وزير الخارجية البولندي: بوتين لن يهاجم دولة عضو في "الناتو"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لن يكون متهورا بالقدر الكافي لمهاجمة دولة عضو في حلف شمال الأطلسي".
ووصف الوزير تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن نشر قوات غربية في أوكرانيا لا يمكن استبعاده بالـ "صحيح"، مضيفا: "بولندا لن تظهر أوراقها عندما يتعلق الأمر باحتمالية إرسالها قوات إلى أوكرانيا".
وأوضح سيكورسكي أنه من الصواب وضع بوتين في موقف لا يعرف فيه ما سيفعله الغرب، حسبما نقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية اليوم السبت.
وأعرب عن ارتياحه لموافقة الكونجرس الأمريكي أخيرا على المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وتابع: "أوكرانيا بحاجة ماسة إلى صواريخ مضادة للطائرات لحماية صناعتها، ولحماية محطات الطاقة، ولحماية بنيتها التحتية. أعتقد أن إنفاق الأموال على الدفاع عن أوكرانيا أفضل بكثير من الاضطرار إلى إعادة بنائها لاحقا".
وقال سيكورسكي إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يفهم بوتين أن تكلفة الاستمرار فيها، من حيث الأرواح البشرية والتكاليف المالية، أعلى من الهدف الذي يريد تحقيقه.
وشدد سيكورسكي أيضا على أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفعل المزيد عندما يتعلق الأمر بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا، على الرغم من أنه أشار إلى أن قيمة إجمالي المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا أعلى من قيمة الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية البولندي بوتين حلف شمال الأطلسي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا السابق: نرغب في الانضمام للناتو منذ التسعينيات
قال فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، إنه منذ أوائل التسعينيات كانت أوكرانيا ترغب في الانضمام إلى الناتو، مشيرًا إلى أن حلف الناتو يؤكد أن أبوابه مفتوحة لأي دولة، مُبينًا أن دخول أوكرانيا إلى الناتو يُعد أمرًا مهمًا للغاية، لأنه يُعتبر ضمانًا لعدم هجوم روسيا على أوكرانيا في المستقبل.
وأضاف "شوماكوف"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو خوفًا من تفاقم الأزمة مع روسيا، موضحًا أن الجميع في أوكرانيا يعلم أن البلاد لن تدخل الناتو في الوقت القريب.
تدمير أوكرانياوتابع الدبلوماسي الأوكراني السابق: "الجميع شاهد تدمير أوكرانيا للبنية التحتية العسكرية في عمق روسيا، وذلك من خلال هجوم بالطائرات المسيّرة الأوكرانية، كما استهدفت أوكرانيا مصنعًا لإنتاج البارود في روسيا، علمًا بأن روسيا تحتوي على خمسة مصانع لإنتاج البارود، وكان هذا أحدها".