قلق سعودي من تبعات إعلان صنعاء بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أبدت السعودية، السبت، مخاوف من تبعات إعلان صنعاء دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”، رداً على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وخصصت الاستخبارات السعودية تغريدات ناشطيها على مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة على صنعاء.
وتتضمن الحملة الجديدة تلميحات بالتصعيد العسكري وتهديدات باجتياح صنعاء وأخرى بما يصفها الخبراء السعوديين بـ”الضربة القاضية”.
ومع أن تلك التهديدات سبق وأن فشل تحقيقها على مدى 8 سنوات من الحرب والحصار وبمشاركة نحو 17 دولة وتم تسخير لها كل إمكانيات العالم وتقنيته إلا أن التهديد من حيث التوقيت عكس، وفق خبراء، حجم القلق السعودي من تبعات إعلان قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي إنطلاق المرحلة الرابعة من التصعيد والتي تضمنت إطباق الحصار على “إسرائيل” وإعلان حرب شاملة ومفتوحة ضد كيان الاحتلال وحلفائه.
ومن شأن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ليس فقط خلط المساعي السعودية للتطبيع بل أيضاً قد تطالها نيران المواجهة في حال قررت السير على الخطى الأمريكية بتصعيد في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المرحلة الرابعة من التصعید
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.