ألمانيا تحقق مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الشرطة في برلين، السبت، أنها رفعت العديد من القضايا الجنائية، بعد قمع احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة هومبولت.
وردد المتظاهرون في المسيرة التى تم تنظيمها أمس شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وهي عبارة سعت شرطة برلين إلى تصنيفها على أنها معادية للسامية.
وقالت الشرطة إنها فتحت 37 تحقيقًا في اتهامات محتملة، من بينها التحريض ومقاومة ضباط إنفاذ القانون.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت ما مجموعه 38 متظاهرًا في مسيرة الجمعة.
وتجمع نحو 150 محتجًا في الجامعة، السبت، وطالبوا باستخدام قاعة محاضرات للتحدث، وهو ما رفضته إدارة الجامعة.
وسعى المحتجون لتسجيل المسيرة رسميًا لدى السلطات، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
وأمرت الشرطة المتظاهرين بالامتناع عن التعبيرات "المعادية للسامية"، وبدأت حملتها بعد ترديد شعار "من النهر إلى البحر".
وتجري الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ودعمًا للتضامن مع الفلسطينيين في غزة في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة، منذ أكثر من أسبوعين.
كما احتل الطلاب أخيرًا حرم الجامعات في مختلف أنحاء بريطانيا، احتجاجًا على الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"الجامعة العربية”: تل أبيب أخلت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
محافظ المنيا: توفير طبق بيض المائدة بسعر 150 جنيهافى الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين فان دايك يقود تشكيل هولندا أمام المجر في دوري الأمم الأوروبيةوأضاف “زكي”، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة الإسرائيلية عندما قبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة كانت قلبت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تقوم بحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها فهذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية أنها تقوم بدورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقف سياسي متماسك، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».