سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. ولا أتأثر بانتقادات السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة القاهرة، على الهجوم عليها وعلى علماء الدين عبر السوشيال ميديا، مشددة على أن هذه التعليقات كانت في البداية تؤثر عليها، وكان زوجها يقف بجانبها ويدعمها في مواجهة هذه الانتقادات، وكان يحثها على التحمل والصبر، وأن هذا الأمر لا بد أن يعطي لها دفعة قوية، متابعة: "هناك بتر للكلام ونقل أقاويل على لساني.
وقالت "صالح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن البعض يقومون بتشويه وبتر في حديثي عن تفسير الدين، مؤكدة أنها لا تتأثر بأي شيء مما يقولون.
ونوهت بأن لديها مبدأً، وهو أن الله كلفها للقيام بهذا القول الحسن، سواء كان عبارة عن فتوى أو توضيحا لقول معين.
وأوضحت أن تخصصها “فقة مقارن” ولا بد أن تُظهر الحكم في أكثر من مذهب، وتترك المتلقي يختار المذهب الذي يتناسب معه.
وأكدت أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، مشيرة إلى أنها في حالة الخطأ تخرج وتعلن اعتذارها بشأن الفتوى، ولم تندم على أي فتوى خرجت على لسانها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية كريمة عوض برنامج حديث القاهرة كريمة عوض الدكتورة سعاد صالح توك شو
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.