نميرة نجم: هناك محاولات لتقويض أحكام الجنائية الدولية ضد قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نميرة نجم، عضو الفريق القانوني لفلسطين بمحكمة العدل الدولية، إن التحرك القانوني الراهن في المحاكم الدولية بلا شك يمثل ضغوط على إسرائيل، لافتةً إلى أن الأنباء حول تحرك المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمر توقيف ضد المسؤولين الإسرائيليين لا يمكن أن يُرى إلا بشكل إيجابي، والآن على الرغم من التخوفات من الجانب الإسرائيلي من إصدار هذا القرار إلا أن هناك محاولات كبيرة لتقويد إصداره.
وأضافت نجم، خلال حوارها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن محاولات التقويد تأتي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ومن جانب آخر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على الرغم من اعترافه بولايته القضائية الواضحة عن ما يحدث في غزة، إلا أنه حتى الآن أثبت بالأقوال والأفعال عدم حدته في القضية.
وواصلت: « ونادينا بضرورة قيام الدول الداعمة لفلسطين بعزل المدعي العام، لعدم قيامه بآداء واجبات وظيفته بالشكل الأمثل، وتصاعد من الجانب الإسرائيلي تصريحات لوقف إصدار هذا الأمر، حتى وصل إلى أن نتنياهو أعرب عن أنه سينتقم من السلطة الفلسطينية، وإذا صدر القرار فعلا بعزل المدعي العام سوف يقيد حركة القادة الإسرائيلي، ولكن إذا سافروا فأعضاء المحكمة ملزمين بإلقاء القبض عليهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجانب الإسرائيلي السلطة الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية الولايات المتحدة فلسطين محكمة العدل الدولية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عبدالوهاب: زيارة السيسي للدوحة أبلغ رد على محاولات إسرائيل للوقيعة بين مصر وقطر
أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجهود المصرية والقطرية منذ اندلاع أزمة غزة قدمت نموذجًا متميزًا في إدارة التحديات التي فرضتها إسرائيل، في ظل العمليات العسكرية التي وصفها بـ"الإبادة" ومحاولات التهجير القسري لسكان القطاع.
وقال خلال مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الجهود المصرية القطرية، بالتنسيق مع واشنطن، أثمرت عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، أبرزها الوصول إلى هدنة رغم خرقها من قبل إسرائيل. واليوم، تعود هذه الجهود بقوة من خلال مبادرة مصرية تحظى بدعم عدد من الأطراف الدولية والإقليمية."
وأشار عبد الوهاب إلى أن استمرار الضغط على إسرائيل وإحاطتها بالمبادرات والأفكار السياسية هو أمر بالغ الأهمية، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة في هذا التوقيت تحمل دلالات استراتيجية هامة.
وتابع:"الزيارة تعكس تصاعد التنسيق العربي، خاصة مع الجانب القطري، وهي رسالة واضحة تفهمها العديد من الأطراف الإقليمية والدولية، بأن التنسيق العربي في الملفات الكبرى مستمر وقوي."
رد مباشر على التسريبات
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت هذه الزيارة تُعد ردًا مباشرًا على التسريبات الإعلامية الإسرائيلية الأخيرة حول ما يُعرف بـ"قطر جيت"، قال عبد الوهاب:"بلا شك، النموذج المصري القطري في إدارة أزمة غزة والتعامل مع همجية إسرائيل يزعج تل أبيب، ما يدفعها لمحاولة بث الشائعات وتنفيذ سياسة 'فرق تسد'. لكن مستوى التنسيق العالي بين القاهرة والدوحة قادِر على التصدي لتلك المحاولات وإفشالها."
وأضاف: "التنسيق المصري القطري مهم جدًا لإيجاد أرضية توافق عربي تدعم وقف إطلاق النار، وتتصدى لمحاولات التهجير القسري، وتسهم في إعادة إعمار القطاع، وهي أهداف المبادرة المصرية التي تحظى بتأييد دولي واسع منذ انطلاقها."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على ثلاثية الأمن، والاستقرار، والتنمية، وهي فلسفة تنعكس على تعامل مصر مع مختلف القضايا، في مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال:"مكانة مصر وثقلها الإقليمي يجعلها عندما تتحرك لتنسيق الجهود المصرية العربية في عدد من الملفات الهامة في طليعتها القضية الفلسطينية "