كشفت وسائل إعلام إيطالية عن علوق 31 سائحا إيطاليا في محافظة أرخبيل سقطرى، منذ وصولهم إليها في الـ22 من أبريل الماضي، عبر دولة الإمارات، وكان من المفترض عودتهم في الثلاثين من أبريل.

 

وقالت صحيفة (corrieredelveneto) الإيطالية في موقعها الإلكتروني – نقله للعربية الموقع بوست – إن السياح غادروا إلى سقطرى لقضاء عطلة عيد الأحلام، وبمجرد وصولهم اكتشفوا أن رحلة العودة قد ألغيت بسبب الحرب الأهلية في اليمن.

 

وذكرت أن من بين السياح امرأتين من مدينة البندقية الإيطالية، وآخرين موزعين على عدة مدن إيطالية، من بينها، صقلية، ورومانيا، وإميليا، وبوليا، ولومبارديا، وأبروتسو، وتوسكانا، ويمثلون مع مجموعة سياح أوروبيين يصل عددهم إلى تسعين سائحا، من التشيك، وألمانيا، وبولندا، وإسبانيا.

 

ووصفت الصحيفة ما تعرض له السياح بأنه كابوس، وكشفت أن لجنة الشؤون الخارجية في إيطاليا تواصلت مع العالقين، الذين أكدوا عدم وجود خطر مباشر يهددهم، وأنهم يمارسون حياتهم الطبيعية، ويسكنون في أحد الفنادق، وسط قلق من عدم تمكنهم من الخروج، والعودة لبلادهم.

 

وذكرت أن السياح تقلوا نصائح قبل مغادرتهم بعدم السفر إلى اليمن بأي شكل من الأشكال، وأنهم لا يعرفون السبب الحقيقي وراء منع الحكومة اليمنية رحلات العودة.

 

وأوضحت الصحيفة أن رحلة الطيران التي كان من المقرر أن يسافر بها السائحون في الثالث من مايو الجاري تعرضت أيضا للإلغاء، بسبب الأحوال الجوية، ما تسبب بحالة من الذعر في أوساطهم من جديد.

 

وكشفت أن مسؤولين محليين في إيطاليا تواصلوا مع وزارة الخارجية الإيطالية، وحصلوا على تطمينات باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لترتيب العودة في أقرب وقت.

 

من جانبها نقلت صحيفة (lastampa) الإيطالية عن أحد العالقين قوله بأنهم كانوا يعلمون أن رحلتهم محفوفة بالمخاطر، وأنهم وثقوا بمنظمي الرحلات السياحية.

 

وقال آخر إن سوء الأحوال الجوية ساهم في عرقلة عودتهم، وأن شركات السياحة تعمل على التواصل مع شركة العربية للطيران، والتي تتبع دولة الإمارات، وهي الجهة التي أوصلتهم إلى سقطرى، وانقطع الاتصال بها لاحقا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الإيطالية تنصح في موقعها الإلكتروني بعدم السفر إلى اليمن بشكل مطلق، وأن سفارة إيطاليا علقت أعمالها في صنعاء حتى إشعار آخر، بسبب الحرب الجارية.

 

وذكرت أن من المتوقع أن يعود السياح يوم غدا على متن رحلة ستقلهم إلى أبوظبي، ومن ثم إلى إيطاليا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سقطرى إيطاليا سياح إيطاليين أرخبيل سقطرى

إقرأ أيضاً:

مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)

فندت مجلة دولية مختصة بمراقبة القوات المسلحة المزاعم المتضاربة بشأن سقوط المقاتلة الأمريكية الجوية من طراز (إف-18 إف) فوق البحر الأحمر، التي قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها سقطت بنيران صديقة، في الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي عملية استهدافها.

 

وقالت مجلة " military watchmagazine" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في إطار سلسلة من الاشتباكات المكثفة بين جماعة الحوثي وقوات أميركية وبريطانية وإسرائيلية، أفادت الأنباء بإسقاط مقاتلة أميركية من طراز إف-18 إف سوبر هورنت.

 

وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إسقاط المقاتلة، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع: "تم استهداف حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان والعديد من المدمرات المرافقة لها عندما بدأ الهجوم العدواني على اليمن الليلة الماضية".

 

وأضاف "قد نُفذت هذه العملية "باستخدام ثمانية صواريخ كروز و17 طائرة بدون طيار، مما أسفر عن إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 بينما حاولت المدمرتان اعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية".

 

وعلى النقيض من ذلك، أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الطراد يو إس إس جيتيسبيرج أسقط طائرة إف-18 عن طريق الخطأ أثناء إقلاعها من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

 

وذكرت أن جماعة الحوثي تخوض أعمال عدائية مستمرة مع القوات المسلحة الأمريكية والعديد من حلفائها الغربيين منذ أكثر من عام، حيث أعرب المسؤولون الأمريكيون عن دهشتهم الكبيرة من قدراته العسكرية في الماضي.

 

وحسب المجلة فقد أثارت المزاعم المتضاربة بين الجانبين المتعارضين تكهنات كبيرة بشأن ظروف إسقاط الطائرة إف-18.

 

وقالت "فمن غير المعتاد تاريخياً أن تعزو الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تمتلك صناعات طيران قتالية كبيرة الخسائر القتالية التي تتكبدها طائراتها إلى نيران صديقة أو أعطال لأسباب تتعلق بالسمعة".

 

وتابعت "إذا كانت المزاعم اليمنية بشأن إسقاط الطائرة صحيحة، فمن غير المتوقع أن تسعى البحرية الأميركية إلى التقليل من شأن نجاح خصمها، والحد من التداعيات المترتبة على العلاقات العامة، من خلال الادعاء بأن ذلك كان نتيجة لنيران صديقة".

 

وأردفت المجلة "الحقيقة أن تحالف الحوثي لديه أسطول مقاتلات ضئيل، ومن غير المرجح إلى حد كبير أن ينشر مقاتلاته على مقربة شديدة من حاملة طائرات أميركية".

 

واستدركت "يثير تساؤلات بشأن احتمال أن تكون الطائرة إف-18 قد أخطأت في الاعتقاد بأنها طائرة معادية".

 

وقالت إن "حقيقة أن تحالف الحوثي أظهر قدرات متقدمة مضادة للطائرات في الماضي، بما في ذلك إسقاط أكثر من عشر طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper أثناء الأعمال العدائية مع القوات الأمريكية، تشير إلى أن ادعاءهم بإسقاط طائرة F-18 قد يكون ذا مصداقية.

 

وذكرت أن الحوثي قد حقق إسقاطات مؤكدة لمقاتلات متقدمة مماثلة في الماضي، بما في ذلك طائرات F-15SA التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.

 

وتوقعت المجلة أن تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الكتلة الغربية الأخرى على تكثيف عملياتها العسكرية في اليمن، حيث ظلت البلاد بعد هزيمة الحكومة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط العربي خارج نطاق النفوذ الغربي.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تخادم وتعاون بين الإعلام العبري والسعودي في سردية الأحداث بالمنطقة (ترجمة خاصة)
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
  • هآرتس: الحرب مع إسرائيل تعزز قبضة الحوثيين على الداخل وتثير قلق دول الخليج (ترجمة خاصة)
  • تحليل غربي: رابحان من أزمة البحر الأحمر.. شركات الملاحة والحوثيون (ترجمة خاصة)
  • تقرير أمريكي: الحوثيون عدو إسرائيل في اليمن من الصعب على واشنطن ردعهم (ترجمة خاصة)
  • مجلة دولية تفند الأنباء المتضاربة بشأن اسقاط المقاتلة الأمريكية "إف18".. هل أسقطها الحوثيون؟ (ترجمة خاصة)
  • ما الفرق بين الحوثيين واليمن؟ صحيفة إسرائيل تسأل وتجيب (ترجمة خاصة)
  • بالتفصيل.. أثر رحلة دوران الأرض حول الشمس في تباين الطقس