لجنة من «استشاري الشارقة» تطلع على أدوار «الهيئة الصحية»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اطلع وفد لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال زيارة لمقر هيئة الشارقة الصحية على أعمال الهيئة وأدوارها واختصاصات عملها في مجالات صحة الإنسان بإمارة الشارقة.
وجاءت الزيارة ضمن أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر، وما تطلع إليه من خطة لتتكامل مع رؤية المجلس الاستشاري وجهود أعضائه وعضواته في خدمة المجتمع.
واستعرض اللقاء تقارير عن الخدمات الطبية المقدمة والاستراتيجيات المستقبلية لتطوير البنية التحتية الصحية، وكذلك تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع.
وضم وفد اللجنة محمد صالح آل علي رئيس اللجنة، بحضور أعضائها ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي وسمية محمد، وكان في استقبالهم الدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وأمل أحمد القطري مدير هيئة الشارقة الصحية، وأمل الملا مدير إدارة التنظيم الصحي، وعيسى عبدالله إلياس مدير إدارة علاقات المستثمرين والمتعاملين، وعلياء محمود خيرالله مدير إدارة الاتصال الحكومي.
وقدم الدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري لأعضاء اللجنة تعريفاً حول إنشاء الهيئة ومباشرة أعمالها بعد صدور المرسوم الأميري بإنشائها رقم 12 لسنة 2010 من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي يعكس اهتمام سموه بتوفير أسباب ومقومات العيش الكريم والرفاهية للمواطنين، خاصة في تطوير خدمات الرعاية الصحية والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة لإمارة الشارقة، وفق منظومة تطلعاتها كسلطة عليا في مجال الرعاية الصحية.
وقدم كل من الدكتور عبدالعزيز المهيري، وأمل أحمد القطري، شرحاً حول سياسة التأمين الصحي في إمارة الشارقة، والخدمات المقدمة من جانب مستشفى جامعة الشارقة لكبار السن، وتطرقا إلى حرص الهيئة لاستقطاب الاستثمارات المتخصصة في القطاع الصحي، وبأعلى المعايير العالمية في بيئة استثمارية جاذبة والمتمثلة في مشروع مدينة الشارقة للرعاية الصحية.
وأكد أعضاء اللجنة، أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين المجلس والهيئة لضمان توفير خدمات صحية عالية الجودة ومتطورة تلبي احتياجات وتطلعات القاطنين.
جولة
تجول وفد استشاري الشارقة في مرافق العيادات والمراكز الصحية التي يضمها مقر هيئة الشارقة الصحية، وتعرفوا إلى الخدمات العلاجية المقدمة، وأشادوا بالإنجازات التي حققتها هيئة الشارقة الصحية خلال الفترة الماضية، معربين عن دعمهم الكامل للجهود المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة هیئة الشارقة الصحیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.