صحيفة البلاد:
2024-12-16@12:56:01 GMT

تركي بن سلمان والحضور اللافت

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

تركي بن سلمان والحضور اللافت

حقيقة.. كان مساء الأربعاء في مباراة النصر والخليج مُختلف اللون والطعم، وحتى بالروعة والجمال؛ حيث كانت الأجواء فيها من الجمال الشيء الكثير، ناهيك عن الأمطار ولطافة الجو.
فحينما يجتمع المساء بمطر وسكون مع مباراة مميزة وحافلة بالندية والإثارة، ويجتمع بها الفرح الذي يسعُ الكون فرحًا للعاشقين والمحبين، ويزداد فوق الجمال جمالًا آخر، وهو رؤية الأمير الإنسان الشاعر، صاحب السمو الملكي الأمير ⁧‫تركي بن سلمان‬⁩، وحضوره الفخم إلى ملعب الأول بارك، وحضوره للمباراة حال العاشقين، لسموه يقولون: افتقاد شخص في بعض الأحيان يجعل العالم يبدو خاليًا، ‏لكن في تلك الليلة، كان المساء كله حياة وجمالًا؛ ‏برؤييته في ⁧‫الأول بارك‬⁩، وإطلالة سموه.


نعم لا شيء أجمل ولا أروع ولا أفضل من ذلك الوجه الباسم، حتى وان طال بعده، لكن تبقى رؤيته تبث وتبعث السعادة في قلوب مُحبيه؛ حيث قال له كل مُحب: مساء السعادة. وما لفت نظري محبة الجميع لسموه، حيث الكل يريد رؤيته والتصوير معه والسلام عليه.
وقداعتبرته معشوق الجماهير، ولِمَ لا يكون له هذا الحضور، وهو نجل سلمان وأخ الملهم محبوب الشعب سيدي ولي العهد، ناهيك عن الأسلوب وطريقة الحديث والتواضع الذي يميز به، والرزانة والهدوء، الذي قلما نراه في غيره.
بالإضافة إلى العطاء ومساعدة الجميع، حيث يقدم سموه نموذجًا فريدًا يفوق الوصف، ويجعل الجميع يحتذي به، حيث الاستجابة السريعة للاحتياجات، خصوصا المحتاج، من دون تمييز، أو تحديد للبعض، وحقيقة هذا ديدن بلادنا وحكامنا- ليس فقط على المستوى المحلي- بل على المستوى الدولي، العطاء والاستجابات متواصلة، ولا أحد ينسى مساعدتك الخيرية، وبالفعل هذا ديدن حكومتنا في أفعالها وأقوالها، رأيتك فرأيت النبل والاحترام والتميز والتواضع ورحابة الصدر، وكذلك رجاحة العقل والاتزان ووزن الكلام قبل التحدث، ولباقة جمعت الجمال بكل معانيه، لله درك يا نجل سلمان. وهنا أقول: تركي بن سلمان‬⁩؛ حينما تشرق شمس النصر بالرموز على مدى السنين، سيكون العلو، وها أنت يا سمو الأمير تُمثل قلبًا في مجموعة قلوب، وعقدًا فريدًا من نوعه فيه من العشق والروح، وحضورك كان مزهوًا بشاب عاشق لكيان، وكأنك تقول: إذا سألتني متى أتوقّف عن المحبة، فتكن إجابتك: اسأل قلبي متى يتوقّف عن النبض. نعم هذا هو المحب المخلص. ختامًا، أحب أن أهني سموه على هذه المكانة والمحبة في تفوس الجميع، فدمت عزًا وفخرًا.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تركي يروي رعب السجون السورية: كانوا يرمون الجثث في مكب نفايات

يعجز محمد أرترك عن أكل الخبز الذي تعده زوجته خديجة فقد خرج المواطن التركي الأجوف الوجنتين للتو من سجن سوري، حيث فقد نصف أسنانه فيما النصف الآخر على وشك السقوط.

ويؤكد أرترك أن "التعذيب كان متواصلا"، مستعيدا ضربات الهراوات التي كان يتلقاها على الفم من جانب الحراس في "فرع فلسطين"، وهو سجن في دمشق أمضى فيه جزءا من سنوات اعتقاله في سوريا على مدى 21 سنة تقريبا.

أُوقف محمد عام 2004 بتهمة التهريب، وعثر عليه مساء الاثنين الماضي في بلدته ماغاراجيك الواقعة في ولاية كيليس التركية على مرتفع على بعد حوالي 10 دقائق من الحدود السورية عبر حقول الزيتون.

ويقول الرجل -البالغ (53 عاما) الذي يبدو من خلال ملامح وجهه ومشيته أكبر سنا بكثير- "ظنت عائلتي إني مت".

وفي الليلة التي حُرر بها من السجن، سمع إطلاق نار وراح يصلي موضحا "كنا نجهل ما يحصل في الخارج. ظننت أن ساعتي قد حانت".

ثم راح يسمع ضربات مطرقة متسارعة. وبعد دقائق على ذلك، فتح عناصر فصائل المعارضة المسلحة الذين دخلوا دمشق لإسقاط حكم بشار الأسد، أبواب السجن.

محمد يعرض صورا قديمة له (الفرنسية) ظروف الاعتقال

تروي زوجته التي جلست في باحة المنزل العائلي مع ابنتها، التي كانت في شهرها السادس عند اعتقال والدها، "لم نره منذ 11 عاما، كنا نظن أنه قضى. لم يعد لدينا أي أمل".

إعلان

حكم على محمد أرترك -الذي لديه 4 أبناء- بالسجن 15 عاما، وزج في زنزانة تحت الأرض تحت رحمة حراس متحمسين من دون الاكتراث لموعد نهاية عقوبته في عام 2019.

ويروي قائلا "كانت عظامنا تظهر من شدة الضرب بالمطرقة على المعصمين".

ويتابع "لقد صبوا المياه المغلية في عنق معتقل آخر. وقد ذاب جلد عنقه ونزل إلى أسفل"، مشيرا إلى وركيه.

وينزع جوربه ليظهر كاحله الأيمن الذي عليه بقع داكنة جراء السلاسل.

ويقول المواطن التركي "خلال النهار كان الكلام ممنوعا منعا باتا.. كنا نجد صراصير في الطعام ونعاني من الرطوبة وتنتشر رائحة مراحيض"، متحدثا عن مرور أيام "من دون ملابس ولا مياه ولا طعام، كما لو كنا في نعش".

ويضيف "كانوا يضعون 115 إلى 120 شخصا في زنزانة واحدة تتسع لـ20 شخصا. مات كثيرون جوعا"، مؤكدا أن الحراس "كانوا يرمون من مات في مكب نفايات".

المعتقل التركي المحرر يسير في قريته (الفرنسية) حبل في السقف

ويقول المعتقل السابق إنه عانى أيضا من كره الحكومة السورية السابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان يدعو بشار الأسد منذ أشهر الحرب الأولى في سوريا عام 2011 لمغادرة السلطة.

ويوضح محمد أرترك "نحن الأتراك تعرضنا لتعذيب كثير بسبب ذلك"، مؤكدا أيضا أنه حرم من أدوية بسبب جنسيته.

وللتخلص من هذا الرعب، كان يتمنى أن يشنق. ويقول "في أحد الأيام اقتادونا إلى مكان اعتقال جديد، ورأيت حبلا متدليا من السقف، وقلت في قرارة نفسي الحمد لله الفرج آت".

بشكل متكرر يوقف روايته ليشكر الله و"رئيسنا العزيز أردوغان" على عودته على قيد الحياة إلى كنف عائلته وألا يكون بين الضحايا الكثر للسجون السورية.

تعطيه إحدى شقيقاته مجموعة من الصور القديمة، على إحداها يظهر مع صديقه فاروق كارغا الذي دخل السجن في سوريا معه، بعيد التقاط هذه الصورة.

إلا ان فاروف كارغا لم يعد إلى دياره.

إعلان

يؤكد محمد أرترك أن رفيقه "قضى جوعا في السجن قرابة العام 2018… كان وزنه 40 كيلوغراما".

مقالات مشابهة

  • معارض تركي بارز يتفوق على أردوغان في استطلاع رأي
  • مواطن تركي يتجمد حتى الموت في موقع بناء
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف خمس فصائل نباتية وحيوانية جديدة على العلم دوليًا
  • الغوص في أعماق الجمال.. اكتشف الكنوز الخفية والمغامرات في محميات البحر الأحمر
  • تركي يروي رعب السجون السورية: كانوا يرمون الجثث في مكب نفايات
  • جامعة الأمير سلطان تُفعل خطتها للنقل الترددي لمنسوبيها من وإلى محطتي وزارة التعليم وحديقة الملك سلمان
  • أعمال فارس الجمال فاسيلي بولينوف بقاعة زياد بكير بالأوبرا
  • أميرة فتحي: لست ضد التجميل.. لكن أفضّل البدائل الطبيعية للحفاظ على الجمال
  • أماكن سياحية في إندونيسيا.. رحلة لاكتشاف الجمال الآسيوي
  • الإبل الضالة على طريق شرم الشيخ الجديد.. ودعوات لوضع علامات فسفورية لمنع الحوادث