تقرير رسمي يكشف استمرار تراجع مبيعات السيارات في مصر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
واصلت مبيعات السيارات في مصر تراجعها المستمر، حيث كشف التقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” عن تراجع مبيعات السيارات في السوق المصرية خلال شهر مارس الماضي.
تراجع مبيعات السيارات في مصروبحسب البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات فإن مبيعات السيارات بمختلف أنواعها (ملاكي – أتوبيسات – شاحنات) بتراجعت نسبة 36.
وأفاد تقرير مجلس معلومات سوق السيارات أميك، بأن مبيعات سيارات الركوب الملاكي تراجعت بنسبة 40.7% لتصل إلى 2750 مركبة خلال الشهر نفسة، مقابل 4 آلاف و638 وحدة.
تراجع مبيعات الأتوبيسات في مصروأكد مجلس معلومات سوق السيارات أميك، أن مبيعات الأتوبيسات في السوق المحلية هبطت بنسبة 18% لتسجل 522 مركبة، مقارنة بنحو 637 وحدة.
تراجع مبيعات الشاحنات في مصروأظهر تقرير “أميك”، أن مبيعات الشاحنات بمختلف فئاتها تراجعت بنسبة 32% لتصل إلى 920 وحدة، مقابل 1355 مركبة.
ركود سوق السيارات في مصرجدير بالذكر أن سوق السيارات في مصر تشهد حالة غير مسبوقة من الركود في ظل إحجام العملاء عن الشراء تخوفاً من التراجع المستمر في الأسعار.
انخفاض أسعار السيارات في مصركانت أسعار السيارات في مصر قد شهدت انخفاضات متتالية خلال الأسابيع الماضية عقب تحرير سعر الصرف وانهيار الدولار أمام الجنيه في السوق السوداء، كذلك فإن صفقة رأس الحكمة كان لها تأثير كبير في انتعاش خزانة الدولة بمليارات الدولارات ما أدى إلى هبوط سعر العملة الصعبة أيضاً.
نهاية الأوفر برايس في سوق السيارات
كذلك فإن ظاهرة الأوفر برايس على اسعار السيارات تكاد تكون اختفت تماماً من سوق السيارات بعدما وصلت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى معدلات غير مسبوقة.
ما معنى الأوفر برايسويعرف الأوفر برايس بأنه زيادة سعرية يفرضها الموزعين والتجار على الطرازات التي تشهد نقصاً في السوق مقابل التسليم الفوري للعملاء بدلاً من الانتظار في قوائم الحجز الخاصة بالوكلاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبيعات السيارات تراجع مبيعات السيارات في مصر أميك الأوفر برايس مبیعات السیارات فی السیارات فی مصر تراجع مبیعات فی السوق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل
أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي يُعد خططاً لإعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حركة حماس نهائياً، ما يمهد الطريق لاحتلال طويل الأمد للقطاع المحاصر.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على الخطط، قولهم: إن "الاقتراح - الذي لم يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد - صيغ من قبل رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية الجديد بدعم غير رسمي من وزراء اليمين المتطرف الذين طالبوا منذ فترة طويلة بتكتيكات أكثر قسوة لمحاربة الجماعة المسلحة".
وأوضح مسؤولان أن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما حرر إسرائيل من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي"، وفق التقرير.
وقال مسؤول إسرائيلي ثالث: "أرادت الإدارة السابقة أن ننهي الحرب. أما ترامب فيريد أن ننتصر فيها. وهناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضاً".
Israel readies plans for occupation of Gaza https://t.co/G0gzN2OlKf
— Financial Times (@FT) March 24, 2025 تفاصيل الخطةوبحسب الخطة، فإن الجيش الإسرائيلي سيستدعي عدة فرق قتالية لإعادة غزو غزة وإخضاعها، والسيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وإجبار سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وصرح هؤلاء المسؤولون بأن الجيش الإسرائيلي سيتولى إدارة غزة، أي إعادة احتلال القطاع المضطرب بعد 20عاماً من انسحابه.
يذكر أن إسرائيل احتلت القطاع لما يقرب من 4 عقود حتى عام 2005، بعد أن استولت عليه في حرب 1967.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، ستؤدي هذه الخطة إلى اقتلاع ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في مساحة أصغر من الأرض القاحلة، يعتمدون فيها على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أنها تُهدد بإشعال انتفاضة طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية.
وقال أحد المطلعين على النقاشات: إن "إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المساعدات الإنسانية، وقد قيّمت مؤخراً عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني".
وقال آخر إن "الجيش يدرس خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرةً، أو عبر متعاقدين من القطاع الخاص، لضمان عدم استفادة حماس".
وأضحت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي رفض طلبها للتعليق.
JUST IN ????
FT Report: The IDF’s plan reportedly calls for deploying multiple combat divisions to re-enter Gaza, crush Hamxs, seize control of large areas of the Strip, and push the enclave’s 2.2 million residents into a narrow coastal corridor. Israeli forces would then remain… pic.twitter.com/lTmpG2BhWJ
وقالت "فاينانشيال تايمز" في تقريرها، إن "خطط الغزو المتجدد، التي أوردتها صحيفة "هآرتس" لأول مرة، تمثل تغييراً في الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الحرب في ظل مسؤولي الأمن السابقين، بما في ذلك وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان المتقاعد هيرتسي هاليفي".
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أنها ستسحب ثلث موظفيها الدوليين من غزة بعد ثبوت إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفة على مجمع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عامل إغاثة أوروبي وإصابة 5 آخرين، وفقاً للمتحدث باسمها ستيفان دوجاريك.
وحتى الآن، كان النهج الإسرائيلي يركز على نوبات من القتال عالي الكثافة، وبعدها تقوم قواتها مراراً وتكراراً بشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على فلول حماس، ثم تغادر.
وقال أحد كبار العسكريين الاحتياطيين، الذي طُلب منه الآن الاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية التي تنطوي على "القتال والنصر والإدارة"، "إنه نوع مختلف تماماً من القتال"، وفق ما نقله التقرير.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بتدمير حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي قال مسؤولون إسرائيليون إنه "أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 شخصاً كرهائن".
وواصل الجيش الإسرائيلي تدمير جزء كبير من القطاع، مما أثار أزمة إنسانية وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن التسعة والخمسين المتبقين في غزة والذين يُعتقد أن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وأضافت، أن " الجيش الإسرائيلي عجز عن القضاء على حركة حماس، مما أدى إلى إثارة الانتقادات الموجهة إلى رؤساء الأمن السابقين من جانب حلفاء نتانياهو".
ووفقاً لما نقلته الصحيفة، أوضح المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، أن "الهدف من الخطة هو السيطرة على القطاع وتدمير حماس ككيان عسكري وحكومي في القطاع مرة واحدة وإلى الأبد"، لكن خبراء أمنيين يقولون إنه "من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قادراً على تحقيق هذه الأهداف في غضون بضعة أشهر، نظراً لاستنزاف قواته والحاجة إلى نشر 4 فرق على الأقل من القوات المقاتلة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن "على الجنود الإسرائيليين الاستعداد لمعركة طويلة لإنهاء المهمة"، وأضاف في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: "غزة لن تكون نفس غزة التي عرفناها في العقود القليلة الماضية".
وفجر الثلاثاء الماضي، انتهكت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشن غارات جوية على غزة أسفرت عن مقتل 400 فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة .
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصيات سياسية وعسكرية من حركة حماس، في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي، الأحد الماضي، منهم إسماعيل برهوم، القيادي الكبير في المكتب السياسي للحركة.
فيديو.. إسرائيل تقصف مستشفى وتغتال قيادياً بارزاً في حماس - موقع 24اغتال الجيش الإسرائيلي، الأحد، قيادياً بارزاً في حركة حماس بعد غارة جوية أصابت مستشفى ناصر في خان يونس، جنوبي القطاع المدمر.
وفي ختام تقريرها، نقلت الصحيفة البريطانية، عن فيروز سيدهوا، وهو جراح أمريكي متطوع في مستشفى ناصر بغزة، قوله إنه "نجا من الموت بأعجوبة لأنه تم استدعاؤه إلى وحدة العناية المركزة"، وأضاف "لقد دمر القصف الإسرائيلي جميع الأسرة وقسم الجراحة للرجال بالكامل"، مؤكداً أن "مستشفى ناصر تعامل مع عدد كبير من المصابين في القصف الإسرائيلي، أغلبهم كان من الأطفال".