تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، إن أي قرار سيخرج من محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية سيكون له أثر في دعم القضية الفلسطينية، التحرك في المحاكم ليس له مردود سريع على الأرض؛ لأن السياسة هي التي تتحكم في ذلك.

وأضافت "نجم"، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إصدار «الجنائية الدولية» لقرار التوقيف وجدنا المسؤولون الإسرائيليون يلهثون ويتحدثون مع أقرانهم حول العالم لوقف هذا القرار، ما يعني أن له أثرا إيجابيا على القضية الفلسطينية وسلبي على المسؤولين الإسرائيليين.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام تحدثت بالكامل، أن ألمانيا، على سبيل المثال، انتصرت في الدعوى مع نيكاراجوا في عدم إصدار تدابير مؤقتة في محكمة العدل الدولية، ولكن إذا نظرنا للقرار على الرغم من عدم اتخاذ أي تدابير جديدة أكدت المحكمة على ما ورد على لسانها في الأمر الذي صدر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بأن على جميع الدول الأعضاء في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ألا تمول أو تساعد بالسلاح في إحداث جريمة الإبادة الجماعية، ولكن عليها اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أن ما تمنحه للأطراف المتحاربة لا يدخل في تحقيق الجريمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجريمة الفريق القانوني القاهرة الاخبارية دعم القضية الفلسطينية محكمة الجنايات الدولية محكمة العدل الدولية نميرة نجم وسائل الإعلام نيكاراجوا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" القضية الفلسطينية بأنها "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"، معربا عن قلقه إزاء العنف الجاري في غزة والذي أسفر عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين، محذرا من اتساع رقعة القتال إلى لبنان.

 


ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/ عن وانغ تأكيده - خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الصين تعد دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيدا قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال "إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل لوقف شامل لإطلاق النار"، مشددا على أن المخرج الأساسي يكمن في حل الدولتين.. وأضاف "أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا ينبغي تجاهله بعد الآن".
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الصين مؤخرا لتسهيل المصالحة الفلسطينية الداخلية.. مؤكدا أن الصين ستواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال وانغ "إن وضع حد لها لا يزال بعيد المنال".. موضحا أن الأولوية القصوى تتمثل في الالتزام بـ"عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم حدوث استفزاز من أي طرف"، والدفع نحو تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "الصين تلتزم بلعب دور بناء، والمشاركة في الوساطة المكوكية، وتعزيز المحادثات من أجل السلام، وليس صب الزيت على النار أو استغلال الوضع لتحقيق مكاسب أنانية".

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • احتجاجات المحاكم تعطل مصالح المواطنين
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"