مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال محمد مهران العضو المنتدب للشركة القابضة للتأمين، إن الذكاء الاصطناعي يدخل في شتى مجالات الحياة منها قطاع التأمين، منوها أن الذكاء الاصطناعي هو حديث الساعة، التطورات المتتابعة به كثيرا جدا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج « بيزنس» عبر شاشة «صدى البلد 2»، وتقدمه الإعلامية شيماء موسى، أن الذكاء الاصطناعي وصل إلي دورته الرابعة من التطور ولها انعكاسات كبيرة، لافتاً أن الذكاء الاصطناعي اختصر علي الإنسان الكثير من المجهود والوقت.
ولفت مهران إلى أنه في الوقت الحالي نستطيع أن نرسل الآلاف من الملفات بنقرة زر واحدة، موضحاً أنه التطورات في الذكاء الاصطناعي لا تنتهي .
وعمل محمد مهران بعضوية عدد من إدارة هيئات متعددة في قطاع التأمين، حيث أنه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين، منصب العضو المنتدب لشركة أليانز للتأمين- مصر منذ نوفمبر 2012، كما تولى مهران رئاسة
أنشئ المجلس التنفيذي للممتلكات بالإتحاد المصري للتأمين منذ ديسمبر 2020. وسبق وتولى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي الممتلكات، وكذلك عضو اللجنة الإستشارية العليا لمجلس إدارة الهيئة المصرية للرقابة المالية، كما أنه عضو
مجلس إدارة معهد التأمين بمصر؛ كما لا تقتصر خبرات محمد مهران علي مصر فقط بل تشمل لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وبدأ مهران حياته المهنية في عام 1988 مع شركة مصر للتأمين- القاهرة في قسم إعادة تامين طيران؛ وبعد 5 سنوات ناجحة انتقل إلى الشركة الوطنية للتأمين التعاوني بالسعودية في عام 1993 حيث كان رئيس قسم اكتتاب السيارات الذي يغطي المنطقة الوسطى، ثم تولى في النهاية منصب رئيس المكتتبين – التأمين على الممتلكات عام 1995.
وفي عام 2001 انضم مهران إلى المجموعة الأمريكية للتأمين- القاهرة وشغل منصب المدير العام التنفيذي للتعويضات، وبعد ذلك – وتحديدًا في أوائل عام 2006 – تم تعيينه كمدير إقليمي للتعويضات في منطقة الشرق الأوسط لمدة عامين تقريبًا، مما أتاح له الفرصة للعمل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعدها تولى مهران منصب مدير عام شركة زيورخ للتأمين في عام 2010 في البحرين والكويت.
وقد حصل محمد مهران علي درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة بمصر، ودبلوم عالي في التأمين العام من نفس الجامعة، كما أنه خبير تكافل معتمد من "إيمس" بالمملكة المتحدة وزميل معهد التأمين الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی محمد مهران فی عام
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.