قلق سعودي من تبعات إعلان صنعاء بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أبدت السعودية، السبت، مخاوف من تبعات إعلان صنعاء دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل”، رداً على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وخصصت الاستخبارات السعودية تغريدات ناشطيها على مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة على صنعاء.
وتتضمن الحملة الجديدة تلميحات بالتصعيد العسكري وتهديدات باجتياح صنعاء وأخرى بما يصفها الخبراء السعوديين بـ”الضربة القاضية”.
ومع أن تلك التهديدات سبق وأن فشل تحقيقها على مدى 8 سنوات من الحرب والحصار وبمشاركة نحو 17 دولة وتم تسخير لها كل إمكانيات العالم وتقنيته إلا أن التهديد من حيث التوقيت عكس، وفق خبراء، حجم القلق السعودي من تبعات إعلان قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي إنطلاق المرحلة الرابعة من التصعيد والتي تضمنت إطباق الحصار على “إسرائيل” وإعلان حرب شاملة ومفتوحة ضد كيان الاحتلال وحلفائه.
ومن شأن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ليس فقط خلط المساعي السعودية للتطبيع بل أيضاً قد تطالها نيران المواجهة في حال قررت السير على الخطى الأمريكية بتصعيد في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المرحلة الرابعة من التصعید
إقرأ أيضاً:
من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات”
الجديد برس|
اتخذت السلطات السعودية قرارا جديدا يلغي التأشيرات السابقة لدخول أراضي المملكة اعتبارا من 13 ابريل الجاري.
ويشمل الحظر تأشيرات زيارة العمل (دخول واحد/متعدد)، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة العائلية ، حتى وإن كانت سارية المفعول بموجب القرار الجديد.
تشمل قائمة الدول التي تم فرض قيود على مواطنيها (اليمن) و(باكستان والهند وتونس ومصر والمغرب والأردن ونيجيريا والجزائر وإندونيسيا والعراق والسودان وبنغلاديش وليبيا) .
وأكدت السلطات السعودية انه يجب على مواطني الدول التي شملها القرار مغادرة المملكة قبل تاريخ 13 ابريل الجاري، وإلا سيواجهون حظرًا على دخول المملكة لمدة 5 سنوات.
ويشمل ذلك حاملي تأشيرات العمل المتعددة الدخول، حيث لن يُسمح لهم بالسفر إلى المملكة بعد هذا التاريخ، بغض النظر عن تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة.
وأثار القرار ردود فعل واسعة لدى شريحة كبيرة من المغتربين، الذين اعتبروا أن الإجراءات السعودية تم اتخاذها بشكل سريع، دون مراعاة حاجة أصحاب التأشيرات المحظورة لفترة كافية من أجل ترتيب أوضاعهم، قبل الموعد المحدد، خصوصا أن هناك من تكبد مبالغ طائلة اضطر معها للاقتراض، من أجل الحصول على تأشيرة عمل في السعودية. قبل أن يصدر القرار الأخير بشكل مفاجئ ودون إشعارات تحذير مسبقة.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تواجه اتهامات من قبل المنظمات الدولية باستمرار حربها الاقتصادية على اليمن بما في ذلك الممارسات والقيود بحق المغتربين اليمنيين .