قيادي بحماس: لن نقبل بهدنة لا تحقق هذا المطلب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكّد مسؤول كبير في حماس مساء السبت أن الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة وقف الحرب.
واتهم المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "يعرقل شخصيا" جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك "لحسابات شخصية".
اتهامات متبادلة
- سبق تأكيد القيادي في حماس، إعلان مسؤول إسرائيلي السبت أن الحركة "تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق" تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.
- اعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن "المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة".
- المسؤول أضاف: "إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق" بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وحاليا، مازال مصير الصفقة معلقا على مطلب حماس بشأن التوصل إلى مسار يؤدي إلى نهاية القتال بشكل دائم، فيما تصر إسرائيل على مواصلة حملتها العسكرية للقضاء على حماس.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن حركة حماس هي "العقبة الوحيدة" أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح بلينكن أيضا أن إسرائيل لم تُقدم خطة ذات مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين في رفح في ظل حديثها عن قرب اجتياح المدينة، مشيرا إلى أن واشنطن لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح بسبب غياب خطة واضحة ولأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو حماس غزة إسرائيل أنتوني بلينكن رفح نتنياهو حرب غزة حماس بنيامين نتنياهو حماس غزة إسرائيل أنتوني بلينكن رفح أخبار إسرائيل التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى إبراهيم محلل سياسي، إنّ إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب، مشيرا، إلى أن أهداف نتنياهو معلنة، سواء كانت الأهداف السياسية، حيث يسعى للبقاء في السلطة، وهناك نقاش حول الموازنة، كما أنه ضخ المليارات على الحريديم للبقاء في الحكم.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلام الإسرائيلي ذكر أن هدف العمليات العسكرية هو القضاء على القدرات المدنية والعسكرية لحركة، ورغم مرور عام ونصف من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة في القضاء على حركة حماس.
وتابع: "فقد أكد البعض أن العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتالًا غير متكافئ يتم من الجو وباستخدام المدفعية والدبابات، دون وجود مقاومة فعالة من حماس على الأرض، ومن أبرز الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، قصف مستشفى ناصر في خان يونس، مما أسفر عن قتل العديد من القيادات التابعة لحماس".