هذا النظام لن يحدث فرقًا حقيقيا إذا لم يرافقه تغيير في المناهج الدراسية وآلية التقييم وطرق التدريس.
ولفت إلى أن تغيير الاسم من الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية سيكون مفيدًا فقط إذا ترافق مع تغيير شامل في النظام، على أن يكون الهدف من التغيير هو تحقيق تعليم أكثر مرونة وتطورًا يتماشى مع الأنظمة الدولية.
وأشار إلى أن تغيير اسم "الثانوية العامة" إلى "البكالوريا المصرية" قد يكون خطوة رمزية جيدة، لكنها لن تؤدي إلى تغيير فعلي للنظام التعليمي إذا لم تُرافقها إصلاحات جوهرية في المناهج، طرق التقييم، وأساليب التدريس.
ونوه بأنه يجب أن يكون هناك تغيير فعلي في جوهر النظام التعليمي وطبيعة المواد المقدمة وآلية التقييم وليس مجرد تغيير مسميات.
نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصريةوقدم نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصرية المقترح بتنفيذ عدة إصلاحات فضلا عن تغيير المناهج وموتكبة أحدث طرق التدريس العالمية.
1. نظام مواد اختياري: إذ يختار الطالب المواد التي تتناسب مع اهتماماته ومجال دراسته المستقبلي.
2. تقييم مستمر: اعتماد نظام التقييم التراكمي بدل الاعتماد على امتحان واحد في نهاية العام.
3. مشاريع بحثية وعملية: تضمين مشاريع بحثية وأنشطة عملية لتنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي.
4. شهادات معتمدة عالميًا: يجب أن تكون الشهادة معترف بها دوليًا، مما يتيح للطلاب فرصة التقديم للجامعات العالمية بسهولة.