السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم السبت، نقلاً عن الوسطاء العرب: إن رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، تحدث للمرة الأولى عن صفقة التهدئة المقترحة في غزة، وذلك عبر مُمثلي حماس.
وفقاً للصحيفة، فإن السنوار اعتبر هذه الصفقة المقترحةَ بأنها الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة بالرغم من وجود بعض التحفظات.
وبحسب الوسطاء، فإنه من المتوقع أن تردَّ الحركة على المقترح قريباً.
ولكن في الوقت الحالي، مازال مصير الصفقة معلقاً على مطلب حماس بشأن التوصل إلى مسار يؤدي إلى نهاية القتال بشكل دائم، فيما يصر العدو الصهيوني إسرائيل على مواصلة حملته العسكرية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: إن حركةَ حماس هي “العقبةُ الوحيدة” أمام التوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأيضاً، أوضح بلينكن، أن إسرائيل لم تُقدم خطة ذاتَ مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين في رفح في ظل حديثها عن قرب اجتياح المدينة، مشيراً إلى أن واشنطن لا يمكن أن تدعمَ عملية عسكرية كبيرة في رفح بسبب غياب خطة واضحة ولأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن “إسرائيل لن تقدم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة حماس.
وأضافت الهيئة أن “إسرائيل أكدت أن وفدها لن يتوجه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدم حماس ردها على مقترح التهدئة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات متصاعدة في غزة.. ومقترح أميركي جديد لحماس
خرج المئات من سكان غزة إلى الشوارع لليوم الثالث على التوالي للاحتجاج على حكم حركة حماس والحرب المستمرة مع إسرائيل.
وأفاد سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" بأن المتظاهرين طالبوا حركة حماس بمغادرة القطاع، حيث جرت مظاهرات في عدة مناطق من القطاع الساحلي الخميس.
وأظهرت منشورات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين يرفعون لافتات كتب عليها "حماس برا" و"حماس منظمة إرهابية".
وحذرت حماس سكان القطاع من مغبة "دعم المصالح الإسرائيلية".
مقترح أميركي جديد لحماس
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الولايات المتحدة عرضت على حماس مقترحا جديدا يقضي بالإفراج عن رهينة أميركي مقابل دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الهدنة في غزة واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن المقترح قدمته واشنطن إلى الوسطاء القطريين ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنه حتى الآن.
وأضافوا أن "الولايات المتحدة ضغطت على مصر وقطر خلال الأيام الماضية لإقناع حماس بالموافقة على إطلاق سراح بعض الرهائن بما يعيد الهدنة في غزة".
وفد مصري في الدوحة بشأن غزة
وصل وفد أمني مصري، الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لتبادل الرهائن وإنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ أكتوبر 2023.
وتشهد مفاوضات وقف إطلاق النار جمودا منذ أسابيع بعدما انتهت في مارس المرحلة الأولى من الهدنة التي أعلنت بداية العام.
وتركز زيارة الوفد الأمني المصري على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم"، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت أن المحادثات ستتطرق إلى "الإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد".