الأركت وإعداد الممثل المسرحي ضمن ورش ملتقى "أهل مصر" بدمياط
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة دمياط، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 8 مايو الحالي.
استكمال فعاليات الورش الفنية والأدبية المنفذة بالملتقى
شهد قصر ثقافة فارسكور، مساء اليوم السبت، استكمال فعاليات الورش الفنية والأدبية المنفذة بالملتقى، حيث واصل الفنان أيمن السعدني من خلال ورشة "الأركت" تدريب الشباب على استخدام منشار الأركت لتفريغ أشكال فنية، حيث أوضح "السعدنى" أنه يقوم بتدريب الشباب على عمل أشكال مختلفة من الألعاب الشعبية المحببة لديهم مثل الشطرنج.
وأشار بعض المشاركين بالورشة أن تعتمد على المهارة اليدوية بدلا من الآلة وهذا ما يعطى للقطعة الخشبية المصنوعة من الأركت قيمة فنية عظيمة.
وأبدى عدد من الشباب المتدرب سعادتهم بالاشتراك في الملتقى، والورش الفنية والأدبية فالبعض حقق حلمه بالوقوف على المسرح للمرة الأولى من خلال المشاركة في ورشة "المسرح"، مع المخرج محمد صابر، حيث أوضح "صابر" أن الورشة تهدف إلى إعداد الممثل من خلال تهيئته بشكل ارتجالي للتمثيل، موضحا أن العرض المسرحي المقرر تنفيذه في ختام فعاليات الملتقى يكون باللهجة الصعيدية، بعنوان "بهية".
وفي ورشة "النحاس" للمدرب جلال عبد الخالق، أوضح المشاركون أنهم فضلوا المشاركة بالورشة لقدرة هذا النوع من الفن في التعبير عن بيئة قبائل البيجاوية بالشلاتين وحلايب على اللوحات النحاسية.
كما شهدت الفعاليات استمرار مجموعة من الورش الفنية والحرفية المتنوعة ومنها، ورشة "الديكوباج" تدريب رانيا المهدي، ورشة "المشغولات الجلدية" للمدربة أسماء خميس، ورشة "الحكي الشعبى" للباحثة سمر عناني، ورشة "الريزن" للمدرب نادر حسن، ورشة "الحلي" مع نسرين مجدي، ورشة "الخيامية" للمدرب عماد إبراهيم، ورشة "التصوير الفوتوغرافي" مع د. محمد إسماعيل، بالإضافة إلى الورشة الأدبية كتابة "القصة" للكاتبة عزة رياض.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
ويشهد الملتقى مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية، بجانب تنظيم عدد من الزيارات والجولات الميدانية لأبرز معالم محافظة دمياط، وذلك بمشاركة 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى شباب من محافظة القاهرة "حي الأسمرات"، وعدد من الشباب من ذوي القدرات الخاصة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة وزير الثقافة الأركت
إقرأ أيضاً:
ملتقى يناقش مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، ملتقى الرفاهية الرقمية، الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن «ميتا»، «جوجل»، «تيك توك»، «إكس»، «يانغو»، «سامسونج»، «إيه آند»، و«دو»، بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة.
وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمية للصحة الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان «استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال».
وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في الهيئة: «نهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية».
فيما قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة سناب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: «نسعى بكل جهدنا لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول».
تضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم: الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مدير مشاريع رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة «سمسم» والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، كرسي «بولييت غودارد» في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم في جامعة نيويورك.
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وشملت 10 آلاف من أولياء الأمور بالإمارة لتُظهِرَ أن 55% منهم يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وتبين النتائج أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، و86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: «تقدم الدراسة بيانات ذات قيمة عالية».
اقتحامات بأنحاء الضفة وهجمات للمستوطنين بأريحا وبيت لحم