ألمانيا تحقق مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت الشرطة في برلين، السبت، أنها رفعت العديد من القضايا الجنائية، بعد قمع احتجاج مؤيد للفلسطينيين في جامعة هومبولت.
وردد المتظاهرون في المسيرة التى تم تنظيمها أمس شعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"، وهي عبارة سعت شرطة برلين إلى تصنيفها على أنها معادية للسامية.
وقالت الشرطة إنها فتحت 37 تحقيقًا في اتهامات محتملة، من بينها التحريض ومقاومة ضباط إنفاذ القانون.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت ما مجموعه 38 متظاهرًا في مسيرة الجمعة.
وتجمع نحو 150 محتجًا في الجامعة، السبت، وطالبوا باستخدام قاعة محاضرات للتحدث، وهو ما رفضته إدارة الجامعة.
وسعى المحتجون لتسجيل المسيرة رسميًا لدى السلطات، لكن طلبهم قوبل بالرفض.
وأمرت الشرطة المتظاهرين بالامتناع عن التعبيرات "المعادية للسامية"، وبدأت حملتها بعد ترديد شعار "من النهر إلى البحر".
وتجري الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ودعمًا للتضامن مع الفلسطينيين في غزة في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة، منذ أكثر من أسبوعين.
كما احتل الطلاب أخيرًا حرم الجامعات في مختلف أنحاء بريطانيا، احتجاجًا على الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. الشرطة تحقق في مزاعم إضافة مواد مخدرة في حانة البرلمان
لندن – فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا بعد أن قالت سيدة إنه تم التلاعب بمشروبها من خلال إضافة مادة مخدرة له في حانة “Stranger’s” التابعة للبرلمان في وستمنستر بلندن.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة “The Telegraph” إنهم “تلقوا تقاريرا عن تخدير مزعوم داخل مؤسسة في مجلس العموم يوم الثلاثاء 7 يناير”، مضيفا أن “التحقيق مستمر، والضحية مدعومة من قبل الضباط. لكن لا توجد اعتقالات في هذه المرحلة”.
مم جهته، قال متحدث باسم البرلمان: “نحن على علم بحادثة وقعت في مبنى البرلمان في أوائل يناير، والتي تم الإبلاغ عنها لرجال أمننا. يتم التحقيق فيها الآن من قبل خدمة شرطة العاصمة”.
ويتضمن التخدير وضع الكحول أو المخدرات في مشروب الضحية دون علمها أو إذنها. ويمكن أن يشمل ذلك أيضا حقن شخص ما بمشروب أو مخدرات، وإضافة مثل هذه المواد إلى الطعام أو السجائر.
وحددت الحكومة خططا لجعل التخدير من خلال المشروبات جريمة قائمة بذاتها بموجب قوانين جديدة، مما سيساعد في تحسين التحقيق والملاحقة القضائية.
وحاليا، يمكن مقاضاة التخدير باعتباره اعتداء أو بموجب قانون الجرائم ضد الأشخاص، لكنه ليس جريمة محددة.
وخضعت ثقافة الشرب في وستمنستر للتدقيق في السنوات القليلة الماضية، حيث قالت هيئة الرقابة البرلمانية إن الكحول كانت “عاملا متكررا” في تحقيقاتها في سوء السلوك.
وتلقت الشرطة البريطانية 6732 تقريرا عن التخدير في العام الماضي، بما في ذلك 957 حالة تتعلق بالإبر. وكان متوسط عمر الضحايا 26 عاما، ومثلت النساء 74 في المائة من جميع الحالات.
وقعت معظم الحوادث المبلغ عنها في الأماكن العامة، وخاصة الحانات أو النوادي الليلية، وفقا لأرقام مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.
المصدر: “The Telegraph”