من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أصيب الدب القطبي في القطب الشمالي، والثعالب الحمراء في أوروبا، وطيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية، ومجموعة واسعة من الحيوانات البرية الأخرى بسلالة فيروس الإنفلونزا التي تنتشر حاليًا في أبقار الألبان في الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري.
تأتي ما يصل إلى 75% من الأمراض المعدية الجديدة والناشئة التي تصيب البشر من الحيوانات، ويمكن إرجاع معظمها إلى الحياة البرية.
وتقوم الوكالات الحكومية في الولايات المتحدة وحول العالم بمراقبة الطيور البرية بحثًا عن إنفلونزا الطيور، التي تنتشر بين مجموعات الطيور دون التسبب في ظهور أعراض، واختيار الحيوانات بحثًا عن مسببات الأمراض الأخرى.
وبدأ تفشي إنفلونزا الطيور بين دواجن المزارع والطيور البرية في التزايد حول العالم في عام 2020.
وبعد فترة وجيزة، بدأ الفيروس في قتل الثدييات، مثل الفقمات من تشيلي إلى روسيا إلى ماين، والثعالب الحمراء في أوروبا والولايات المتحدة. أسود البحر في بيرو وأنواع أخرى.
أثرت إنفلونزا الطيور على ما يقرب من 20 نوعًا من الثدييات البرية في الولايات المتحدة منذ عام 2022، بما في ذلك الدببة البنية والظربان والأسود الجبلية والدلفين قاروري الأنف في فلوريدا.
الآن تصاب الأبقار بالعدوى.
تم اكتشاف عدوى بشرية خفيفة واحدة حتى الآن، لدى شخص تعرض لأبقار الألبان، لكن بعض الباحثين يشتبهون في عدم اكتشاف جميع الحالات لدى العمال.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
ويبحث العلماء عن أدلة على انتقال الفيروس من حيوان ثديي إلى آخر، مما يزيد من خطر إصابة الفيروس بالبشر.
كما أكدت وزارة الزراعة الأمريكية أن هذا النوع من الإنفلونزا ينتقل بين أبقار مختلفة في نفس القطيع - وبين القطعان عندما يتم نقلها - ولكن كيف بالضبط لا يزال سؤالًا مفتوحًا.
وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن الفيروس انتقل من الثدييات إلى الثدييات في حيوانات المنك المستزرعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة، أن موجات الحر الشديد لا تؤثر فقط على صحة الإنسان في المدى القصير، بل قد تسرّع الشيخوخة البيولوجية، ما يثير قلق العلماء بشأن التداعيات طويلة الأمد للاحتباس الحراري.
ووفقا للباحثين، فإن التعرض المتكرر لدرجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى تغيرات في الحمض النووي ويزيد من مستويات الالتهابات المزمنة، مما قد يعجل بظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسكري والخرف. كما أن هذه التأثيرات تكون أكثر وضوحا لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين يعانون بالفعل من أنظمة مناعية أكثر هشاشة.
أخبار قد تهمك دراسة: موجات الحر تؤدي إلى 150 ألف حالة وفاة سنويا على مستوى العالم 15 مايو 2024 - 7:52 صباحًا