دراسة تكشف علاقة الغذاء باضطراب ثنائي القطب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ساوث أستراليا إن المحرك الرئيسي للاضطراب ثنائي القطب قد يكون حمض أوميجا 6 الدهني غير المشبع وفقا لموقع مديكال نيوز توداي
هل أكل المشروم السحري يقضي على الإكتئاب؟.. أطباء يكشفون عن مفاجأةووجد الباحثون أن المستويات الأعلى من حمض الأراكيدونيك، أو حمض أوميغا 6، ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
وأعرف الباحثون والأطباء بعد ظهور نتائج هذه الدراسة أن التدخل الغذائي يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، خاصة بين الذين لديهم تاريخ عائلي للحالة.
وأجرى الباحثون الدراسة على بيانات أكثر من 14 ألف شخص، وتوصلوا إلى أن مسارات تصنيع حمض الأراكيدونيك المضطربة عامل هام في التأثير على الجينات المسببة لاضطراب ثنائي القطب.
ويتم الحصول على حمض الأراكيدونيك من خلال النظام الغذائي باعتباره حمض أوميغا 6 الدهني الموجود في الأطعمة مثل: المأكولات البحرية والبيض واللحوم، كما يمكن أيضاً تصنيعه من حمض اللينوليك الغذائي الموجود في المكسرات والبذور والزيوت.
وأشارت نتائج الدراسة النهائية إلى أن الميل الوراثي لخفض مستويات البلازما من حمض الأراكيدونيك والدهون المعقدة المحتوية على حمض الأراكيدونيك قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.
اضطراب ثنائي القطب
هو اضطراب نفسي يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات أخرى من الابتهاج غير الطبيعي.
وتختلف نوبات الابتهاج غير الطبيعي عن الشعور بالابتهاج في الظروف الاعتيادية، ففي الحالة المرضية يشعر المرء بنشاط وسعادةٍ وتهيج غير طبيعي، كما قد تؤدّي بالشخص في بعض الأحيان للقيام بأعمال طائشة وغير مسؤولة أو مدروسة العواقب.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة حمض الأراكيدونيك صحة مستویات السکر فی الدم ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
تناول البيض يخفض الكوليسترول.. دراسة تكشف
كشفت دراسة حديثة أن تناول البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة المعرفية، رغم احتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول.
كانت النصيحة السائدة بتجنب المنتجات الحيوانية الغنية بالكوليسترول، مثل البيض والزبدة، واسعة الانتشار، نظرا للاعتقاد بأن هذه المنتجات ترفع مستويات الكوليسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي العوامل الرئيسية المسؤولة عن تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وفي الواقع، يعد البيض من الأطعمة منخفضة الدهون والغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية التي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الجسم. وهذه التأثيرات قد تساهم في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، البيانات الصحية لـ 890 شخصا من الرجال والنساء "استنادا إلى دراسة "الشيخوخة الصحية" التي بدأت في عام 1988"، حيث تركزت على فحص 3 جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن على مدار 4 سنوات.
وأظهرت الدراسة أن تناول بيضتين إلى 4 بيضات أسبوعيا قد يرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
وأوضحت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البيض، أظهرن انخفاضا أقل في مستوى الذاكرة قصيرة وطويلة المدى. أما لدى الرجال، فلم يظهر التأثير نفسه، لكن عند استخدام مجموعة بيانات مختلفة باستخدام قاعدة البيانات الأساسية نفسها، وجد الباحثون أن الرجال الذين تناولوا المزيد من البيض حققوا نتائج أفضل في اختبارات الإدراك، بينما لم يظهر أي تأثير لدى النساء.