ماذا تعرف عن «العين الشريرة»؟.. ظاهرة عالمية تصيب النساء أكثر من الرجال
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
شعور غريب ينتاب بعض الأشخاص، إذ يتملكهم إحساس دائم بأنهم مراقبون من قبل أشخاص آخرين، تلك الظاهرة لا تحدث مع عدد قليل من الناس، بل منتشرة بشكل كبير حول العالم، ويرجعها البعض أسبابها تعود إلى الرهاب الاجتماعي والقلق الزائد والخوف من التعامل مع الناس بشكل مباشر، وفقاً لموقع «discover magazine».
أحيانا ما نشعر وكأن أحد الأشخاص يراقبنا، لكن عندما نلتفت نجد أن عقلنا قد خدعنا ولا يوجد أحد خلفنا، وهي ظاهرة منتشرة بشكل كبير بين الشاب خاصة، ما يجعل الناس يطلقون عليها ظاهرة «العين الشريرة»، فما سبب هذه العادة؟
الباحث روبرت شيلدريك، المعروف بأنه أفنى عمره لإثبات التخاطر، أجرى في عام 1995، مجموعة من الدراسات يؤكد فيها أن عديد من الناس ينتابهم شعور بأن هناك من يراقبهم دائما، وأطلق عليها نظرية «الرنين الشكلي»، وتعني وجود عمليات ترابط قوية بين الكائنات الحية، وشجع الناس في المنازل على تجربتها.
وحاول بعض العلماء التأكد من صحة تجارب شيلدريك، في محاولة لإثبات أن شعور المراقبة يأتي بسبب أشياء علمية ملموسة وليس بالتخاطر، ومنهم عالم النفس روبرت بيكر، الذي جمع مجموعة من المتطوعين في غرفة عازلة للصوت يفصلها مرآة ذات اتجاه واحد، ونظر أحد المتطوعين للآخر من خلال المرآة لعدة دقائق، ثم أظهرت النتائج أن 2 من أصل 50 فقط، هم من شعروا بأن أحدا يراقبهم.
تحدث إيلان شريرا، عالم النفس الاجتماعي عن تلك الظاهرة مفسراً أن الشعور بالمراقبة ينبع من النظام البصري، وتأتي من وعينا الغريزي إلى عقولنا الواعية، فيما يشير البروفيسور ولين كليفورد في جامعة سيدني، ولبوبيولار ساينس، أستاذ علم النفس الفخري بجامعة واترلو، إلى أن الشعور بالمراقبة هو غريزة البقاء، وهو عيب معرفي يقودنا إلى الاعتقاد بأننا مراقبون، لأنه يناسب قصة أو تجربة مألوفة بالنسبة لنا.
وأضح علماء آخرون أنه يمكن أن ينشأ ذلك الشعور من طفولتنا، وقد يكون الخوف الدائم نتيجة لتجارب الطفولة التكوينية الخاصة بهم، حيث أنهم قد يكونوا تعرضوا لتدقيق واهتمام مبالغ فيه أثناء فترة نموهم، وتعد النساء أكثر الفئات عرضة لهذه الظاهرة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي.
كيف نتغلب على إحساس المراقبة؟قسمت الدكتورة صفاء حمودة الاستشاري النفسي، مرضى هذه الظاهرة إلى نوعين من البشر، الأول الشخص العادي الذي يصاب بهذه المتلازمة، نظراً للتقدم التنولوجي الذي وصلنا إليه: «طبيعي الناس تحس أننا متراقبين بسبب عصرالتقدم اللي إحنا وصلنا له»، متابعة بأن هناك نوع آخر من الناس يعاني من بعض الاضطرابات والضلالات، يرى أنه دائما مراقب ومحاصر، وهو أمر غير صحيح.
ونصحت الاستشاري النفسي، بأن يذهب الشخص الذي يعاني من هذه الظاهرة إلى الاستشاري النفسي في أسرع وقت، ويبدأ العلاج فورا، حتى لا يتطور الأمر إلى سماع أصوات غير حقيقية، ورؤية ظواهر وهلاوس غير موجودة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أنوشكا عن دور إجلال الشريرة في وتقابل حبيب: أنا في الحقيقة مش كده
علقت الفنانة أنوشكا على تجسيدها لشخصية "إجلال"، الحماة الشريرة في مسلسل "وتقابل حبيب"، مؤكدة أن طبيعتها في الحياة الواقعية مختلفة تمامًا عن هذه الشخصية.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "سي بي سي"، أشادت أنوشكا بالفنانة الشابة بتول الحداد، التي تشاركها العمل في المسلسل، واصفة إياها بأنها "مجتهدة بدرجة كبيرة" و "مبتغلطش" وتحترم زميلاتها. وأعربت عن سعادتها بهذه الزمالة، مؤكدة أنها "جميلة وحافظة وواخدة الأمور بجدية".
وأضافت أنوشكا: "أفخر بزمالتها لأنها محترمة نفسها واللي حواليها في اللوكيشن وده حقها عليا وعلى أي زميل".
وعن شخصية "إجلال"، أوضحت أنوشكا أنها لم ترَ الدور بمنظور الشر المطلق، بل فهمت دوافعها من خلال نشأتها في "مناخ صارم للغاية مكنش فيه مجال للحب". وأشارت إلى أن هذا المناخ القاسي هو ما جعل "إجلال" شخصية قوية وصارمة، تدوس على أي شيء من أجل "الدفاع عن إمبراطورية اقتصادية" وأن "أهم حاجة بالنسبة لها مصلحة ولادها".
وفي سياق آخر، لفتت أنوشكا إلى أنها ستقدم أغنية جديدة قريبًا في حفل بالأوبرا.