المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش يندد بالاوضاع التي تعيشها مصلحة الانكولوجيا بالمستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
اجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش لمناقشة بعض التطورات الخطيرة بمصلحة اللأنكلوجيا الطبية بمستشفى أمراض الدم والسرطان بالمركز الجامعي محمد السادس.
واصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة، بلاغا توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، حيث ندد المكتب بالمضايقات والاستفزازات من طرف أشخاص محسوبين على فصيل نقابي معين الغرض منها التشهير عبر اصدار بيانات وبلاغات نقابية مغرضة ونشرها بجرائد إلكترونية غرضها تشويه سمعة مصلحة الانكولوجيا الطبية وطاقمها على رأسهم رئيسة مصلحة الانكولوجيا الطبية وعرقلة السير العادي لتقديم العلاجات بهذه المصلحة كما يعلن المكتب المحلي تضامنه المطلق مع الاستاذة رئيسة مصلحة الانكولوجيا الطبية وفريقها الطبي.
ويضيف ذات البلاغ، ان المكتب يندد بالترامي على اختصاصات الأساتذة الاطباء سيما تكوين الاطباء المقيمين الذي يعد خطا احمرا لا يقبل المزايدات النقابية والشعبوية وهو شأن خاص تبث فيه الهيئات واللجان العلمية لكلية الطب والصيدلة.
كما يتسائل المكتب باستغراب وذهول تام عن تعيين طبيب لا تتوفر فيه الشروط ودون اي تجربة تذكر في التكفل بمرضى السرطان في ظروف غامضة وفي اطار صفقات وتوافقات تم حياكتها على المقاس للتكفل بالعلاجات التلطيفية لمرضى السرطان في اقصاء تام ودون استشارة الأساتذة والأطباء ذوي الخبرة والاختصاص ودون اللجوء الى اللجان الطبية الجامعية المخول الوحيد الذي يبث في إسناد مثل هاته المهام النوعية وفق المعايير الوطنية والدولية للكفاءة و بعيدا عن منطق المساومات والترضيات النقابية.
هذا ويدعو المكتب الإدارة إلى ايجاد الحلول المناسبة في إطار تشاركي يضمن استمرارية تقديم العلاجات لمرضى السرطان في اجواء سليمة ونطالب الوزارة الوصية بتوسعة وإعادة هيكلة مستشفى أمراض السرطان الذي اصبح عاجزا عن التكفل بالعدد الكبير من المرضى مما يؤدي إلى تردي جودة الخدمات.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المکتب المحلی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية طب الفم والأسنان بجامعة جنوب الوادي
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى الرابع لكليات طب الفم والأسنان، بـ جامعة جنوب الوادى، خلال الفترة من 20 -21 فبراير الجاري بمدينة الأقصر، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد طلعت تميرك عميد كلية طب الفم والأسنان، والدكتور محمد خليل العمارى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور عمر سليمان، وكيل كلية للدراسات العليا، و الدكتور الطيب عبد الرازق، وكيل الكلية لخدمة المجتمع والبيئة.
وأكد الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بأن جامعة جنوب الوادى لا تألوا جهداً في تقديم كافة سبل الدعم للنهوض بالبحث العلمي وتوفير بيئة علمية مشجعة ومحفزة للباحثين عن طريق تنظيم المؤتمرات والندوات البحثية لتبادل الأفكار والخبرات.
وأضاف عبدالعظيم، بأن قطاع طب الفم والأسنان يؤدى دور مهم في تعزيز صحة الإنسان بشكل عام ويعتبر جزءاً من العناية الصحية الشاملة التى تساهم في الحفاظ على استدامة الحياة الصحية، والتى لا تعنى فقط معالجة المشكلات الحالية بل أيضاً الوقاية منها وتقليل التأثير البيئي الناتج عن هذه الممارسات.
وأشار الدكتور أحمد طلعت تميرك، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال طب الأسنان، حيث يحاضر فيها أساتذة من ألمانيا وأسبانيا و البرتغال و المملكة العربية السعودية وأيضاً الجامعات المصرية مثل القاهرة و المنصورة و طنطا، ومناقشة احدث التطورات والتقنيات فى هذا المجال وتحسين جودة الرعاية الصحية فى مجال طب الأسنان ومناقشة التحديات التى تواجه هذا المجال وتقديم الحلول والاقتراحات لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذا المجال.
وقال الدكتور محمد خليل العمارى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، إن المؤتمر يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات بين الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الاكاديمي والبحثي وأيضاً فرصة للطلاب للاستفادة من هذه الخبرات العلمية المشاركة في المؤتمر.
فيما أشاد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأثار، بدور جامعة جنوب الوادي في رفع مستوى طب الأسنان، والذى يأتي فى إطار تنمية العنصر البشري الذى لا يقل أهمية عن التنمية فى المجالات الاخرى، لافتاً إلى أن المؤتمر يلقى الضوء على أهمية الطب بفروعه المختلفة منذ عصور مصر القديمة، حيث يستعرض أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة التى تدل على ذلك.
وأضاف الدكتور عمر سليمان، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، بأن المؤتمر يشارك فيه 500 باحث، يناقشون أحدث التقنيات لعلاج المشاكل الرئيسية في طب الفم والأسنان، ومناقشة الجديد في زراعة الأسنان وعلاج اللثة وضمور عظام الفك وترميمها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى عرض التطورات العلاجية والتقنيات الحديثة فى مجال طب الفم والأسنان.